محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 11:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1- يُـصيبُ الدِّينُ عَـقلَـكَ بِـالـبَـلاهَـةْ،
فَـيَـخْـبـو فِـيكَ إِشعاعُ الـنَّـباهةْ.
2- وَيَـجـعَـلُ مِـنْـكَ إِمَّـعةً غَـبِـيًّا،
وَيَـخْـلُـقُ في دِماغِـكَ شِـبْـهَ عاهةْ.
3- يُـعَـطِّـلُ قُـدرةَ التَّـفكيرِ حَـتَّـى
تُـصَـدِّقَ ما بِـدِيـنِـكَ مِـن تَـفاهةْ.
4- وَقَـد يَـغدو التَّـحَـكُّـمُ فِـيكَ سَـهلاً
عَـلى الـحُـكَّـامِ أَصحابِ السَّـفاهةْ.
5- بِـقَـدْرِ الغَـوصِ فِـيهِ يَـصيرُ صَـعبًا،
نَـجـاتُـكَ مِـن دَهاليزِ الـمَـتاهةْ.
6- فَـإنْ شِـئْـتَ الـتَّـحَـرُّرَ مِنهُ يَـومًا،
عِـلاجُـكَ قَـد يَـطولُ مَـعَ النَّـقاهةْ.
22 آب/أُغُسطُس 2021
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