أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟














المزيد.....

لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 10:33
المحور: المجتمع المدني
    


لا يعقل ان التفجيرات التي دمرت مجموعة كبيرة من الأبراج دون هدف ؟ ولا يعقل ان من يوجه ومن ينفذ له صلة بالوطن والوطنية لان نتاج هذه الجرائم إيقاف حركة التصنيع في معامل العراق ومؤسساته الوطنية والصناعية والغذائية بالذات وزيادة آلام المواطن المنهك وفي هذا الفصل الحار الملتهب بالإضافة الى كلفة تصليح الابراج عالية جدا وكذ لك تكليف الحكومة بملايين الدولارات لشراء الكهرباءمن دول الجوار.. اكيد من يقوم بهذه الاعمال هو مسير من جهات متنفذة ، حقدها على الحكومة ناتج عن تضرر مصالحها وعصاباتها والفاسدين وسراق المال العام وتجار المخدرات بعد ان شهد العراق خلال فترة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح ما دمرته الحكومات السابقة ، ان نجاح السيد الكاظمي بتحسين الوضع المالي والاقتصادي الذي عالج مستحقات وديون الفلاحين والمقاولين وتامين الراتب الى موظفي كردستان وجميع موظفي العراق وإصلاح المعامل المعطلة ، ومعالجة الحصة التموينية وتتنشيط بناء المستشفيات والسكن في عموم المحافظات واهمها الاتفاق مع الشركات الكورية على اكمال المراحل المتبقية من مشروع بناء ميناءالفاو الكبير وغيرها. ان العصابات التي تفجر الابراج اغاضها اكمال الكاظمي بكل ما يتعلق بالانتخابات التي ستجري باشرا ف دولي في الشهر العاشر من هذا العام والذي افشل كل محاولات خصومه من الغائها ، وزاد بحقدهم أستمرارالمتابعة اليومية للفاسدين وتجار العملة وتجار المخدرات .من الحكومة والشعب.
الشئ الذي يؤسف له عدم استطاعت حكومة الكاظمي من وضع السلاح المنفلت بيد الدولة والأسباب يعرفها المواطن! كما لم تستطع الحكومة الاقتصاص من الذين اغتالو وقتلو عددا كبيرا من ثوار تشرين اللابطال (لم تتمكن الا القليل)
لقد افلحت حكومة الكاظمي بالانفتاح على محيطها العربي وكذلك دول الجوار والعالم وكسبت احترام العالم وتايده. واخيراعلنت الحكومة عن اجتماع رؤساء دول الجوار في نهاية الشهر الحالي وسيحضرة رؤساء اخرين من ضمنهم الرئيس الفرنسي وهذه المبادة رفعت اسم العراق وسعيه لاحلال السلام والأمان في المنطقة ومعالجة الصراعات والخلافات والتطرف وقد نال الكاظمي وحكومته احترام الجميع وتأيد زعماء العالم . وأخيرا نقول لخصوم العراق وخصوم السيد رئيس الوزراء كفاكم الاعيب وجرائم بحق شعبنا بتفجير الأبراج وهو عمل شبيه بجرائم إرهاب داعش .هل سمعتم تفجير أبراج دول الجوار او غيرها ؟ فقط في العراق !
ولقرب موعد اجرا الانتخابات نشهد أيضا الاغتيلات مستمرة وتنشيط الفهم الطائفي وتشويه الحقائق وخلق الفوضى والوقوف ضد أي اصلاح ينهي سلطة النظام الذي اذاق شعبنا كل أساليب الظلم والتخلف والكراهية حتى كدنا نفقد الوطن .



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء هايماركت في الذاكرة لاحياء نضال العمال في العالم
- الفقر والعوز ينخر في جسم الدولة
- كانت بغداد عاصمة الدنيا - وعصية على غزاتها في كل زمان
- قصة القس فالنتين
- متى نقف مع شعبنا ونصحو من سباتنا
- أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة
- لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم
- اكملوا ميناء الفاو الكبير
- الذكرى الاولى لثورة تشرين العظيمة
- البلاد التي لا يحكمها قانون - هي بمثابة غابة
- افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ ...
- يوم الاب وعيده
- السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء يسعى لانقاذ العراق من الانه ...
- الشباب وكل ابناء الشعب يطالبون ب الانتخابات المبكرة


المزيد.....




- اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه بعد نهائي كوب ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون
- «كفوا عن تسليح إسرائيل».. تفاصيل اعتقال ناشطتين في بريطانيا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