صندوق العراق السيادي

مصطفى ابو ضيف الله

الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 01:52
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الصندوق الاستثماري السيادي
مؤسسة العراق السيادية

المفهوم الحديث للصناديق السيادية تغير عن التعريف الكلاسيكي الذي يصفها بالصناديق المملوكة للدولة والمساندة للاقتصاد ؛ المفهوم الحديث للصناديق هو قيام اقتصاد بديل للدولة لا يرتبط مع اقتصاد الدولة الرسمي ولا يتقاطع معهُ.
بمعنى كيان اقتصادي مستقل وبديل للدولة ( الاقتصاد البديل ) ؛اي ان نبني اقتصاد سيادي قوي مرن متنوع داخل العراق بضمان مستقبلي حديث لا يتأثر بالظروف و المتغيرات .

كيف ذلك ؟

هو من خلال بناء صندوق(كيان) سيادي مستقل تتفرع منه مؤسسات وشركات ومجموعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مستقلة ، جنسيتها العراق ، وهو عالمي كالصندوق النرويجي او الصندوق السيادي الكويتي … الخ

يوضع فيه جزء من ايرادات النفط والاصول الغير مستغلة، والفائض من الموازنات العامة ، وبعد ذلك يداور الأرباح و يعظمها من خلال نشاطاته المتنوعة حول العالم ومن ثم يعاد توجيهها الى الاقتصاد العراقي .

بدل ان نكدس الاموال في صناديق حكومية عاطلة وخاوية كما يحدث في صناديق التقاعد ، وصندوق رعاية القاصرين ، وصندوق شهداء الشرطة ، وصندوق الإسكان ، .. .. الخ

خليك معنا لتعرف ماذا قيل عن اكبر صندوق سيادي في العالم ..

قيل عنه "لو ان كل الشعب النرويجي جلس بدون عمل ، فان ارباح الصندوق السيادي هي كفيلة بإعالة الشعب مدى الحياة"

ليش لا ؛ اذا كانت قيمة الصندوق النرويجي تساوي 1,3 ترليون دولار ، وربح خلال 3 اشهر الاولى من هذا العام 46 مليار دولار ، ويضع جزء من استثماراته في 36 الف شركة ومؤسسة حول العالم .

هذا يعّيش اوربا وليس النرويج وحدها

تحديات ازدياد الكثافة السكانية وقلة الاهمية للنفط كمصدر للطاقة في المستقبل يطلب منا ان نحرر الصناديق من السلطة المركزية ، والبيروقراطية ، والقوانين البالية قبل فوات الأوان.

وانا اكتب هذا التقرير لفت انتباهي تصريح مهم للسيد "الكاظمي" عن ضرورة انشاء "صندوق الاجيال" ، نختلف على التسمية ونتفق على الفكرة التي كنا قد عملنا عليها سابقاً مع لجان حكومية ونيابية ، حتى وصلت الى الإنضاج ؛ نتمنى ان تكتمل في الدورة القادمة .

#مصطفى_ابو_ضيف_الله

#مصطفى_ابو_ضيف_الله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات