أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى القرة داغي - الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان















المزيد.....

الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1646 - 2006 / 8 / 18 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديموقراطية تعني بكل بساطة حكم الشعب وتداول السلطة بين السياسيين بطريقة سلمية أو بمعنى آخر تسليم مقاليد الحكم من الحكومة السابقة الى الحكومة اللاحقة من غير ضوضاء أو فذلكات سياسية.. وفي التجربة السياسية العراقية الحالية ( الفوضوية ) لا ( الديموقراطية ) كما يحلوا للبعض تسميتها هذا هو بالضبط ما قامت به الحكومة المؤقتة التي تلت تجربة مجلس الحكم السيء الصيت في العراق بكل هدوء وبرود أعصاب وتواضع وشفافية وروح ديموقراطية عالية تحسب لها على عكس الحكومة الإنتقالية التي تلتها والتي عجزت عن التحلي بمثل تلك الروحية بل ويبدوا أنها لم تكن تستوعب القيام بالمثل لو أنها خسرت الإنتخابات لصالح قوى سياسية أخرى وهذا ما لم يحدث طبعاً.. وقد تجلى هذا بوضوح في تصريح لأحد اقطاب الحكومة الإنتقالية السابقة وهو منتمي لأحد الأحزاب الإسلامية قبل الإنتخابات الأخيرة بأيام حين قال " في حال خسرنا الإنتخابات سنقبل بمن يختارهم الشعب حتى وأن لم يكونوا أكفاء ".. في إشارة منه بل وطعِن للقوى والأحزاب السياسية الأخرى على الساحة السياسية العراقية وبالذات الديموقراطية والعلمانية منها والتي يرى السيد المسؤول بأنها غير كفوءة وجديرة بحكم البلاد والعباد كونه يرى بأنه وكما صرح مرات عديدة مبعوث العناية الإلهية لحكم العراقيين.. أقول للسيد المسؤول بأنك لست أنت من يحدد مقدار الكفاءة بل العمل والأنجازات لأننا لو قارنا ماحدث خلال فترة حكمكم مع التي سبقتها فالنتيجة بكل تأكيد لن تكون في صالحكم خصوصاً وأن حكومتكم قد إرتكزت على الإنجازات التي حققتها الحكومة التي سبقتها التي كنت تعنيها بهذا الكلام والتي وضعت حجر الأساس للكثير مما أستفدتم منه والتي بدلاً من أن تطوروا وتُفَعِّلوا ما قامت به عدتم به وبنا وبشعبنا الى الوراء خدمياً وسياسياً وإجتماعياً .. لذا نرجوا منك التواضع لأن من تواضع لله رفعه.. أما مسؤول آخر لأحد الأحزاب الإسلامية فقد صرح قبل أيام من تلك الإنتخابات بأنه يخشى ويُحَذر من تزوير قد يحدث في الإنتخابات وهي رسالة واضحة مفادها أن حصول أي جهة سياسية غيرنا على أصوات أكثر منا معناه أن الإنتخابات مزورة.. فالإنتخابات تكون نزيهة وغير مزورة فقط في حال حصول هذا الحزب ومن إئتلف معه على غالبية وأكثرية الأصوات وإلا فأنها مزورة لأنه يعتقد وقد يكون إعتقاده صحيحاً لحين بأنه يمثل الأكثرية.. والأكثرية بالنسبة للمسؤول المذكور هي ليست الأكثرية السياسية بل الطائفية وهنا هو بيت القصيد وأصل الداء الذي يريد البعض أن يجعل منه وباءً يجتاح كل شبر من أرض العراق.. لكن الطريف في الموضوع هو أن نفس هذا المسؤول أصبح بعد لحظات من ظهور النتائج الأولية للإنتخابات من أشد المؤيدين لتلك النتائج ومن أبرز المعارضين لمقولة إنها تعرضت لتزوير في بعض المناطق ( وهو ماحدث بالفعل ) كونها جائت على مرامه بالضبط بل وفوق التصور ربما .
