أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم














المزيد.....


المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المثلية خلقة وليست مرض ولهم الحق فى العودة للخلقة الاصلية
------------------------------------------------------------------------------
وصلنا عبر موقعنا على الأنترنت سؤال من الأخت والصديقة من استراليا الأستاذة | ماجدة منصور --- تسأل فيه عن الحكم الشرعى لتصحيح الجسد من ذكر إلى انثى ومن أنثى إلى ذكر وحكم المثلى شرعآ ؟ وللإجابة على هذا السؤال :-
بدايةً بتوفيقً مِن اللهِ وإرشاده وسَعياً للحق ورِضوَانه وطلباً للدعم من رُسله وأحبائه ، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد ابن عبد الله --، ايضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لانفرق بين أحدً منهم -------- اما بعد
فتصحيح الجسد من ذكر لأنثى والعكس ، قد حرمه البعض على إعتبار أن ذلك تغيير فى خلقة الله ، وقال البعض الآخر بجواز هذا التصحيح فى الحالات المستحيلة ----، ولكننا نرى أن تصحيح الجسد من ذكر لأنثى والعكس لو أقره طبيب نفسى والطبيب الجراح ، فلا يكون جائزا فقط ، بل يكون إتمامه وتصحيحه واجبا شرعيا، وإتمامه على نفقة بيت مال المسلمين وفوراً ، منعاً للكذب والغش والرذيلة، وأن ذلك ليس تغيراً لخلقة الله بل هو العودة للخلقة الأصلية المخفية عنا ، لأن الخلقة الأصلية هى الجوهر الداخلى وليس الشكل الخارجى ، كما أن ترك موضوع التصحيح هى معصية مستمرة يتحمل وزرها ولى الأمر، لأن الذكر الذى بداخله أنثى ، يعيش وسط الرجال ، ويستعمل دورة مياه الرجال ، وينام فى سرير الرجال، فيكون مستباحا جنسيا بالأمر ، ايضا الأنثى التى تحمل بداخلها ذكر، تستعمل دورة مياه الأناث، وتنام فى فراش النساء، وتُغلق عليهم الأبواب ،فتَترك أبنتك أو أختك معها وأنت مطمئن ، فى حين أنها تستبيح حُرماتك وتعتدى على شرفك برضاك ، لكن لو تم تصحيح نوعيتهما ، لعاش كل منهما حياة طبيعية بأصولها الشرعية الواضحة ، وإلتزم كل منهما بحقوقه وواجباته الشرعية ، فنسد الذرائع ونمنع الرذائل والكذب وإنتهاك الأعراض بحجة التحريم بأسم الله وأسم الشرع ، وهو فهم مغلوط شيطانى أعاذنا الله منه؛ وخصوصآ بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية ان المثلية ليست مرض يمكن الشفاء منه بل هي اضطراب في الجينات قد ولد وخلق بها الإنسان ولا ذنب له في ذلك لذا نقول لمن يعترض عليهم ويسئ لهم أن فعلك يعتبر اعتراض على خلق الله لذا انت تسئ لله قبل الشخص ومن يقول ان الرجل المثلى هو من قوم لوط نقول له غير صحيح لأن قوم لوط تم ابادتهم بالكامل كما قال القرآن الكريم ولم يبقى لهم نسل لذا يحق شرعآ للمثلي ان يعيش بجنسه الأصلي ويعلن ذلك بوضوح ويعيش في النور افضل من فعل المحرمات في الخفاء بأن يتزوجوا رسميا رجل أو ست بدلآ من تركهم على المشاع وللعلم لا يوجد رجل على وجه الأرض يقبل ان يعتليه رجل أخر حتى لو قدموا له مال الدنيا إلا إذا كان فعلا أنثى . اللهم بلغت اللهم فاشهد
والله من وراء القصد والابتغاء—والله المستعان
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون وقاض سابق
ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ت وواتساب للسؤال 61478905087 +



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل
- بلا شك زواج المتعة حلال لكن أنا لا أقبله
- موقف طريف وعجيب حدث بالفعل
- الحج مفروض علي الرجال دون النساء
- مالا يعرفه الناس
- قصيدة / سامحوني
- نظرة الغرب للحرية بمصر
- الإصلاح بجرة قلم للرئيس والمسئولين
- قبلة المسلمين الأولى على هيكل سليمان واليهود مسلمين
- المسجد الأقصى بشمال السعودية وليس فلسطين
- أغتصاب الزوجة دون رضاها يفسخ عقد الزواج
- هل أنا كافر
- قصيدة / رسمت عيونك علي أوراقي
- اجمل بلاد العرب المغرب


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي راشد - المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم