|
اليسار الليبرالي ..من منكم بلا خطية فليرجمهم بحجر..! علي هامش
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 21:41
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
تنقيح وتوضيح فكرة المادة السابقة الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..! ليسار الليبرالي ..من منكم بلا خطية فليرجمهم بحجر..! علي هامش اتهام الدول الغربية بالمؤامرة والهزيمة والفشل ... اعتقد هناك قصة يجب ان تعلمها الاجيال قبل ان يتم تزوير وترتيب التاريخ بحسب أغراض لا منطقية في الحرب علي قوي الاستغلال والتبعية وو.. مقدمة لازمة: تغير خطاب وتفسير وأمزجة رجل الدين المصري(وغير ) وتبعا لذلك تغير هدف ووجهة وعمل الدين كمنتج مجتمعي (هدف المادة يتناول ظاهرة حديثة وليس دراسات اكاديمية تاريخية لغوية او اركيولوجية ) من علاقة غاية في الخصوصية ما بين معبود وتابعه(.......!) وصار الهدف الأساسي فقط سياسي بحت بكل ما تحمل الكلمة من معان كيف تم التغيير ومتي بدأت مسيرته ولماذا لم تتمكن الجماهير من إكتشاف اللعبة ولا تزال علي حالها حتي بعد إنتشار وسائل وطرق وثورة المعلومة وسهولة الحصول عليها و البحث و القراءة والمقارنة ؟ شئ ما في وعي وفكر المجتمع_ات الدينية_ وتم علي مراحل وبعدة طرق ... موضوع: بداية تلك المأساة ظهور جماعة الأخوان المسلمين (حسن البنا)وتزامن ذلك الحدث مع أفول نجم الخلافة العثمانية _الإسلامية....!_وتمكنهم _الاخوان-بعد أن تم لهم غسيل مخ أعداد لا بأس بها من كافة طبقات الشعب المتدين بطبعه مع اداء بعض الخدمات والمعونات من ان رسالة الأخوان هي الحفاظ علي الهوية والعقيدة بعد سقوط دولة الخلافة (دولة الإسلام......!!)لذا هناك رسالة مقدسة و أهمية قصوي آحياء خلافة دولة الخلافة الإسلامية للحفاظ علي الدين .......! والهوية والثوابت( لئلا تتمزق الثوابت تحت معاول هدم القديم وتشييد عالم جديد يقوم علي أسس ومبادئ انسانية مرجعيتها التباين الإثني والعضوي والعرقي أي الإنسان و ليس الديان بكل ما تحمله تلك الكلمة من أدلجة وإجرام وإرهاب .......!! )وكان الطُعم الذي إبتلعته الجماهير ليس في مصر وحدها ولكن علي إمتداد دول العالم الإسلامي خاصة والمؤمنيين بعقيدة الصحراء عامة ولا تزال تلوكه الألسن وتتناقله عنعنات ما وراء عنعنات حتي يومنا .. الاخوان من خلال تواجدها الشعبوي .....! تمكنت من فرض وجود أكثر فاعلية ما بين الأغلبية المتدينة دين محلي مصري وطني وفي باقي منظومة الدول الإسلامية الاي كانت تمارس مجرد فلوكلور وعادات ومواسم ومناسبات دينية دون فرضه كشرع او دستور حتي وصل الحال الي فرضه مرجعية فكرية دينية صارت حجر اساس الثقافة الجمعية ومن بعد المواد الدستورية ( الإسلام دين الدولة ..مادة٢ في د. مصر ) أحلام المهاويس من أتباع تلك الثقافة المتخلفة المنغلقة التي نادت وصدقت أنها تمثل الحل الأمثل الرباني لكل مشاكل الكون ويحق أن تنال_الجماعة_ أستاذية العالم وخضوعه لحكمة وحكم رجالها بما أنزلت الهلاوس عليهم وعلي أتباعهم والمعجبين بهلاوسهم الدينية الإسلامية من تهيؤات التفرد والتعظيم لفكر منظري وقادة ومرشدي وتخاريف اعضاء الجماعة طبعا من الصنف المذكر حيث الصنف الأنثوي يمتنع ومكانتهن فقط بحسب ما تناقلته عنعنات العقيدة حتي وصل الحال بهن إلي أدلجتهن كمحترفي بغاء دون مقابل الا الحصول علي لقب مجاهدة نكاح وحور في ليتمتع الرجل بهن في جنته ...!! مدخل التفرد بالتأييد والتسبيح بحمد الفكر والفرض الديني للجماعات الارهابية الدينية الإسلاموية في بدايته تم بالسيطرة علي هوية وفكر وتدين القطيع الفطري الوطني ولذا يجب أن يتم إما بمعزل عن