لماذا لم نسمع من الحكومة المؤقتة التي سبقتكم مثل هذا الكلام ؟.. ألم يكن بأمكان تلك الحكومة أن تتمسك بالحكم كما حاولت وتحاول بعض قوى الإسلام السياسي وميليشياتها أن تفعل اليوم ؟.. لماذا لم تفعل قبل الإنتخابات وأثنائها وبعدها ما يفعله بعض من هم في السلطة اليوم من إستماتة عليها حتى الرمق الأخير ؟.. لماذا لم تُسَقّط وتُخَوّن منافسيها كما يفعلون هم اليوم ؟.. الجواب بسيط وهو أنها كانت حكومة يقودها مجموعة من السياسيين الليبراليين والتكنوقراط وهذا هو الفرق بين السياسي الليبرالي الذي هو ديموقراطي بحق وحقيق ويؤمن بالعملية السياسية السلمية وبتداول السلطة حقاً وبين السياسي الإسلامي الذي يدّعي الديموقراطية للوصول الى السلطة ثم يرميها في سلة المهملات عند أقرب فرصة تسنح له.. فالديموقراطية هي أن تقوم بحملة إنتخابية علمية وفق المعايير الحديثة فأما أن تربح أو تخسر في الإنتخابات وهذا ماقامت به بالفعل القوى الديموقراطية الحقيقية لا أن تستخدم الغيبيات والشعارات الدينية والإرهاب الديني وإسقاطات التأريخ وتستغل مظلومية شعبك لإستدراج مشاعره وغسل عقله لإنتخابك بأي شكل من الأشكال .
الحقيقة التي يتغاضى عنها البعض بل الكثيرين وبدون مواربة أو تزييف كما يحدث اليوم في العراق هي أن خط الإسلام السياسي في العراق وبخطيه المتوازيين حيناً والمتقاطعين في أحيان كثيرة لايرضى بأقل من قيام نظام دولة إسلامية بغض النظر عن الطريقة التي من الممكن أن يصل بها الى هذا الهدف الذي يراه تكليفاً شرعياً من الواجب السعي أليه وتحقيقه بشتى الطرق.. إلا أن قوى الإسلام السياسي في العراق وباقي الدول العربية والإسلامية قد فهمت اليوم لعبة السياسة الحديثة ومقومات النظام العالمي الجديد الذي يرفض قيام دولة إسلامية بمفهومها الكلاسيكي ويسمح بدلاً من ذلك بوجود حكومات إسلامية تتبنى شكلياً النهج الديموقراطي أو الحد الأدنى من الديموقراطية بشرط أن تكون سائرة في ركاب الدول الموجهة لهذا النظام ولاتهدد مصالحها في هذه الدول ومحيطها الأقليمي.. لذا تعمد هذه القوى اليوم الى التظاهر بالديموقراطية وتتشدق بها أمام الناس بل وتبيعها على من أشترتها منهم قبل سنوات معدودة أيام المعارضة أيام كانت هذه القوى وهي طبعاً لاتزال حتى هذه الساعة تجهل ألف باء الديموقراطية.. فقبل عدة أشهر وفي منجز تأريخي عكس مدى التطور الذي حصل في ( المسيرة الديموقراطية للعراق الجديد ! ) أصدرت وزارة تربية الحكومة الإنتقالية السابقة في العراق قراراً الى جميع مؤسساتها التعليمية يقضي بالفصل بين الجنسين وتوحيد الجنس في معاهد إعداد المعلمات والمعلمين وبما ان هذه المعاهد هي من الأساس إما للفتيات أو للفتيان ولايوجد فيها دمج بين الجنسين أصلاً فالواضع لهذا القانون كان يقصد بكل تأكيد أعضاء الهيئة التدريسية والإدارة وصاحب الحانوت والحارس وغيرهم من الموظفين والخدميين في هذه المعاهد ( تصوروا ).. ولِمن يريد التأكد من مدى ( التطور والديموقراطية ! ) التي يشهدها عراق اليوم فلينظر الى الصور التي نُشرت قبل فترة لما يُسمّى بحفل تخرج طالبات معهد إعداد المعلمات في مدينة النجف الأشرف .
