أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي النجار - الاسلام......أم.. العلمانية














المزيد.....

الاسلام......أم.. العلمانية


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان ما نعيشة فى مصرنا الحبيبة اليوم يدعوا الي الشفقة والحسرة على ما فات ، ولكن بماذا تنفعا اذا مضى الزمان وجرى قطار الايام وساء بنا الناس الظنون وظنوا أنا تياه ، وما تيهنا وما ضللنا الطريق إلا اننا لم نعد ندرك أين ما نحن عليه منذ القدم_إلاسلام؟!_لاننا إتجهنا الى الدنيا فغرتنا وتناثرت افكارنا وتمزقت حتى اصبحا كالثوب الجميل الممزق فلم نعد نعرف هل دولتنا اسلامية حقا؟! لان الدستور المصرى قائم على مبادىء الاسلام ام علامنية نظرا لوجود تعدد الاحزاب الذى بدوره يفرض تعددية فى الافكار .
ان الحياة السياسية فى مصر مليئة بالاحزاب التى هى نبض الشارع وعقل الحكومة حيث انها تمثل الرأى العام بشكل او بأخر، وتعمل على تفعيل وتغلغل الراى العام فى السياسة الداخلية والخارجية مما يؤدى بدوره الي زيادة مصداقية الحكومة لدى المواطنين نظرا لوجود تعدد فكرى(حزبى) يحكمهم ، والتجربة الانتخابية الاخيرة هى ابرز برهان على كلامى هذا وإن شابها بعض الغموض والتكتم الامنى والاعلامي احيانا .
ادت كل التغيرات على الساحة المصرية منذ اواخر القرن الماضى وحتى اليوم ، الي ظهور افكار جديدة ومن ورائها اهداف، إما سياسية وإما اقتصادية....فهناك ما يسمى بالعولمة والخصخصةوالعلمانية.
يرى الكاتب خالد منتصر :( العلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من السمألة مسألة بشرية بحتة،فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الاسلامى حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية الى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضا لهم اهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، واذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل.)
ويرى فوزى عبدالحميد_امين حزب دولة القانون والمجتمع المدنى فى لوزان بسويسرا_أن دولة القانون(العلمانية) ليس فيها عقاب جماعي ولا تجنيد جماعي ولا تهجير جماعي..وليس فيها شعب الله المختار ولا خير أمة ولا قبيلة (سرت)لأنها دولة كل مواطن..بجنسيته وليس بديانته ولا بقوميته ولا بقبيلته ولا بحسبه ونسبه..وذلك هو الفارق بين دولة القانون والدولة الدينية والقومية والانقلابية..
مما لاشك فيه التفكك بين التيارات الاسلامية الحالية فى مصر هو ما يؤدى الى فرض النظام العلمانى على طاولة الحوار نظرا للتناقض الغير مبرر من جهة التيارات الاسلامية سواء الثورية(تنظيم القاعدة او الجهاد ) او التلقيدية(الاخوان المسلمين) ، وهذا التوجه الفكرى والحضارى الجديد للاسف يقوم علية نخبة من المثقفين والعلماء والمفكرين العرب والغربيين الذين يملكون الحجج القوية لجعل الدولة علمانية وتحويل نظامها من كل الدول الكبري الان ، كما انهم يملكون وبالادلة القاطعة مدي جدوي التجربة الفصلية_فصل الدول عن الدين- في تقدم البلاد وت حقيق رخاء اقتصادي بالاضافة الي إمكانية تلقي كافة انواع الدعم من الدول المشابهه لهذا النظام السياسي ،وهذا ما يجعلنا نتسأل ما الحل ؟! هل نقبل بأن نصبح دول علمانية و تنزل علينا طاعقة من السماء مثل صاعقة العصور الاولي؟! أم نظل مكتوفي الايدي لانفعل شيئا سوي قرارات؟! وما فائدة تلك القرارات وان كانت لاتبدي نفعا! إننا اليوم نواجه اعصار اسمه التقدم فإما ان نتحرك لتفاديه وإما ان يجرفنا الي انعدام الهوية و وتمزق الرؤى الفكرية الحالية والمستقبلية..يجب ان نفكر وندبر ما المخرج الذي يجينا من الطوفان الفكري المعاصر ، و أريد ان اشير الي الحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً هذه الايام!
إن الايام الحالية نقطة تحول من العدم الي الوجود ومن اللاأمل الي الأمل ، فيجب علينا الإسراع في إتخاذ القرار وتنفيذه ، ودعنا قليلا من التكاسل والاعتماد علي الغير! إننا بشر وهم كذلك فكل منا عليه أن يتحمل ما علي عاتقة من المسئوليات!! و إن قلنا: في التاني السلامة وفي العجلة الندامة ستعبر علينا الشعوب الي التقدم وسنصبح الطريق الذي يعبر عليه "كل من هب او دب" الي النهضة والرخاء ، وسنظل ونظل فاقدي الرؤية في كل شىء حتي في ابسط امورنا اليومية ..سنكون يا سادة اجهزة معطلة في حياة البشر و بالطبع الجهاز له فترة حتي يتوقف تماما عن العمل وهذا ما سيتحول إليه حالنا قريبا..!!



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيوم في الصباح
- خذ فكرة و اشتري -بكرة-
- مكافأة للعرب
- قانون الشركات الموحد
- الحب .. والزواج .. والاستقرار
- الزعماء العرب بعد اللقاءات المستمرة:
- المدرسة.. واللي فيها.. واللي بيجري فيها!
- التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة
- الحلم الإيطالي ..الواقع والخيال
- الشخصية السيكوباتية


المزيد.....




- نزلها “من هنا” تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث على القمر ال ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...
- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...
- خاص| ماذا قال مساعد القائد العام للجيش السوداني عن الإسلاميي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي النجار - الاسلام......أم.. العلمانية