السلطات الحاكمة وقوانينها ودساتيرها وفي سرية وغموض ومن بعد بالتحالف مع السلطات وتزاوجزالسياسة لذا تمت عملية تدمير ل فكرة الإنتماء إلي منظومة الوطن ( الأوطان) وكي يتم ذلك الامر تم زرع شخصيات تتبع ذلك الفكر الشوفيني العنصري أولا في مؤسسات التعليم ومن بعد تمكنت من زرع اتباع ذلك الفكر العنصري البائد المتخلف في الإعلام و كل مؤسسات و مفاصل الدولة (الدول) .... وكانت الطامة الكبري والأخطر هي تأثر اليسار والليبرال العربي بالزن علي الودان ورددوا وتبنوا ما يتبناه ذلك الفكر العفن وسقطوا في فخ جماعات الإسلام باحقيتنا أستاذية العالم ولذا تتآمر علينا الدول الإستعمارية تدمر هويتنا وتلوث ثوابتنا وتبدل ثقافتنا وتسرق ثراواتنا لتفقد الشعوب العربية والإسلامية أهم حليف ومعين لها في كفاحها التاريخي للحصول علي حقوقها وحريتها الا وهم الغالبية من صفوة حاملي مشاعل و باعثي رسالة التنوير من مثقفيها اليسارين والليبرالين ليعم الظلام وينتصر الفكر الديني الرجعي الفاشي العنصري في معظم الجبهات وتعود الطالبان الجماعة الهاربة من مجاهل التاريخ لتحكم مرة أخري وفورا بأسرع ما توقعت كل التنبؤات في تقدير مدة عودتها مع ترحيب غريب ومريب من غالبية المنتمين للفكر اليساري والليبرالي في موقهم من القوي الغربية مما يدل علي صعوبة تدوير ثقافة وممارسات وفكر المنتمين للدين الإسلاموي ....و ايضا كل من تأثر بتلك الثقافة بحكم الولادة في وسط ديني او معارضة الانظمة الحاكمة كما حدث عند تحالف حزب الوفد الليبرالي والاخوان او حزب المهندس المصري ابراهيم شكري ..حزب العمل الاشتركي....والذي ادعي تبنيه نهج الاسلام المعتدل....!!! واستغلال التدين الشعبي ف اللعب ب الدين واللي تكسب بيه إلعب بيه حسب المقولة الشعبية نتيجة التنشئة منذ الصغر وتغلغل الفكر الأخوانجي... كما عاصرنا انتخاب رئيس مصر من قادة تلك العصابات الدينية تحت مزاعم عاصري الليمون كما حدث بعد انتفاضة يناير ٢٠١١ ضد نظام مبارك وإزاحته وعائلته عن كرسي الحكم ..هكذا سارت الغالبية من المجاميع والشخصيات اليسارية والليبرالية علي هدي التنظيمات الاسلاموية دون الوضع في الاعتبار ان ذلك الامر لا يتماشي مع ابسط مبادئ الحرية و حق الإنسان في حرية المعتقد والفكر ...مما يدل أن خيشوم رجل الدين المسموم والمحشور في كل امور الامة العربية والإسلامية و بهلاوسه قضي علي كل امل يرتجي ان تعترف القوي المحسوبة علي اليسار والليبرال بأخطائهم التنظيمية والفكرية وفقدان بوصلة التنوير و النهوض بالشعوب المنغلقة والمنكفئة بسبب قدرة التنظيمات الاسلامية علي تنفيذ مخططاتها حتي لو كانت مجرد هدم وتدمير الاوطان مثل سوريا والعراق وغير او الاجرام بحق شعوبها مثل الطالبان وحكم الملالي وولاية الفقيه.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..!
-
نفايات ضارة...... يعجز العالم عن تدويرها...!
-
في رحاب الله بعيدا عن خيشوم رجاله..!
-
حشر الخيشوم الشريف....!
-
من يُحاكم الإله ..!؟
-
كورونا والعقائد..!!
-
ما بين محمد وهتلر..٢
-
ما بين محمد وهتلر..!
-
النبي الضرورة..!
-
خارج الصندوق..!
-
الترقيع..دين..!
-
الدين ما بين النقل والعقل
-
السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
-
ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
-
ما بين :الدعوة والنّعرة.
-
المتلازمات..
-
تسفيل العفة...!
-
البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
-
الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
-
مُبعثرات ..إسلامية .(1)
المزيد.....
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|