أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر دوري - معنى استعادة قناة المنار لنشيد -الله أكبر فوق كيد المعتدي -














المزيد.....


معنى استعادة قناة المنار لنشيد -الله أكبر فوق كيد المعتدي -


ثائر دوري

الحوار المتمدن-العدد: 1646 - 2006 / 8 / 18 - 04:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


أبلغ تعبير رمزي على أن نضال حزب الله على الساحة اللبنانية هو تتويج لكل النضالات التي خاضتها امتنا لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية و بكافة تياراتها السياسية من اليمين الوطني إلى اليسار المناضل . أبلغ تعبير رمزي عن ذلك هو الأناشيد التي استعادتها قناة المنار بدءاً من النشيد الشهير " الله أكبر فوق كيد المعتدي " و الذي كادت الأجيال الشابة تنساه لفرط ما غسلت أدمغتها بعبارات التطبيع و السلام وصولاً إلى نشيد " خلي السلاح صاحي " فقد واكبت هذه الأناشيد مرحلة هامة من نضال الأمة في الخمسينيات و الستينيات من القرن العشرين .....
بالطبع فإن التغطية المتميزة لقناة المنار لا تستنفذ بهذا الجانب . لكن استعادة هذه الأناشيد كانت رسالة لأصحاب العقول التي تهوى تجزئة الأمور و قراءة الأحداث بطريقة مقطوعة عما قبلها و بالتالي لا صلة لها بما بعدها ، أي بطريقة لا تاريخية فكل ظاهرة بالنسبة لهم هي ظاهرة جديدة ، بمعنى أن لا تاريخ لها و لا شيء يليها . و بذلك يتحول انتصار حزب الله إلى حدث مقطوع النسب جاء من الفراغ .......
أما بالنسبة لنا فنحن نراه تتويجاً لنضالات و عذابات أجيال متتالية من أمتنا دفعت حياتها في ساحات المعارك أو في السجون أو في المنافي ، على امتداد الوطن العربي ، من الأطلسي إلى الخليج ، و على مدى مائة عام كاملة ، منذ وعد بلفور و حتى اليوم . لقد ناضلت هذه الأجيال تحت رايات مختلفة . لكن جوهر نضالها كان ضد هذا العدو الصهيو- أمريكي الغاشم المغتصب ، الذي بدأ القصاص منه على يد حزب الله ، فهذا الانتصار هو انتصار لعذابات كل هؤلاء الشهداء و المعذبين و لا بد أن أرواحهم تخفق سعيدة في سابع سماء . لقد وجدت الأمة طريقها إلى النصر على عدوها . ما زال الطريق طويلاً لكنه قد بدأ.......
تحية لأبطال المقاومة العراقية الذين أثبتوا و يثبتون كل يوم أن رأس الأفعى الأمريكية قابل للهزيمة ، و الذين كان جهدهم أساسياً في تحقيق هذا الانتصار ، و قد عبر عن ذلك السياسي الصهيوني يوسي ساريد حين قال :
" الولايات المتحدة بزعامة بوش دمرت بكلتا يديها قدرتها الردعية وقدرة العالم الحر، ومن خلال ذلك أيضا القدرة الردعية الاسرائيلية. ولسان دول العالم يقول " اذا لم يكن الشيطان الامريكي الذي سيطر على العراق مخيفا كما كانوا يتصورون، وقابلا للإرهاق والاستنزاف، فلا سبب اذا للخوف من المارد الاسرائيلي ".
كما لا ننسى أن الفضل الأساسي في هزيمة الكيان الصهيوني هو لأطفال الحجارة ، الذين حولوا جيش الصهيوني منذ عشرين عاماً إلى قوات شرطة و حرس حدود لا عمل له سوى مطاردة أطفال الحجارة في الشوارع و بذلك دخل المعركة كجيش مرهق فاقد للروح القتالية . يقول يوري افنيري في مقالة حديثة حول هزيمة الجيش الصهيوني في لبنان بعنوان ((ماذا حدث للجيش الإسرائيلي؟)) . يقول :
((.....لقد قيل هنا، في أكثر من مرة، أن الجيش الذي يعمل كشرطة استعمارية ضد السكان الفلسطينيين - "المخربين"، النساء والأطفال - والذي يقضي وقته، بشكل أساسي، في العدو وراء من يلقي الحجارة، لا يمكن له أن يظل جيشا ناجعا، هذا ما يثبته اختبار النتائج.......))
و تبقى سواعد الأبطال من حزب الله الذين تعجز الكلمات عن وصف بطولاتهم . نقول لهم أنتم زهرة هذه الأمة و تتويج لجهود و تضحيات و عذابات أجيال من أجيال من أبناء هذه الأمة الصابرة المعذبة المرابطة .
لقد جاءت انتصاراتكم تتويجاً لكل تلك التضحيات و الجهود و العذابات و على مدى قرن كامل و في ساحات جغرافية متنوعة . أيها الأبطال لقد أكدتم التواصل التاريخي لنضال الأمة و على مختلف الساحات .



#ثائر_دوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة تعيد الاعتبار للإنسان أمام الآلة
- الفرق بين الصيد في المياه العكرة و المياه الصافية
- استبداد أم احتلال ؟
- من سيحاسب من في لبنان ؟
- مع المقاومة تحت أي راية كانت
- ولادة العربي الجديد
- قنابل نووية يدوية الصنع
- الإرهابي هو كل من يعارض مصالحنا
- تلفيقات فكرية سورية
- تيمور الشرقية قصة نفطية نموذجية
- خرافة الاستعمار الجيد
- العدوان الإمبريالي على العرب بين -القوة الناعمة -و -القوة ال ...
- مصر على مفترق طرق التغيير
- التدمير المنهجي للزراعة في العالم من العراق إلى الهند
- حكاية الذئب الأمريكي الذي يجب أن يغير طبعه
- قديم بملابس جديدة . جديد بملابس قديمة
- العطب الأخلاقي للحضارة المعاصرة
- صورة بالأشعة السينية للنظام العالمي القائم
- معادلة حلبجة الجديدة
- الحروب الإبادية كطريقة حياة في االعصور الحديثة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر دوري - معنى استعادة قناة المنار لنشيد -الله أكبر فوق كيد المعتدي -