أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الحسين والشيعة في سطور...














المزيد.....

الحسين والشيعة في سطور...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 01:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة الحسين اول من كتب عنها شخص يدعى "نصير المنقري" بائع عطور "حسب الروايات الشيعية" في سوق الكوفة ويقال انه ولد بعد وقوع الحادثة بـ 100 سنة تقريبا لا توجد اي مخطوطة اصلية تؤكد صحة القصة بما فيها ما ورد عن "نصير المنقري" سوى الروايات التي لا يمكن اعتمادها مصدرا علميا او دليلا للبحث, لكن هذه القصة اخذت منحا عاطفيا اكثر من اللازم حيث ان الصراع المُحتدم بين العرب على السلطة في المنطقة ادى الى هذه النتائج, تذكر مخطوطة "الحوليات المارونية" التي كتبها قس مسيحي سرياني وموجودة في لندن ان الامويين تمكنوا من توحيد العرب والقضاء على الفوضى ...
جاء احد رواد المنابر الحُسينية الى من سبقه درجه في مجال عملهم "التجارة بعواطف ابناء القطيع الحسيني المحمدي" سائلا اياه "لدي اليوم محاضرة حول مقتل الحسين واريد ان تزودني بما لديك من معلومات عن الحسين فسوف يحضرها شخصيات ووجهاء" فأجابه السابقون "نحن لانعرف شيء عن الحسين سوى انه خرج قادما الى العراق بعد ان وعدوه بالحكم ثم قُتل هذه هي كل قصة الحسين ليس لدينا معلومات اكثر من ذلك"!
يروى ان الحسين بعد غزو واسقاط الامبراطورية الفارسية وسبي نساء "يزدجرد الثالث" اخر ملوك كسرى اصبحت "شهربانو بنت يزدجرد" من نصيب الحسين دخل بها وانجب منها ابنه "علي بن الحسين" لذلك فأن التراث الفارسي لازال يتمسك بأن الحسين واحفاده هم ابناء اخت الفرس وهم اخوالهم مما اضفى على هذه القصة هالة من التقديس والتضخيم المبالغ فيه لا سيما وان الفرس كانوا مسيطرين على اغلب الجوانب المهمة من الدولة العباسية وتلتها الدولة الصفوية التي سعت الى ترسيخ كل انواع الخرافات من خلال كتاباتهم, وبات الناقد للمغالاة والتطرف الشيعي الاعمى محل تهجم واساءه ابناء القطيع, لا يقتصر هذا على العامة بل حتى ما يسمى رجال دين المذهب الشيعي فنجد "احمد الوائلي" و"كمال الحيدري" اصبحوا محل اساءه وتهجم وسباب وشتائم لانهم انتقدوا خرافات الشيعة بينما اكد الحيدري ان التراث الشيعي مليء بالأساطير التي نقلت عن "كعب الاحبار" والفرس ولغيرها من اسباب تم وضع الحيدري تحت الاقامة الجبرية.
العقل في الاديان الابراهيمية مُعطل وفي الاسلام اكثر تعطيلا وفي التشيع لا يوجد عقل مطلقا.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...
- فوائد النبيذ ما اثبته العلم احتال عليه الاسلام - 1
- اخلق لكم من الطير كهيئة الطير...
- الاخلاق والحياء وفائق زيدان -غُلام- المهزلة السياسية...
- نظرية التطور بين الدين والعلم والعقل المُجرد...
- ضخامة العنوان ضحالة المحتوى مصطلحات اسلامية..
- سفينة نوح وخُرافات الشيعة...
- والشمس تجري لمُستقر لها...
- الناصية القرآنية والفص الجبهي...
- سلاح الميليشيات ذراع الولي الفقيه.
- جهل المُشرع العراقي في تقنين طرق الاثبات...
- مُعضلة 57 كشفت خواء عقول...
- ماذا يَخفي جامع الكوفة الكبير في النجف...
- عجز عن الاجابة ... عزيزي المُسلم
- و ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم.
- لمجموعون الى ميقات يوم معلوم...
- القُرأنيين اغبياء بالفطرة ام مساكين مُغرر بهم؟
- بالخبر المتواتر الصحيح القران مُحرف وناقص.
- من باع فلسطين ومن اشترى...


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الحسين والشيعة في سطور...