هنالك عملية ضغط نفسي وغسيل مخ تمارسها أحزاب الإسلام السياسي على المستوى الشعبي لبلدانها اليوم للحصول على أصوات العوام في الكثير من الدول الإسلامية التي بدأت تشهد إنتخابات وقد نجحت فيها لحد ما.. فحين يقال للإنسان البسيط بل حتى للمثقف المتدين بأنك إن أنتخبت فلان فستُحشَر معه يوم القيامة وكان هذا الفلان ليبرالي أو شيوعي أو قومي أو بعثي سابق وجميع هؤلاء وكما نعلم يطرحون أنفسهم كعلمانيين ثم تفسر كلمة علماني لهذا الشخص البسيط بأنها تعني ( ضد الدين ) في حين إنها وكما نعلم جميعاً تعني ( فصل الدين عن الدولة ) ونحن نعلم جيداً ما الذي يعنيه مثل هذا الكلام بالنسبة لبسطاء الناس المتدينين وهم اليوم شريحة كبيرة ولا يستهان بها من أهل العراق لذا فأن الوعي الجمعي لمثل هذا الشخص وكثيرون غيره يدفعه الى الإبتعاد عن مثل هؤلاء الساسة البراغماتيين ذوي الكفاءة الإدارية والخبرة السياسية والعلاقات الدولية الواسعة رغم علمه ويقينه بأنهم الأقدر واقعياً على تحقيق مصالحه وتطوير حياته وبناء مستقبل أفضل له ولأبنائه وإختيار قوى غير براغماتية وذات كفاءة إدارية وخبرة سياسية وعلاقات دولية محدودة رغم معرفته ويقينه بعدم قدرتها على قيادة الدول وتطويرها وبناء مستقبلها بدليل الكثير من التجارب الماضية والحية في الكثير من دول العالم اليوم.. ونفس عملية الضغط النفسي هذه يمارسها الإسلاميون المسَيّسون حتى على الليبراليين واليساريين والديموقراطيين أنفسهم عند الدخول معهم في نقاش حول الإنتخابات.. إذ ما أن تقول لهم أنني أنتخبت فلان وكان هذا الفلان غير إسلامي الهوى والمسلك حتى يقول لك " الله يحشرك معه يوم القيامة " في عملية إرهاب ديني واضحة ولا أدري حقيقة ماهي العلاقة وماهو الربط بين إنتخاب شخص أو قائمة إنتخابية قد يراها المرء تحقق مصالحه الدنيوية من خدمات وبين الحشر مع من ينضوي تحت لوائها يوم القيامة !.. فالكثير من دعاة الإسلام السياسي في أوروبا ومنهم مسؤولين ودبلوماسيين عراقيين في الحكومة العراقية الحالية في الخارج وينتمون لأحزابها يرون بأن رغبة العراقيين في أن تتوفر لهم الخدمات من كهرباء وماء ووقود وتذمُّرهم من عدم توفيرها حتى الآن في العراق هو سطحية وسذاجة في التفكير فهذه بالنسبة لهم أمور دنيوية يجب أن لايهتم بها الإنسان والمهم هو أن يُسلّم الأنسان نفسه وينقاد الى خط إسلامي رسالي لكي يدخله الجنة عندما يحشر معه يوم القيامة.. وهذا بالفعل ما يُصَرّح به هؤلاء خلف الأبواب المغلقة التي تجمعهم مع أتباع منهجهم السياسي المغلوط ولكن المضحك والمهزلة هو أن أغلب هؤلاء عندما كانوا ولايزالون يعيشون في الخارج وفي دول غربية تتنافس على حكوماتها أحزاب بعضها يميني أغلبه مسيحي الرؤية والبعض الآخر يساري أغلبه وجودي الرؤية ينتخبون وبرحابة صدر وبطريقة تفكير نفعية من يُسَهّل أمورهم ويحقق مصالحهم في منح الإقامات والجنسية وفي إستمرار المساعدات الإجتماعية ومخصصات البطالة من دون التفكير في مسألة الحشر يوم القيامة.. فلماذا إذاً تحرمون على أبناء شعبكم الصابر المسكين في العراق ما تحللونه لأنفسكم في الخارج.. عيب والله عيب !!
