أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - لمناسبة التنافس على العبودية














المزيد.....


لمناسبة التنافس على العبودية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المتعارف عليه ان الناس تتنافس فيما بينها على من يكون الأفضل، وفي كثير من الأشياء، كأن تكون الأكثر ثراء وغنى، او تكون الأكثر قيما واخلاقا، او الأفضل صحة وجمالا، لكن ان يكون التنافس على الأكثر عبودية، الأكثر طاعة، الأكثر خنوعا وخضوع، فهذا ينبئ بأننا في عصر عبودية بامتياز.

تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تنافس شرسة بين اتباع رجل الدين هذا واتباع رجل الدين ذاك، وهما فعليا من يقود العراق بعد 2003، الامريكان والدول الراعية أعطوا لهم كل السلطات، وجعلوا مدينة-هم عاصمة للقرار؛ امتلكوا كل اليات الهيمنة والسيطرة على اتباعهم، ارتفعوا الى مصاف الالهة، فكلما تمر ازمة في المجتمع، يبدأ هذا المجتمع ينتظر ما سيقولونه في خطبهم، حتى في أيام انتفاضة تشرين-أكتوبر، فأن قسما كبيرا من المنتفضين كان ينتظر الجمعة بفارغ الصبر، ويقول ان "المرجع-السيد" سينهي القضية وينتصر لنا.

((أني المواطن العراقي ....... أخول السيد...... في كل شؤوني السياسية والوطنية والدينية)) هكذا تظهر الصيغة، الشاذ في هذه الجملة كلمة "المواطن" والتي تتعارض مع كلمة "السيد"، فلو استبدلت كلمة "المواطن" بكلمة "العبد" لكانت أكثر تناسقا، ولكانت جدلية "السيد-العبد" أشد منطقية في هذه الحال.

في تاريخ العراق القديم ينقل لنا الآثاريون هذه المحاورة "محاورة التشاؤم" بين سيد وعبد، وهي تصلح كثيرا بين ما يجري اليوم بين "السيد والعبد": لنقرأ:

اتفق معي أيها العبد
أجل سيدي أجل
سأعشق امرأة، أعشق سيدي أعشق
من يعشق امرأة ينسى العوز والبؤس
لا أيها العبد لن أعشق امرأة
لا تعشق يا سيدي لا تعشق
ما المرأة إلا فخ ومصيدة
إنها سيف مسنون من حديد
يقطع الشاب به عنقه
وتستمر المحاورة البائسة بين سيد وعبد، فهذا السيد غير مستقر على رأي، والعبد يطاوعه بكل شيء، ولنقارن:
اتفقوا معي بأنني سأؤسس جيشا اخر "الحشد الشعبي"
اجل سيدي اجل
ان الجيش الاخر ينفع في أوقات الضرورة
لا، لا اريد هذا الجيش
اجل سيدي اجل
فالجيش الاخر قد ينقلب علينا
@@
اتفقوا معي انني سأنسحب من الانتخابات فهي غير مفيدة
اجل سيدي اجل
فالانتخابات ممرا للفاسدين
لا، يجب ان نخوض الانتخابات
اجل سيدي اجل
فالانتخابات خلاصنا الوحيد
وتستمر المحاورة البائسة بين السيد والعبد.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم
- كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات
- رحل خالد حسين سلطان
- قمة بغداد.... انحطاط السلطة وتفاهتها
- (القيامة الآن) أفغانستان والعراق
- السلطة والطقوس الدينية.. عقد تخادم
- عاشوراء في منطقة البتاوين
- طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث
- الاسلاميون في كابل......Made in SA
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
- عمال العراق بين الوعي الطبقي والوعي الزائف
- الانتخابات وعيون ميدوزا
- لا شيء..... فقط (مقتل عامل باكستاني)
- ما الذي يعنيه الحكم الديني -الثيوقراطية-؟
- هل الحكم الديني يعزز من السادية؟ الضحية هشام محمد هاشم أنموذ ...
- تهنئة من القلب لجماهير تونس وهي تزيح قوى الظلام والرجعية
- إيران.. احتجاج لا يتوقف
- سمات الوضع الثوري عند لينين
- مذكرات حمقى السلطة في العراق


المزيد.....




- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - لمناسبة التنافس على العبودية