|
الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..!
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 20:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخيشوم والسموم..! نفايات سامة (المعجم عربي عامة) المواد الكيماوية التي تفرزها العمليات الصناعية أو التكنولوجية والتي تضر بالإنسان وبالبيئة. مصطلحات سياسية أنف الظّلم ونحوه/ أنف من الظّلم ونحوه (المعجم عربي عامة) امتنع وترفَّع عنه تنزُّهًا :-عوّده أبوه على أن يأنَف من المهاترات/ من الكذب. عافَه، امتنع عنه ولم تقبله نفسُه.(انتهي). مقدمة: تغير خطاب وتفسير وأمزجة رجل الدين المصري(وغير ) وتبعا لذلك تغير هدف ووجهة وعمل الدين كمنتج مجتمعي (هدف المادة يتناول ظاهرة حديثة وليس دراسات اكاديمية تاريخية لغوية او اركيولوجية ) من علاقة غاية في الخصوصية ما بين معبود وتابعه(.......!) وصار الهدف الأساسي فقط سياسي بحت بكل ما تحمل الكلمة من معان كيف تم التغيير ومتي بدأت مسيرته ولماذا لم تتمكن الجماهير من إكتشاف اللعبة ولا تزال علي حالها حتي بعد إنتشار وسائل وطرق وثورة المعلومة وسهولة الحصول عليها و البحث و القراءة والمقارنة ؟ شئ ما في وعي وفكر المجتمع_ات الدينية_ وتم علي مراحل وبعدة طرق ... موضوع: بداية تلك المأساة ظهور جماعة الأخوان المسلمين (حسن البنا)وتزامن ذلك الحدث مع أفول نجم الخلافة العثمانية _الإسلامية....!_وتمكنهم _الاخوان-بعد أن تم لهم غسيل مخ أعداد لا بأس بها من كافة طبقات الشعب المتدين بطبعه مع اداء بعض الخدمات والمعونات من ان رسالة الأخوان هي الحفاظ علي الهوية والعقيدة بعد سقوط دولة الخلافة (دولة الإسلام......!!)لذا هناك رسالة مقدسة و أهمية قصوي آحياء خلافة دولة الخلافة الإسلامية للحفاظ علي الدين .......! والهوية والثوابت( لئلا تتمزق الثوابت تحت معاول هدم القديم وتشييد عالم جديد يقوم علي أسس ومبادئ انسانية مرجعيتها التباين الإثني والعضوي والعرقي أي الإنسان و ليس الديان بكل ما تحمله تلك الكلمة من أدلجة وإجرام وإرهاب .......!! )وكان الطُعم الذي إبتلعته الجماهير ليس في مصر وحدها ولكن علي إمتداد دول العالم الإسلامي خاصة والمؤمنيين بعقيدة الصحراء عامة ولا تزال تلوكه الألسن وتتناقله عنعنات ما وراء عنعنات حتي يومنا .. الاخوان من خلال تواجدها الشعبوي .....! تمكنت من فرض وجود أكثر فاعلية ما بين الأغلبية المتدينة دين محلي مصري وطني وفي باقي منظومة الدول الإسلامية تلك المجتمعات كانت تمارس مجرد فلوكلور وعادات ومواسم ومناسبات دينية دون فرضه كشرع او دستور حتي وصل الحال الي فرضه مرجعية فكرية دينية صار حجر اساس الثقافة الجمعية ومن بعد مواد الدستورية ( الإسلام دين الدولة ..مادة٢--- في د. مصر ) أحلام المهاويس من أتباع تلك الثقافة المتخلفة المنغلقة التي نادت وصدقت أنها تمثل الحل الأمثل الرباني لكل مشاكل الكون ويحق أن تنال_الجماعة_ أستاذية العالم وخضوعه لحكمة وحكم رجالها بما أنزلت الهلاوس عليهم وعلي أتباعهم والمعجبين بهلاوسهم الدينية الإسلامية من تهيؤات التفرد والتعظيم لفكر منظري وقادة ومرشدي وتخاريف اعضاء الجماعة طبعا من الصنف المذكر حيث الصنف الأنثوي يمتنع ومكانتهن فقط بحسب ما تناقلته عنعنات العقيدة حتي وصل الحال بهن إلي أدلجتهن كمحترفي بغاء دون مقابل الا الحصول علي لقب مجاهدة نكاح وحور عين كي ليتمتع الرجل بهن في جنته ...!! مدخل التفرد بالتأييد والتسبيح بحمد الفكر والفرض الديني للجماعات الارهابية الدينية الإسلاموية في بدايته تم بالسيطرة علي هوية وفكر وتدين القطيع الفطري الوطني ولذا يجب أن يتم إما بمعزل عن السلطات الحاكمة وقوانينها ودساتيرها وفي سرية وغموض ومن بعد بالتحالف مع السلطات وتزاوج السياسة لذا تمت عملية تدمير ل فكرة الإنتماء إلي منظومة الوطن ( الأوطان) وكي يتم ذلك الامر تم زرع شخصيات تتبع ذلك الفكر الشوفيني العنصري أولا في مؤسسات التعليم ومن بعد تمكنت من زرع اتباع ذلك الفكر العنصري البائد المتخلف في الإعلام و كل مؤسسات و مفاصل الدولة (الدول) .... وكانت الطامة الكبري والأخطر هي تأثر اليسار والليبرال العربي نتيجة الزن الإعلامي والتربوي و بالزن علي الودان ورددوا وتبنوا ما يتبناه ذلك الفكر العفن وسقطوا في فخ جماعات الإسلام باحقيتنا أستاذية العالم ولذا تتآمر علينا الدول الإستعمارية تدمر هويتنا وتلوث ثوابتنا وتبدل ثقافتنا وتسرق ثراواتنا لتفقد الشعوب العربية والإسلامية أهم حليف ومعين لها في كفاحها التاريخي للحصول علي حقوقها وحريتها الا وهم الغالبية من صفوة حاملي مشاعل و باعثي رسالة التنوير من تيار اليسار والليبرال ليعم الظلام وينتصر الفكر الديني الرجعي الفاشي العنصري في معظم الجبهات وتعود الطالبان الجماعة الهاربة من مجاهل التاريخ لتحكم مرة أخري وفورا بأسرع ما توقعت كل التنبؤات في تقدير مدة عودتها مع ترحيب غريب ومريب من غالبية المنتمين للفكر اليساري والليبرالي مما يدل علي صعوبة تدوير ثقافة وممارسات وفكر المولود في مجتمع المنتمين للدين الإسلاموي ومن يسير علي هداه من الصفوة كي يتماشي مع ابسط مبادئ حق الإنسان في حرية المعتقد والفكر ...مما يدل أن خيشوم رجل الدين المسموم والمحشور في كل امور المؤمن بهلاوسه قضي علي كل امل يرتجي في تحرر فكر وعقل من يتبعون هلاوسهم الدينية.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نفايات ضارة...... يعجز العالم عن تدويرها...!
-
في رحاب الله بعيدا عن خيشوم رجاله..!
-
حشر الخيشوم الشريف....!
-
من يُحاكم الإله ..!؟
-
كورونا والعقائد..!!
-
ما بين محمد وهتلر..٢
-
ما بين محمد وهتلر..!
-
النبي الضرورة..!
-
خارج الصندوق..!
-
الترقيع..دين..!
-
الدين ما بين النقل والعقل
-
السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
-
ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
-
ما بين :الدعوة والنّعرة.
-
المتلازمات..
-
تسفيل العفة...!
-
البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
-
الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
-
مُبعثرات ..إسلامية .(1)
-
اللحم الحلال ...والدين الحرام.
المزيد.....
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|