أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - هاشم الخالدي - في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح -1















المزيد.....



في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح -1


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 07:27
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ان الدعوات المتصاعده الان سواء من مصادر الحركات اليساريه لتفهم المتغيرات الجاريه في العالم واستيعاب العولمه واعادة النظر في اهداف وتسمية الاحزاب وانتظار نضوج الظروف الموضوعيه وضرورة الطريق الراسمالي تبدوا قاصره تماما بسب اهمال حقائق علميه وتاريخيه تتصل بنشوء الراسماليه وعلى قاعدتها نمو الامبرياليه والتحول الى العولمه الامبرياليه متجاوزة الصراع الطبقي مع البروليتاريا كطبقه وكمحور مقابل في الصراع بالصعود على استثمار جهدها للانتقال الى مستوى جديد من الاسطفاف الطبقي ليس باستثمار جهود الطبقه البروليتاريه في العالم المتخلف فحسب بل الاكثريه العظمى الكادحه فيه, والاكثر من هذا وهو استثمار التطور في قوى الانتاج داخل مجتمعاتها وتطوروسائل وادوات الانتاج في زيادة نهب ثروات العالم المتخلف وحرمانه من مصادر التقدم واعاقة الانتقال الى اسلوب متقدم في الانتاج حتى وان كان اسلوبا راسماليا واختزال ذلك الى جعل الراسماليه الوطنيه في العالم المتخلف تابعا لها وتكبيد اقتصاديات مجتمعاته بقيودها وقيود الطبقه الراسماليه الصنيعه لها فيكون المجتمع سوقا عالميا للعمل و لترويج سلعها, لذلك فان الامبرياليه هي طبقه راسماليه عالميه في محور مواجه للطبقه البروليتاريه داخل مجتمعاتها والبروليتاريه داخل المجتمعات المتخلفه ولكن في صلتها مع طبقات كادحه من الفلاحين وشرائح اخرى بينيه خاضعه للاستغلال من الاداريين والفنيين والكسبه الكادحين افرزت طليعه مثقفه واعيه لعبت دورا في تاسيس الاحزاب والحركات السياسيه في المجتمع, تشكل بمجموعها كتله طبقيه للكادحين تؤلف الغالبيه العظمى من المجتمع وهي اكثر فقرا وعوزا بسب تاثرها بالحرمان والنهب واعاقة التقدم ظاهر بالتوزيع المنحازوالجائر للدخل, ان التقسيم الحالي للدخل مصدره نابع اساسا من تقاسم حصص الهيمنه بين الدول الاستعماريه ومن عزل المناطق الفقيره عن الثريه وامتيازات الفئه المتسلطه من الثروه وليس من سوء توزيع فائض القيمه كما هي الحال في الدول الراسماليه عند نشأتها, وان تبعية الراسماليه الوطنيه للراسماليه الغربيه كطبقه متميزه ثريه هو ايضا نابع من الهيمنه و تقاسم الحصص الاستعماري ذاته لذلك ينبغي ايلاء الظاهره تلك الاهميه اللازمه في معرفة المتغيرات الجاريه على اسلوب الانتاج الراسمالي بمجتمعاته والمجتمعات الاخرى يستدعي توجيه انظارنا الى موقع الشعوب و الامم الكادحه كمجتمعات منها وكذالك المتغيرات الجاريه على البروليتاريه ككتله تاريخيه في مستوى اعلى من التطور في اسلوب الانتاج وشمولها شرائح تقنيه وعلميه مضافه, وبقدر تعلق الامر بموضوعنا فان للامه العربيه وضعا خصوصيا بينا في هذا , ان وعي هذا الدوروتحديد المواقف السياسيه للاحزاب والحركات السياسيه بشكل مبكرلا يعني نتيجة للتحليل العلمي للظاهره هذه وتلك مسأله يمكن الرجوع اليها في موضوع اخر
. لقد حرصت الدول القوميه الغربيه الاستعماريه المحتله منذ البدايه على ان لا يلبي التقسيم لارث الامبراطوريه العثمانيه المنهاره الى تاسيس دوله قوميه للامه العربيه الاسلاميه على غرار الدول القوميه الاوربيه رغم العمق التاريخي والجغرافي للامه الناشئه قديما والمتكونه عبر الاسلام الى حضاره بدات نهايتها بنهاية العصر العباسي واستمرت في التدهور بين مد وجزر السلطنات , حتى دخولها تحت سيطرة دولةالاتراك المتحوله الى شكل من الاستعمارالقديم لاسباب معروفه ,واثرت اوربا خلق كيانات وطنيه جغرافبه في سياق توزيع الغنيمه واقتسام الارث بين دولها , ان الدول الوطنيه الناشئه بمقتضيات التقسيم الاستعماري الاوربي تعمل وفق منطق توحيدي مركزي بيروقراطي، تتمثل غايته بوطننة وليس بمنطق ولايات التكوينات الاجتماعية والإثنية العثمانيه التي ترتبط بمعايير التضامن القيليه ، ومرْكزة هويتها حول كليةٍ جديدةٍ هي دولة الوطن. وهي عملية تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من التحول المركزي للعلاقات إلى وطنيه يحكمها مفهوم المساوات بالمواطنة
. لذلك جاء تاسيس ما يسمى بالدول الوطنيه( تجاوزاعلى التاريخ), كدولة سلطه ترتبط مؤسساتها بالتقسيم الاستعماري, وليس دول المؤسسات المستقله المعبره عن حاجة التطورالذاتي للمجتمع و الحافظه لاستمرارية التقدم الحاصل في مرحلة صعود طبقه معينه كما هومعروف في اوربا,فالى جانب اشكاليتها هذه فقد تمثلت اشكالية الهيمنه الاستعماريه في عدم تلبية تاسيس الدوله على قاعدة الامه من جانب وفي الاصطدام مع التكوين التعددي اللامركزي في الاجتماع الإمبراطوري العثماني من جانب اخر. ووكّل لدولة السلطه المعالجه, نجم عن ذلك كله اعادة تكوين كبير في المجتمع واختلال بالمفاهيم لحركاته واحزابه بعد دخول مفاهيم جديده, ومن بين اهم تلك المفاهيم الجديده التي عانت من الاختلال مفهومي الوطنيه والقوميه ذات المنشا الغريب تاريخيا,ولهذا الاختلال علاقه مباشره بانبعاث الطائفيه الان بمعناها الواسع وسناتي على شرح ذلك.ان هذين المفهومين ظهرا في خضم كفاح شعوب الامه مقابل مفاهيم نشات في عصر الطبقات الراسمالي ودولها الحديثه في اوربا مع التحول الراسمالي ونشوء مجتمعي بقيادة البرجوازيه في بودقة القوميه ودولتها الوطنيه منذ مرحلة البدايه, ثم ارتبطت مقولة القوميه الغربيه في المبارات والصراعات الدوليه الاستعماريه والامبرياليه واستراتيجياتها للهيمنه على شعوب العالم الضعيفه والمتخلفه في ساحة الصراع والتسابق بقيادة طبقاتها الراسماليه وقاعدتها مكونات المجتمع الراسمالي من الطبقات الاخرى( وفق العلاقه الاستلابيه الناشئه بينها وهي علاقه تحمل الوحده والتناقض في آن واحد) مما ولد اسطفافات دوليه على مقاطع عموديه للعالم المتقدم من القوميات والدول الوطنيه للهيمنه على مناطق الثروه في العالم المتخلف و انهى الاشكال القديمه للدوله كا لدوله العثمانيه ومدّ اسطفافاته لتقاسم التركات ذات المواقع الاستراتيجيه والغنيه بثرواتها في سوح الامم الضعيفه ومنها الامه العربيه الضعيفه والمستلبه وقياداتها الطبقيه الشبه اقطاعيه شبه برجوازيه( تحمل الوحده والتناقض في علاقه استلابيه ايضا مع اكثريه من شرائح الفلاحين والرعاة الواسعه وعماليه ناشئه ومن شرائح نفضل تسميتها الشرائح البينيه) وهذه الاخيره سيكون لها دور اكبر في قيادة الصراع السياسي وتشكيل الاحزاب والانظمه السلطويه واجهزتها وفرض المفاهيم باشكالياتها ومنها مفهومي القوميه والوطنيه, فهل هي مفاهيم حقيقيه للتعبير عن الواقع وهل هناك مفهوم افضل ليعبر عن الواقع اننا لا نتحدث عن مصطلحات بل عن مفاهيم.ان القران الكريم وهو اصدق مرجع للعرب في صياغة واستخدام المقولات والتعابير والمفاهيم العربيه في تاريخنا ,و مؤشر مصداقيتها ,استخدم مفهوم وتعبير الامه و البلد والبلاد... فهل يعيننا ذلك الاستخدام في فهم عصرنا هذا وهل له صدى ووجود على ارض الواقع التاريخي المتحرك بعد قرون من الزمن من نشوء دولة الاسلام الاولى حتى عصرنا هذا, , ان مجرد مراجعه بسيطه وسريعه واحده للتاريخ تؤكد هذا الصدى و الوجود, وكان للدين الاسلامي دورا داعما للامه وبلادها في تثبيتها ونموها واتساعها وامنها ومصيرها وتطلعاتها عبر مراحل التاريخ وبدون الدخول في محاورالفقه فالاسلام لا يضفي على الامه اي امتياز فلا يغرنك تاويل الايه الكريمه(كنتم خير امه اخرجت للناس) وتعبير( امة وسطا) فلا الاصاله بالمعنى العرقي ولا خلود التطلعات رغم ان الاسلام رساله سماويه ورسالته خالده الا ان دور الامه انها حملت تلك الرساله السماويه بعد ان بلغها الرسول(ص) وذلك انجاز وليس خاصيه او سمه من سمات الامه ,الا ان ذلك يعكس قدرة الامه في حينه في تحقيق اكبر الانجازات في خط موازي مع تحولها من القبليه والشعبيه او الشعوبيه(شعوبا وقبائلا) الى دول الخلافه , لذلك فان الحركه القوميه الناشئه حديثا ارتكزت على هذه المسلمه في طرح مفاهيم مناهضة ومقاومة الاستعمار مما اضفى على مفهوم القوميه معنى خاص زماني ومكاني في البلاد العربيه الاسلاميه، وكتحليل واقعي فلمفهوم القوميه في اوربا محتوى ومعنى زماني ومكاني اخر حديث كما اسلفنا , اما في البلاد العربيه فقد ظهر المفهوم بارتباطه التاريخي المشار اليه والمتصل بفهم المتغيرات التي تلت سقوط الحضاره العربيه بيد امم واقوام اخرى ثم بعد الاستعمار الاوربي , و مع نشاة الحركات والاحزاب الحديثه في العالم المناهضه لاستعمارالدول القوميه الاوربيه اي كتعبير مجازي مقابل لمشروع حضاري اوربي في عملبة اثبات الهويه ووحدة الهويه,لذلك كله فان جوهرتلك الحركه يعكس فهم التناقض الرئيسي في الصراع,
ان التعامل مع الامبرياليه كاجزاء من التناقضات والصراعات يسهل لها تكريس الهيمنه خصوصا في ظل العولمه وما مشروع الشرق الاوسط الكبيراو الجديد وشمال افريقيا الا مشروع تفتيت اداته الفرز الطائفي و الاثني وهو ليس مشروع وحده , اما مشروع الوحده فسيكون بالضد من تامين الهيمنه للقوى الامبرياليه العولميه . ان اعادة صياغة المفاهيم للتعبير الحقيقي عن طبيعة التناقضات واكتشاف قدرات التغيير نجده في صياغة مفهوم وطني- للامه العربيه بمكوناتها نابع من ضرورات الواقع المعاصر متجاوزا انظمه نشات بارادة الخارج.ذلك بات اكثر حتميه لمواجهة الهيمنه وقطبها الواحد واستراتيجيتها التقسيميه للمنطقه الى دول الطوائف والعرقيات والتمسك بوطنية الامه العربيه و (عبرتعبئة اوطانها ) واعادة تاسيس دولها وتحطيم دولة السلطه وانشاء دولة المؤسسات كضروره قصوى في مواجهة التفتيت والفشل يمر عبر مراحل موضوعيه وعبر اعادة النظر في استراتيجيات حركاتها واحزابها السياسيه
في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح-2
هاشم الخالدي
ان الوعاء التاريخي والجغرافي وهو وعاء جامع للمكونات ومتغيرووسيله للعيش المشترك يضمن الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه لها، فهو ليس غايه بحد ذاته بل هو وسيله من اجل العيش الكريم واسعاد الناس و في خدمة التحرر من هيمنة تكتلات القوى الدوليه عليها جميعا لذلك فان المشروع القومي الوحدوي الحقيقي هو قبل كل شيئ هو مشروع تعبوي يمكن ان يتخذ الشكل المناسب وفق الضروره وهو ليس مشروع جامدا ذو بعد واحد وليس مشروعا شموليا فهو متعدد الروافد لا يمكن ان ياتي الا عبرعمل بناء واقعي متوازن لا يتقيد بالصيغ المعده سلفا او الحالمه وان بناء الاوطان واعادة هيكليتها وتعزيز حقوق المواطنه كاملة للافراد و لمكونات الامه وتطلعاتها في صلب ذلك المشروع و هو السبيل الذي يؤدي الى الوحده وسيجنبها نزعات الاعتزال و الاثنيه و الاختزال المذهبي الديني المبني على تسييس عصبيات تابويه هو في حقيقته لا يخدم الا الزمر الطفيليه في المجتمع المتعايشه مع استراتيجية نهاية التاريخ الامبرياليه بل سيؤدي الى تدمير حقوق تقرير مصائرالمجتمعات والشعوب و سيجعل منه مصيرا حزينا دوما بفعل الصدامات لا على مستوى عالمنا العربي بل على مستوى الاسلامي كله للامم المجاوره و سوف لن تكون فرصه... كما يحلم البعض بتاسيس امبراطوريات باسم العرق اوالدين الممذهب للهيمنه على اجزاء الامه وانما سيدمر كل الفرص بما فيها فرص بناء الاواصر على قاعدة التكامل بين المكونات داخل القطرالواحد.. .لذلك فان مفهوم الامه لا يمكن ان يكون الا مفهوما معبرا عن حاجه في المواجهه والاسطفاف الناجع للكادحين, ومفهوما ايجابيا حافظا للامن متطورا يتسع للمتغيرات الحضريه وهو ليس مفهوما دينيا او قوميا مغلقا انما هو واقعه متطوره في تاريخ وجغرافيه لا علاقه له مع طبقه البرجوازيه الصاعده او العاجزه فهو يعكس في الراهن اسطفاف اخر على مستوى افقي للطبقه الكادحه و عمودي مقابل مستويات امبرياليه وعولمه وظيفتها احتواء الامم والشعوب بهرميتها الطبقيه .الامه اذن غير القوميه الاوربيه وفي حقيقة الامر ان القوميه في التاريخ الاوربي مرحله ومقولتها لصيقه بصعود الراسماليه ووليدها الامبرياليه فهي بهذا غريبه في ثقافة الامه العربيه و لا تتناسب مع مراحل اسلوب تطور الانتاج التي مرّت بها او بلغها مستوى التطورفي الامه اما مقولة الامه ومشروعها القومي التحرري فهي من ثقافتنا التاريخيه وهي مفهوم متطور يعكس حقها في تقرير المصير والتطلع المشترك لا يتوقف باسرويه او قبيله او عرقيه او طبقيه ولا بسلطان لغه او دين منذ القدم وعائها واحد منذ نشوئها ومتغيرمع الاطوارالانتقاليه التي نمى فيها من الشتات القبلي الى الدوله في دورات تاريخيه في اعرق الحضارات قبل الاسلام وبعده عبر مراحل اما لسانها الذي ساد في دورته الاخيره فهو لسان مبين لكل مكوناتها ,سمته عربيه متطوره من اصول لغات ولهجات قديمه اراميه لا زال بعضها قائم كاحد مكونات الامه بدعامات قطاعات جغرافيه ونزوحات في زوايا جغرافيه احيانا اسبابها واقع ديانات اخرى قبل الاسلام و قبليه في الغالب مع ذلك لا زال الاحتفاظ بمساحه واسعه في ثقافه وعيش مشترك تاريخيا وجغرافيا في وعاء الامه قائما مصيريا لا مركزيا. لقد لعب الاسلام دورا داعما في تشكيل اطوار الامه في سمتها الاساسيه العربيه لغة وسلوكيه, وكان للاديان الاخرى قبل الاسلام دور الاحتفاظ بخصائص المكونات ولكنها لا تلغي تلك الاواصر الجامعه للامه, وعلى العموم فان ظاهر تاريخنا يبدو دائما تاريخ اديان مما يدل على دور الدين كدعامه اما اطار الدوله الوطنيه الواحده فهي غايه منشود للامه قد لا تتحقق ولكنها تؤشر المسار والطرق والمسالك التحرريه, يحتمه النمو والتطور الحضري للامه في محيط عالمي فضلا عن امن حدود المحيط الخارجي لها من مكوناته الانسانيه(البشريه) والطبيعه الجغرافيه والبيئيه والتاريخيه المختلفه لامم اخرى و كذلك الضروره الانسانيه الاداريه والتنظيميه للعلاقات الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه لحفظ امن الامم الاقليمي المشترك الواحد تؤمّن و تستجيب لنمو وتطورالامه بقوانين حركة التاريخ ونظم العصر ان قيام جبهه اشتراكيه ديموقراطيه لتحرير الامه وتغيير الواقع ليتيح لقوى الانتاج التطور والخروج من حالة الركود الذي يؤدي بها للضعف امام الغزو الامبريالي الخارجي , فالطريق الى هذا ليس هو الطريق الراسمالي فقد فشلت الراسماليه الوطنيه في تامين سلامة الامه بارتباطها مع الامبرياليه وما انظمة الحكم القائمه الا دليل وان الطريق الوحيد امامنا هو الطريق الاشتراكي الديموقراطي التعددي وليس الشمولي،وعبر قوانين المبارات الاشتراكيه واقتصاد السوق, ودون الولوج بعيدا في النظريات فنحن بصدد مصير امه باغلبيه مطلقه كادحه تتمزق بين اسطفافات حديثه ولدت من تفاوت في النمو وتفوق حضارة الغرب بل تخلف الامه حتى مقابل امم الشرق الاخرى ايضا ,وظهورانظمة وحركات بمفاهيم الوطنيه والقوميه والطبقيه وتناقضها وعدم تمثيلها بحق للتحليل الملموس للواقع وبالتالي قصور في تشخيص ادوات النهوض في عالم تحركه التناقضات بمستووين افقي طبقي وعمودي قومي امبريالي ادى الى استقطابات وطنيه مشوهه وقوميه مشوهه قاصره وطبقيه عاجزه داخل الامه وادى الى فشل حركاتها واحزابها السياسيه المؤدلجه شموليا على اختلال في التعبير عن حاجة الامه وطبقاتها الكادحه .. نحن ندعوا متفائلون لمن اراد الاصلاح العوده الى صف الامه الكادحه احزابا عربا واكرادا وامازيغ ومكونات الامه كلها في جبهه واحده ,الا المتورطين المتكسبين من هذا الخلل
ا ن الانتكاسات والهزائم من ظواهر الحياة , وان ميزة المتفائلون هو القدره على اعادة النظروتجاوز نظريات وايديولوجيات اكل عليها الدهر وشرب. ولكي لا تكون التناقضات الثانويه في مكون الامه هي الغالبه سواء في جوهر حياة المعيشه او في مظهريته في اختلاف انتمائاتهم المذهبيه والعشائريه واختلاف السنتهم مبررا يستدعي التنافرفتلك مظهريات اجتماعيه تاريخيه متغيره مع تغير الحاله الحضريه واللغه وسيله للتعبير و انعكاس الى ثقافة انسانيه سائده في الامه نتيجة تاريخيه وجغرافيه ايضا تعكس حجم التاثيرالثقافي لتظافر وتداخل عوامل في توليد المصير والتطلع المشترك للعيش يشمل كل امه، وليس دليل او مؤشر امتياز لساني او عنصري مع اللغات الاخرى ،ان تقارب السنه الامه الاخرى معها واشتراكها في مفردات كثيره يؤكد ه علم اللسانيات القديمه ونشوئها من اصل ارامي مشترك او عجينه واحده في العيش المشترك لهذا السبب جاء وصف القرآن لسانا عربيا مبينا اي لجميع السنة الامه الحاصله من اصول المكونات الاخرى وليس لسبب اخر(كما ان أعلام الابداعات الثقافيه في اللسان العربي خلال التاريخ جاءنا من روافد ومكونات بشريه دخلت و عاشت الحياة المشتركه من اقوام مختلفه وامم اخرى في مراحل التطور للوعاء الواحد للامه وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه، ان تجسيد وحدة الامه لا ينبغي ان ياتي تجاوزميكانبكي لحقائق التاريخ ولا لهياكل الدول القطريه القائمه اواختراق حقوق مكوناته , كما انه ليس دعوه استعماريه للهيمنه على امم اخرى فهي لا تحمل تلك السمات التي نشات عليها القوميه الغربيه في مرحله سابقه بدالتها و بدولتها الراسماليه بل تعني ببساطه تجسيد وحدة انسانيه قائمه فعلا تكتمل على مشروع مستقبلي يؤمّن المصير والتطلعّ ذات آفاق متطوره لا تحددها مصالح انظمه وشرائح ارتبطت مع مشروع امبريالي لا يخدم مصالح الامه المشروعه بمكوناتها ,افاق تعددي لا مركزي ودون اي اطار شمولي او نظام احتوائي ، ولا ينبغي تصوير موقف الانظمه الشموليه الدكتاتوريه من التيارات الاثنيه بمعزل عن طبيعتهما او بصوره مظلله لجانب هو في حقيقته انعكاس لسياسه الغاء الاخر و استبداد وقمع وعنف لا تعرف مثل تلك الانظمه الشموليه اسلوب اخر غيره تتبعه مع خصومها واعدائها كالاقرار بوجود الاخر والتعدديه السياسيه والقانون والعدل ورعايه الثقافه والعلم ..الخ فتلك انظمة البعد الواحد لاتقبل الغير نشات في ظروف مرحله عالميه متوافقه معها وليس انظمه حركات ذات نزعه شوفينيه او فاشيه اذ لا بد ان نسمي الاشياء باسمائها فالشوفينيه والفاشيه هي انعكاس و نتاج ثقافة الاستعمار والامبرياليه الناشئه على قاعدة الراسماليه لا يمكن ان يولد من امم مقهوره وان ظهرت اعراضها فانها وليد الانظمه الشموليه الرائجه في حقبه معروفه ووليد دويلات السلطه وكلا الحالين من نتاج مباشر او غير مباشر للحقبه الاستعماريه. ان اهداف ترويج مثل هذا التصور السلبي هو جزء من عملية تظليل لاثبات وتعميم نظره ديماغوجيه او اخفاء دوافع سياسيه متطرفه تخدم اهداف مشروع التفتيت باهمال جوانب حقيقيه اساسيه في الصوره لامه مستضعفه لها حقها في الحياة الكريمه في سوح الانسانيه ان سلاح الدفاع عن الامه ومشروعها االوطني- القومي التحرري هو سلاح متعدد الخيارات الا ان منطلقها هو حقيقة الامه الكادحه وكل تجاوز لذلك هوجهل او احتراف سياسي.

في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح-3

هاشم الخالدي

مع ان من الواضح كحقيقه ان احد الاهداف الاستراتيجيه للاستعمارالقومي الراسمالي الاوربي هو الحرص ان لا يلبي التقسيم الاستعماري الحديث بالدرجه الرئيسيه, نشوء او نمو كيان الدوله القومي للعرب(بالمفهوم الاوربي) بشكل مستقل حتى ان جاء بقيا دات برجوازيه مدعومه منه ثم يمنع الاقوام الكبيره المتعايشه معهم من تاسيس كياناتها القوميه ايضا فانشا دول وطننه سلطويه فيها تداخلات بنويه تكوينيه متشابكه لم ياتي عفويا لكي يتلائم مع التقسيم الجغرافي, بل لاهداف له استراتيجيه الى جانب تجزئته بلاد الامه الجغرافي ووعائها التاريخي العربي الاسلامي , وعزل مناطق الساحل الاستراتيجيه عن الداخل وزرع كيان عنصري عازل وفعال في قلب الامه وهي جميعا جاءت تلبية لمصالحه الاستراتيجيه,رغم ذلك لم يستطع هذا التقسيم الاستعماري والانظمه الوطنيه السلطويه الناشئه منه منع الانطلاقة من القاعده الوطنيه من داخل الاطر والحدود المرسومه استعماريا لحركه سياسيه جماهيريه عربيه اسلاميه(قوميه) تحرريه في طريق تاكيد الهوية على طول البلاد من الجزائر الى العراق وصولا الى تحقيق الاستقلال من الهيمنه الاستعماريه و غايه وهدف تمتد جذوره قديما في تشكل كيان دولة الامه التاريخي في موطنها الكبير متحرر من الهيمنه رغم نشاة قياداتها من شرائح بينيه ضعيفه وليس كما ظهرت في الغرب الراسمالي مع نشوء الطبقه الراسماليه , ولم تكن الحركات (الوطنيه) ذات الخلفيات الفكريه الشيوعيه او الماركسيه والمتأثره بها والحركه الليبراليه( الوطنه) وبقيادات من شرائح بينيه ايضا قادره على التوافق مع تلك الهويه بسب واقع خلفياته التاسيسيه الثقافيه والسياسيه, فقد تحولت مع تشبثها بالتقسيمات القطريه و تمحورها على الامميه الطبقيه البروليتاريه والعدميه القوميه مع احتكار قياداتها من الوسط الاثني المتعايش مع العرب تحولت في اطار موقعها كاحدى القوى المناهضه للاستعمارذاته الى خارج هذه النشاطات المتأصله والمتجذره في تشكيل الامه والقت باشكالياتها العقائديه تلك على الساحه السياسيه، اي ان الحركه كانت تحمل عوامل الصراع والتناقض مع النشوء الاخر ولا زالت في زمن متقدم ( اي ليس كما هي الحال في نشوئهما في التكوين الاوربي فالوطنيه هي القوميه ،والقوميه هي الوطنيه ودولتهما هي دولة الموسسات الراسماليه ومن ذلك كله ينطلق تاسيس حركاتها السياسيه باجمعها سواء البرجوازيه ام البروليتاريه) ، ان درجة تفاعل كل من هاتين الحركتين ايضا بقدر وكيفيه مختلفه مع التقسيم العالمي للنفوذ فضلا عن تفاعلها مع واقع وحقيقة الامه الواسع الممتد الجذور مع مكونات متنوعه ساهمت في تطور ونمو الامه دخلت الكيان الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي في عجينه واحده محافظه على تلك الاواصر المعيشيه مع دور الدين الاسلامي الداعم الاساسي، ان هذا الاختلاف انتج اضخم صراع سياسي واضخم اختلال بالمفاهيم وادى الى ان تتمحورهذه الحركات تناحريا في الكيانات الناشئه في زمن مبكرلاحق من العصر الحديث . و كانت قد لعبت الشرائح البينيه ذات الثقافه المكتسبه بفعل وظيفتها الاجتماعيه دورا كبيرا في ادخال المفاهيم الاخرى من مصادر خارج مكونها التاريخي ايضا تبلورت على العموم, في اشكال تيارات سياسيه متصارعه شيوعيه واشتراكيه واصلاحيه في بودقة الحركتين الوطنيه والقوميه عمقت الانقسام بينها,و بتاثيرعوامل مساعده في الصراع الدولي المتخندق الى معسكردول التحالف ومعسكر دول المحور الاستعماريين واقحام روسيا السوفيتيه الى جانب معسكرالتحالف ثم في صراع النفوذ داخل معسكر التحالف, ثم مع تعاظم دور المعسكر اشتراكي وبعدها ما يسمى بالحرب البارده بين قطبين سوفيتي وامريكي وموازناتهما ، انعكس ذالك كله باشكال مختلفه من التباعد في جميع تلك المراحل على نشوء صراعات داخل حركاتها السياسيه وانظمتها ،ادخلها الى حالة الضعف والتمزق والفشل، ولهذا الواقع اثر كبيرفي كل المعارك المصيريه داخل وخارج الساحات الوطنيه للامه الان ,ولتلك الاسباب واسباب اخرى لا تقل اهميه سناتي على ذكرها تتعلق بانظمة سلطة الدوله بالانقلابات العسكريه بدت الحركات ذات الاستراتيجيات العربيه الوحدويه (القوميه) وانظمتها العسكريه في اخفاقات متتاليه في مواجهة زخم القوى الدوليه وموازناتها وتعثرت ايضا الاستراتيجيات القطريه والامميه (الوطنيه ) السائره في تيار الموازنات الغربيه والشرقيه او برعايتها احيانا وبما فيها الحركه الشيوعيه اذ تعاملت مع الوتر الاثني في خدمة ايدبولوجبتها وخلفياتها الديماغوجيه من اجل الكسب والحشد السريع وعلى العكس تعاملت الحركه الوحدويه خصوصا البعث منها دون اعتبارلواقع تلك الموازنات احيانا ودون الرعايه والاهتمام الجاد والمتواصل للمكونات المتعايشه لا مركزيا مع الامه ودورها والاثر الفعلي في خدمة ايديولوجيتها وخلفيتها البراغماتيه على الاقل ، وآثرت الحماس الحالم لمشروعها القومي خارج اولويات الوحده الوطنيه مما عمق التناقض بدلا من الوحده ولجميع هذه الاسباب غلبت التناقضات الثانويه بين الحركات السياسيه الى حاله من التخندق غير الموضوعي . وارتكبت الكثير من الاخطاء من قبل التيارين القومي والوطني, اخطاء في سياق تيار الموازنات واخطاء ضد ها اخطاء متكيفه مع الواقع واخطاء لا تأبه الى الواقع حتى بدت حال الحركتين الوطنيه والقوميه مع اشكالياتها واقعيا على غير ما نشأت عليه من قوه وزخم اصلا تعمق ضعفها مع سقوط المعسكر الاشتراكي و مع استمرار الضغط الجائروالتامروالهيمنه والطغيان باستخدام القوه المفرطه المتغطرسه من قبل القوى الامبرياليه والاستهانه بكل القوى الانسانيه وقيمها في مرحلة العولمه امتدت عمليا الى تغييب مفهوم الامه التاريخي المتجدد وابراز دور الاثنيات في سياق تفتيت القوى واعادة بنائها وفق مصلحة القطب الواحد وعولمته ،في وضع تخلف نمو الطبقه الراسماليه في الامه وعجزها عن بناء الجسور على مستوى وحدتها مستاثره تبعيتها للاستقطابات الامبرياليه دون ان نهمل ظاهرة الدكتاتوريات والقمع المتولده اصلا من طبيعة دولة السلطه المتوارث او المتداوله بالانقلابات والتوريث في غياب دولة المؤسسات شملت معها انظمة وزعامات استهوت اللعبه وبرعت فيها من قيادات احزاب قوميه ووطنيه في خصائصها اثرت السير باساليب دولة السلطه وانشطتها مع سمات النظم الشموليه الرائجه في مرحله عالميه قبلها . ان الوضع القسري المعقد للتيارين الجماهيريين القومي والوطني في بلداننا رغم نشاتهما على قاعدة التناقض الرئيسي مع الامبرياليه ومنشاها الراسماليه التي ازدهرت مجتمعاتها وغادرت الى حد كبير القهر الطبقي الى قهر الشعوب وعرقلة تقدمها بنهب ثرواتها وحرمان اخرى ثم تفوّقها على مثيلاتها الرأسماليه بالصراع في مرحله متقدمه، ثم ما آل اليه الوضع الدولي بعد الانقلاب الكبير بفشل و سقوط المعسكر الاشتراكي الشمولي كل ذلك جعل تلك الحركات في عزله وازمه جماهيريه لم يجد لدى منظريهما وقعا عقلانيا لدراسته وتحليله بشكل علمي بعيدا عن التباهي و الشماته وبعيدا عن حب الذات والحزقبليه(الحزبيه القبليه) التي هي من الاسباب المضافه الاخرى لفشل الحركه الوطنيه والقوميه وفشل مشاريع التقدم و الوحده والاتحاد والتضامن حتى في ابسط صوره وسبب غياب ارادة الصمود والتماسك الوطني القومي ووعي المصير الواحد والتطلع الواحد للامه بمكوناتها والتمزق الذي نشاهده على المستوى الوطني والقومي دون ان نغفل دورالقوى الامبرياليه والصهيونيه في ذلك التي ادركت الحاله بدهاء وبنت استراتيجيتها على تعميق وتكريس التناقضات واختلال المفاهيم وتوظيفها بمهاره في خدمة مصالحها للهيمنه واللعب على الوترالاقليمي و الطائفي والقبلي والعرقي مستفيدة من تلك الحركات الاختزاليه التي ملئت الفراغ من الاسلام السياسي في عملية مسخ كبرى للامه العربيه بدعوى التصدي والاضطلاع بالمهام الكبرى التي فشلت بها الحركات الوطنيه والقوميه . اذ لم يبقى من يملأهذا الفراغ الناشئ سوى التيارات الطائفيه السياسيه المذهبيه والعرقيه التي عانت من العزله لعقود من الزمن في زخم الحركات السياسيه القوميه والوطنيه( باشكالياتها )ووجدت نفسها في وسط غذائي ملائم للنمو بعد خيبة الامل الجماهيريه, في اجواء من الهذيان والهلوسه العصبيه و المذهبيه مستغله حاجة الانسان الى الدين ولدوره في تاريخنا في الاوقات العصيبه، رغم سمات تلك التيارات الدينيه الايديولوجيه المختزله المبنيه على منظورات هشه و على اجترارات فقهيه تمثل صراعات زمن مضى وتلك هي مبررات انبعاث الطائفيه الان. والحماقات العبثيه والارهابيه التي ترتكب باسم الدين, لذلك فان مهمة اليسار في المراجعه مهمه عسيره تنتظر من يتصدى لها بجد, تبدأ بتبني المسأله الكبرى فتحتل موقعها الطبيعي في الساحه الوطنيه للامه بل والعالميه التى تعاني من مظاهر خللها الكبيربالذات.



#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب ا ...
- جدلية ولا جدلبة الوحي بين الوجود وواقع الامه
- في الدين والحياة


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - هاشم الخالدي - في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح -1