أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - ملفات بِلا حلول صمتُ الكِبار أدى الى ضياع حقوق الصِغار














المزيد.....

ملفات بِلا حلول صمتُ الكِبار أدى الى ضياع حقوق الصِغار


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 15:27
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بيان جديد صدر عن ادارة امين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يُحذر من تحول القضية الروهينغا في مقرات اللجوء الى"" ازمة منسية "".
تعزم الامم المتحدة. ككل عام في مثل هذا الوقت من بداية فصل الخريف.في بدء نشر دعوات عامة الى الدول الأعضاء للمنظمة التي تُعتبرُ من الاوئل في العالم الحديث.
التي يعود الفضل اليها في الترتيب والحفاظ على الأنسان وحقوقهِ ،على الأقل منذ إنطلاقتها.وإعطاؤها لدورها صفة الشرطي الأوحد،
ها هي الدول الخمسة الكبرى ،الولايات المتحدة الامريكية .والمملكة المتحدة.وفرنسا.وروسيا.والصين الذين يتمتعون بحق الرفض او النقض او المقاطعة ، "فيتو". كما يعود اليها الفضل في معادات او صداقات دولة هنا واخرى هناك.تتزاحم في ما بينها ، مؤيد ، او معارض للأزمات التاريخية التي لها (( عقود )) ، بلا اية امل او ما شابه للحلول الجذرية والبنائة.وإذا ما تناولنا
اولى تلك القضايا" فلسطين" التي أُحتلت وأُغتصِبت و طُرِدَ وهُجِرّ ابناء شعبها الفلسطيني وأُبعد الى خارج الحدود مع السنوات الاولى لإنشاء منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولى . وكأنهم يعلمون او كانوا الذين ساهموا في تأسيسها بأن تُصبحُ فلسطين الحلقة الأضعف !؟. في هذا المضمار .وان تنال دولة اسرائيل "" ربيبة ولقيطه الصهاينة الجدد "" ،على أغلبية الدول وأصواتها في عدم التصويت لإدانتها او حتى توبيخها من قِبل الامم المتحدة .على الجرائم والمجازر التي" قامت وتقوم وتحضر للقيام "بها امام مرئي ومسمع المجتمع الدولى المنحاز لدولة الصهاينة إسرائيل قلباً وقالباً،
اذاً فلسطين كانت البلد الوحيد بعد التأسيس الى هذه اللحظة الملف الأضعف في حقيقة إيصال قضيتها الى ان تكون وتصبح عادلة و لها خاتمة او نهاية لحل يُرضي الطرفين او العيش تحت ظل "دولتين على ارض واحدة"، بعد مرور ثمانين عاماً على تدمير الامال لعودة اللاجئين من منافيهم الى بلادهم.
لا بل اليوم هناك صراعات اعنف واقوى وتحتاج الى حلول سريعة في ما يخص التحضير والاستعدادات للحروب المتنقلة و المتراكمة على الساحة الدولية .شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً.
عندما تظهر وتبدو المِحّن تُبرِزُ انياب" الليوث المفترسة " والتي تسعى الى الانقضاض على الضحية .والى الان لم نعرف عن مصير الجزء الأكبر من قارة اسيا بعد التهديدات المكوكية والصاروخية والخطابية بين الزعيم" كيم جون اون "رئيس كوريا الشمالية والذي يُعتَقدُ بإنهُ يمتلك قرار اكثر من عشرين مليون كوري شمالي .يتصدر قيادتهم الى حرب مجهولة المعالم .كما إن الرئيس الامريكي. دونالد ترامب حينها وجو بايدين الأن الذي سوف يتبوأ ويعتلي منبر الامم المتحدة لأول مرة منذ دخوله الى البيت الأبيض عام "2016" ، صارخاً موبخاً تارةًً للأصدقاء والحلفاء بإسلوب متعالى.ولهجة اخرى يعتريها التحدى للأعداء.
إذاً يبقى الصراع الاخطر والذي قد يؤدي الى طريق مسدود للسلام في الشرق الاوسط .ودعم روسيا وفلاديمير بوتين. بقاء الرئيس السوري بشار الأسد. كذلك العودة العسكرية القوية للتدخل المباشر الروسي في البحر الأبيض المتوسط.و محاصرة قضية افغانستان والعراق ومناطق النزاع والنزيف الذي لن يتوقف .
وهناك الأدوار الاخرى للصين ، ومعها بعض الدول الحليفة التى تنظر الى رؤية واقعية لمد جذورها في المنطقة كإيران. وتركيا مثلاً. والمملكة العربية السعودية. ومصر.وايجاد حلولاً للأزمة الليبية ،وطبعاً هناك ادوار كبرى لكل من بريطانيا، وفرنسا، كراعيتين لإتفاقات ومعاهدات سايكس وبيكو الذي بموجبهِ تقسم الشرق الاوسط غداة سقوط الامبراطورية العثمانية.مع بداية زرع وعودة ودعوّة اليهود الى احضان اسرائيل الكبرى، التى على ما يبدو لنا بإن "" مشروعها الوحيد الناجح والنامي "" ، والذي يتعاظم نتيجة الحروب الكبرى التي ترعاها الامم المتحدة.والتي تغض الأنظار والقرارات التي تُدينها.
الامم المتحدة اليوم هي مكتب إعلامي بلا أوامر وليس لرئيس المنظمة الحالى "انطونيو غوتيروس" اية ادوار إيجابية خصوصاً في الصراع الإثني المؤسف الذي تتعرض لَهُ مجموعة كبرى من طوائف المسلمين ، في بورما "مينامار" والعاصمة رانغون "
بعد الإعتدائات الغير إنسانية في طرد وحرق وتهجير وتطهير عرقي قديمُ جديد.
امام اعين المنظمة المنحازة،كما انها المنظمة تتغاظى عن الصراعات والحروب الدينية التي تقع في افريقيا خصوصاً في تدمير الكنائس والإبادة الممنهجة للأقلية المسيحية ، "في النيجر "ونيجيريا" لأن المصالح للدول الخمسة الكبار لا تستفيد من إرسال جيوش نظامية تابعة للأمم المتحدة وتكبدها خسائر مادية.
تحت راية القبعات الزرق .هناك الكثير من الأحداث التي سوف تُناقش في اروقة المبنى في نيويورك .وعلى الهواء مباشرة تُنقلُ الخطب. والمداخلات. في اسلوب وطريقة ديموقراطية، عندما يُخاطب الرئيس الأبيض الشعب الامريكي الأسود!؟، مُحذرهم في شوارع شيكاغو وفِي الأزقة التي تنام فيها الشعوب الفقيرة والمغلوب على امرها على الارصفة وتفترش العراء من الفقر والمرض وعدم الاكتراث الى شؤون الطبقة المعدومة والمسحوقة و الفقيرة والمستضعفة التي لا تجد غذائاً لحاجات سّدِ رمقها !
لا بل الاخطر من ذلك تسعى الدول الخمسة الكبرى في تنافس غير منظور الى تطوير صناعة "الأسلحة الفتاكة والسامة" كأنها تطرحها سِلعةً في الاسواق الفقيرة للدول المتحاربة .وإذا ما عدنا الى ميثاق الامم المتحدة. ومعاهدات السلام الكبرى في باريس، وفرساي، ولاهاي، التي تنص على عدم تصدير الأسلحة او حتى صناعتها وإستبدالها بصناعة تفيد الانسان ، وتطوير وتقدم العيش الكريم .خالى من الحرب والمرض والجوع.
ملفات كبيرة بلا حلول نتيجة صمت الكبار المصنفين من الأوائل في عالم ضاعت فيه وتاهت الانسانية حيث تم وضعها جانباً،وإستبدلتها الدول الكبرى في مشاريعها التي لا ينظرون من خلالها إلا الربح حتى لو أدي ذلك الى مقتل نصف سكان الكرة الارضيّة تحت ظل منظمة الامم المتحدة.
عصام محمد جميل مروة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقتباس المُشين لدور امريكا -- الإرهابي والإستنساخ --
- حلول العالم في قمة بوينس ايريس -- الحوار ثم الحوار ثم الحوار ...
- مَشاهِدَ نضالية موثقة في --رواية التوأمة -- ..
- التحريض الإرهابي -- يُنتِجُ دماراً في عقول الشباب --
- إنفجار المرفأ صيغة دائمة يستخدمها -- الخارجي والداخلي لدواعى ...
- الفانتوم والميغ -- وأصداء إختراق لصوت حرب قادمة يدفع ثمنها ل ...
- العالم العربي وقع في قبضة الصهاينة -- بمباركة امريكا وزبانيت ...
- الإنسحاب الأمريكي من سوريا -- تغريدة ترامبية الى حين --
- عُنصرية أم إرهاب بعد عشرة اعوام على -- مجزرة أوسلو وقلب الجز ...
- خَلط وتحّدي كبيرين عدائيّين على -- إيران أن تتعظ من تدخلاتها ...
- إعتِذَار مُرغَم
- محافظة إدلب تحت المجهر الدولى .. ربما تغدو نيويورك ثانية في ...
- مراسلات -- كريم مروة -- .. 1985 - 2020 ..
- مُناورات الرمح الثُلاثيُ الشِعّبْ .. الناتو والحرب القادمة . ...
- التطبيع المُر جواز سفر صهيوني
- خَوارِجَ العرب الجدد من طينة النفط وارصِدَة الذهب
- إيران في قبضة المُرشِد
- إزدراء الدين والمجتمع سبباً اساسياً للتحريض والإرهاب والعنصر ...
- تَوتُر قَبلْ واثناءَ وبعدَ لِقاءَ جنيف
- مأزق النظام السوري --يتهاوى نحوىّ العنف -- ضد الشعب الآمن


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - ملفات بِلا حلول صمتُ الكِبار أدى الى ضياع حقوق الصِغار