إلا إن أسوء ما تقوم به قوى الإسلام السياسي في العراق اليوم وهو ما ينافي كل الأخلاق والأعراف والقيم الدينية بل وما يستحي ويخجل أن يقوم به أي إنسان له قيم ومباديء ذلك التزوير للحقائق والضحك على ذقون البسطاء من الناس الذي قامت به هذه القوى أيام الإنتخابات السابقة ومن قبلها أيام الإستفتاء المضحك الذي جرى على ما يسمى بالدستور الدائم للعراق بتسويقها لأفكار لاتمُت للدين بصلة تربط بين المفاهيم الدينية وبين والدستور والإنتخابات.. فأَن توافق وتَبصُم على الدستور حتى بدون أن تقرأه وتفهم ما فيه وإنتخابك للقائمة الفلانية ( في القرن الواحد والعشرين ) يعني تأكيد موالاتك ( الرمزية ) لرموزك الدينية التي كانت موجودة قبل مئات السنين وتجديداً لبيعتك ( الرمزية ) لها وبما أنها غير موجودة حالياً فخلفائها والسائرين على خطاها هم من يريدون تمرير هذا الدستور وهم أعضاء القائمة الفلانية الذين يسكنون أرقى الأحياء في بغداد ولا ينقطع عنهم الكهرباء نهائياً منذ ثلاث سنوات فيما يُحرَم العراقيين من الكهرباء لأيام وأحياناُ أسابيع.. تصوروا بأن مثل هؤلاء يدّعون بأنهم خلفاء أهل بيت الرسول (ص) وصحابته !.. مثل هؤلاء يدّعون بأنهم سائرين على خطى علي وعمر ( رض ) !.. أما آخر ما تفتحت عنه قريحة هذه القوى والأحزاب فهو الربط بين تطبيق الفيدرالية في مناطق نفوذها وبين الدين فبعد أن نجحت في تسويق هذه المفاهيم أيام الإنتخابات على البسطاء ووصلت من خلالها الى مرادها تعيد اليوم الكَرّة ولكن هذه المرّة للترويج ومن ثُم لتنفيذ مبدأ الفيدرالية في مناطق نفوذها.. ولكون الفيدرالية التي تريد هذه القوى تنفيذها سوف تتم على أساس طائفي وبالتالي فهي غير مقبولة شعبياً فهي تعمد اليوم ومن خلال الترهيب والترغيب وعبر أجهزتها الإعلامية على الربط بين مبدأ الفيدرالية والدين فقبولك بمبدأ الفيدرالية يعني تأكيد موالاتك ( الرمزية ) لرموزك الدينية التي كانت موجودة قبل مئات السنين وتجديداً لبيعتك ( الرمزية ) لها وبما أنها غير موجودة حالياً فخلفائها والسائرين على خطاها هم أعضاء القائمة الفلانية وبما أنهم يريدون الفيدرالية فيجب ان تريدها أنت أيضاً وإلا فأنك غير متدين وغير موالي لتلك الرموز الدينية.. عيب والله عيب.. ألا تستطيعون كسب الناس بطرح برنامج سياسي وإجتماعي وخدمي وثقافي يلبي طموحات الناس وبالتالي يدعوها لإنتخابكم ؟.. ألا تستطيعون تدفعوا الناس لقبول مبدأ الفيدرالية عن طريق الإقناع والتوعية ؟.. ألا تستطيعون عمل شيء بدون ربطه بالدين ؟.. ألا تستطيعون عمل شيء من دون إستغلال بسطاء الناس ؟.. الجواب هو بكل تأكيد " كلا " لأنكم قاصرين تماماً عن تقديم برنامج واقعي متحضر ومتمدن يخدم الناس ويلبي طموحاتهم كونكم وببساطة تعيشون في الماضي وفي التأريخ وغريبين عن واقعنا ودنيانا بدليل أنكم تريدون أن تعيدوننا فكراً وممارسات وملبس الى عصر صدر الإسلام إن لم يكن الى ما قبله كما أنكم قاصرين عن إقناع الناس بمبدأ الفيدرالية بالحِكمة والموعظة الحسنة التي دعانا أليها الرسول الكريم (ص) كونكم لاتملكون منطقاً للإقناع كما انكم تعدمون الحجة والدليل اللذان من الممكن أن يقنعان الناس لذا تلجأون الى الدين والغيبيات وتتلاعبون بمشاعر الناس للوصول الى غاياتكم والى السلطة التي أصبحت بالنسبة لكم حلماً تأريخياً أغلى من البشر والمباديء والدين التي دستم عليها جميعاً للوصول إليه .
إن ما لاتفهمونه بل ولاتريدون حتى فهمه.. هو أن هنالك فرق كبير بين الدين والسياسة.. فالدين هو مجموعة من المباديء والقيم والتوجيهات والعبادات التي تقوِّم الإنسان وتغذي روحه وتنظم العلاقة بينه وبين خالقه وفيها الكثير من المُثُل والغيبيات.. أما السياسة فهي فن الممكن وفن التعامل مع الواقع وصياغته حسبما تقتضي متطلبات ومصالح الشعوب والأمم وبالنتيجة فإن هنالك فرق كبير بين الإثنين ولايمكن باي حال من الأحوال الجمع بينهما.. لذا فإن ما تقومون به اليوم هو ضد المثل والقيم والمباديء والشرائع والقوانين الإلهية والسماوية والدينية والدنيوية والوضعية.. ولكن سؤالي لكم وأنتم كما تَدّعون أناس مؤمنين.. إن لم تكونوا خائفين من حكم شعوبكم عليكم فبماذا ستجيبون الله سبحانه وتعالى إذا سألكم عما فعلتموه بها يوم القيامة ؟.. فالله الذي هو العدل والحق لن يرضى عنكم وسيعاقبكم إذا دمرتم أوطانكم بحجة إقامة دولة إسلامية ( أو دولة العدل الإلهي ) كما يحلوا لبعضكم تسميتها على أنقاض هذه الأوطان في أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية لأنه جل جلاله لا يمكن أن يكون قد خوّلكم أو قد خوّل أحد غيركم بإقامة مثل هذه الدولة لسبب بسيط جداً وهو أنه سبحانه وتعالى لايحتاج الى دولة على بقعة صغيرة من هذه الأرض بل ولا حتى على كل مساحة الكرة الأرضية التي نعيش عليها كونه خالق هذا الكون اللامتناهي وهو كله ملك له سبحانه وتعالى بكل مافيه من مجرات ونجوم وكواكب وأقمار لكنكم أنما تريدون إقامة هذه الدولة لأنفسكم ولمنفعتكم مستغلين إسم الخالق والدين .



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق ما قبل إنقلاب 14 تموز وما بعده
- حرب البسوس تعيد نفسها في العراق
- وداعاً عوني كرومي.. يا شمعة إنطفأت قبل أوانها
- والله يا زمن .. زرعنا الشوك
- كنا نتمنى أن.. ولكن ضاعت الأمنيات
- الملف النووي الإيراني والعصفور العراقي
- صوج الجكمجة
- إنقذوا العراق بحكومة إنقاذ وطني
- المحاصصة وتهميش الآخرين في صفقات توزيع مناصب العراق الجديد
- أمريكا.. من تحرير العراق الى إحتلاله
- مصير العراق بين من أساء الأختيار ومن أحسنه
- بغداد العصية عليهم .. لو سلمت سلم العراق
- العراق الجديد وهيئاته المستقلة
- الفتنة كذبة وخدعة .. لعن الله من أوجدها
- ياساسة العراق الجديد.. تجتمعون وتفرقوننا
- القائمة العراقية الوطنية.. نواة للعراق الذي نريد وتحالف يبشر ...
- أين منا يا فيصل الأول.. عراق أنت به ؟؟
- العراق الجديد والمعادلة الخطأ
- العراقيون يقررون مصيرهم ومصير العراق
- ملفات الفساد بين مصلحة الوطن وتصفية الحسابات السياسية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى القرة داغي - الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان