أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - حول أفغانستان و منتهى إضطهاد النساء : ليس بوسع مضطهِد أن يحرّرها من مضطهِد آخر – نحتاج إلى ثورة !















المزيد.....

حول أفغانستان و منتهى إضطهاد النساء : ليس بوسع مضطهِد أن يحرّرها من مضطهِد آخر – نحتاج إلى ثورة !


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 22:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 713 ، 16 أوت 2021
https://revcom.us/a/713/on-afghanistan-and-the-extreme-oppression-of-women-en.html

ملاحظة الناشر :
التالى مبنيّ على مقال " إنسحاب الولايات المتّحدة من أفغانستان : دروس ثلاثة و نقطتا توجّه " " المنشور على موقع في الأسبوع الفارط . https://www.revcom.us أنترنت

و كما تشير المقالات المصاحبة لهذا المقال ، قد برّرت الولايات المتّحدة جزئيّا هذه الحرب على أنّها حرب ل " تحرير النساء في أفغانستان " . و كما تبيّن كذلك تلك المقالات ، بينما بعض الإصلاحات ذات الدلالة حدثت لقسم من النساء في المدن ، فإنّ الغالبيّة الغالبة ظلّت مضطهَدَة أشدّ الإضطهاد و مرتهنة بعنف لظروف شبيهة بالظروف السابقة . إلاّ أنّ هذا التكتيك تجلّى نجاحه في تعبأة مساندة لهذه الحرب من طرف فئات " تقدّميّة " من مجتمع الولايات المتّحدة بما فيها عديد الليبراليّين و التقدّميّين .
و السؤال : لماذا يتعيّن على أي إنسان يهتمّ لمصير نصف الإنسانيّة من الإناث أن يعوّل على هذه القوّة العظمى التي تقبع على قمّة نظام يتمّ فيه سنويّا المتاجرة بملايين النساء في الدعارة و العبوديّة الجنسيّة ... فيه حقّ الإجهاض و قريبا حقّ التحكّم في الولادات يتعرّض إلى هجوم مستمرّ وهو في الوقت الحاضر معلّق بحبل رفيع ... فيه الإغتصاب و غيره من أشكال الهجوم يتواصل بلا توقّف ضد النساء و كره النساء و إهانتهنّ يتخلّلان المجتمع و يتّخذان أشكالا لا عدّ لها و لا حصر و فيه تتّخذ هذه الفظائع شكلا أكثر تركيزا في ذات القوّأت المسلّحة التي من المفترض أن ترسل ل " تحرير " نساء أفغانستان ... و فيه التمييز ضد المرأة لا يزال مستشريا في كلّ المجالات ... و فيه الأرباح الطائلة التي تجعل " مستوى الحياة " الحالي ممكنا في البلدان اللإمبرياليّة يمتصّ بصفة متفاوتة دم عمل النساء المستغلاّت بمرارة جنوب الكوكب ؟ لماذا، رغم مواجهة هذه الوقائع ، ندعو الناس إلى الإصطفاف وراء مثل هؤلاء المضطهِدِين الكبار للنساء منتظرين أن يضعوا نهاية لإضطهاد أيّة نساء في أيّ مكان كان ؟!؟
و ما الذى جلبته هذه الحرب في الواقع ؟ الموت و الدمار و الفظائع – و الغالبيّة العظمى من ضحاياها من المدنيّين – أبعد بكثير ممّا فعلته هجمات 11 سبتمبر . ومع أوت 2016 ، قد وقع بعدُ قتل 111 ألف شخص و جرح أكثر من 116 ألف آخرين نتيجة حرب الولايات المتّحدة في أفغانستان . و تقريبا 5 ملايين أفغاني و أفغانيّة إضطرّوا إلى مغادرة ديارهم جرّاء الحرب . و في السجون التي أقامها جيش الولايات المتّحدة ، وقع سجن عدد لا حصر له من الأفغانيّين و الأفغانيّات دون محاكمة و وقع تعنيفهم بمن فيهم سجينين عُذّبا حدّ الموت في سجن باغرام الشهير . و الحكومة القمعيّة و الفاسدة تلو الأخرى و جميعها فرضتها و سيّرتها الولايات المتّحدة ، أبدت و زادت سوءا البؤس و الفقر و عزّزت الخلّف الذى على جماهير الشعب الأفغاني مواجهته يوميّا . و تعدّ أفغانستان ضمن العشرة بلدان الأفقر في العالم بحوالي 50 بالمائة يعيشون تحت خطّ الفقر و 36 بالمائة يواجهون " إنعدام أمن غذائيّ حاد ".
و أجل ، وُجدت إصلاحات في وضع النساء ، أساسا في المناطق المدينيّة بيد أنّها لم تكن و لم تكن تسعى لأن تكون شاملة. إنّها لم تنل البتّة من جذور العلاقات الإضطهاديّة البطرياركيّة / الذكوريّة هناك ، و لم تحاول ذلك . و في الواقع ، التغيير الجوهريّ في وضع النساء الذى ثمّة حاجة إليه في هذا الوضع لا يمكن إلاّ أن يأتي بفضل ثورة شيوعيّة شاملة فيها يُستهدف هذا الإضطهاد من البداية و فيها يتمّ إجتثاث جذوره الإقتصاديّة و السياسيّة و الإيديولوجيّة .
و ما هي النتائج الجليّة للعقدين من الرعب الذى تسبّب في قتل الآلاف و الآلاف و تحطيم حياة الملايين ؟ أوّلا ، أنّ القبضة الأصوليّة افسلاميّة الوحشيّة على أفغانستان ستقوى ، على الأقلّ على المدى القصير (1). ثانيا ، أنّ إمبرياليّى الولايات المتّحدة إستطاعوا على الأقلّ مؤقّتا تعبأة قسم من الجماهير له ميول تقدّميّة وراء الفكرة الخاطئة بمرارة و المفسدة و المدمّرة بعمق و القائلة بأنّه يمكن الضغط على هذا الحكم " لينشر الديمقراطيّة " إلى بلدان أخرى و أنّه بالتالى حين يتمكّن هؤلاء الجزّارين من تغليف حروبهم بهذه الأغلفة يجب على الناس مساندتهم .
"لقد بُني هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي على وهو يواصل إقتراف العبوديّة و تفوّق البيض و كافة أنواع الفظائع ضد السود و المضطهَدين الآخرين ،و جماهير الإنسانيّ’ عبر العالم بمن فيها نصف الإنسانيّة من الإناث . و يزعم البعض أنّ الإجابة على هذا هو الإسلام و خاصة الجهاد الأصولي الإسلاميّ . بيد أنّ هذه ليست الإجابة – ليست بديلا راديكاليّألهذا النظام و لجرائمه البشعة - فهو بحدّ ذاته شكل آخر من الإستعباد و الإضطهاد و الفظاعة ضد النساء و الجماهير الشعبيّة ككلّ . الإجابة هي ثورة فعليّة – ثورة راديكاليّة حقّا و تحريريّة – ثورة شيوعيّة ، لوضع نهاية أخيرا لكلّ الإضطهاد عبر العالم . " ( بوب أفاكيان )
-----------------------
1- الديناميكيّة التي تطوّرت في أفغانستان و ضمن فئات هامة من الشرق الأوسط هي بالضبط ما وصفه بوب أفاكيان بأنّه " القوّتان اللتان فات أوانهما " المتصادمتين الآن . ما نجم عن شنّ الولايات المتّحدة و قوى إمبرياليّة أخرى هجمات شرسة و قمعيّة ضد الأفغانيّين هو تنامى مساندة طالبان في معارضة ذلك و مقاومته . و الوضع في الوقت الحاضر هو تحكّم طالبان في أفغانستان بتبعات فظيعة و هذا نتيجة ديناميكيّة أكثر من عشرين سنة .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إنسحاب الولايات المتّحدة من أفغانستان : النهاية الرسميّة لحرب وحشيّة و عدوان إمبريالي
جريدة " الثورة " عدد 696 ، 19 أفريل 2021
https://revcom.us/a/696/us-withdrawal-from-afghanistan-en.html

في الأسبوع الفارط ، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها في النهاية ستسحب فيالق جيشها من أفغانستان عقب عشرين سنة من الحرب . (1)
و قد نعتها الرئيس الأمريكي ، بيدن ، بأنّها حرب " عادلة " حينما أعلن الانسحاب مع 11 سبتمبر هذه السنة . و إثر سنوات من نعت ما يجرى بأفغانستان على أنّه " حرب جيّدة " ، تعاملت وسائل الإعلام السائدة و أجهزة دعاية هذا النظام و وكالات أنبائه على أنّها نهاية جهد أمريكي بنيّة طيّبة و إن كان شاقا و لم يقع التفكير فيه كما يجب .
لكن ما هي الحقيقة الفعليّة ؟ الحقيقة الفعليّة هي أنّ الحرب الأمريكيّة في أفغانستان 2001-2021 و تدخّلاتها لعقود قبل لك وصولا إلى تلك الحرب كانت وحشيّة و حربا غير عادلة كلّيا من أجل الإمبراطوريّة تسبّبت في تحطيم حياة تماما ملايين الأفغانيّين و دمّرت البلاد و المجتمع .
خلفيّة سريعة : حرب الولايات المتّحدة بالوكالة ضد الإتذحتاد السوفياتي ، 1979 - 1989
في ديسمبر 1979 قام الإتّحاد السوفياتي بغزو أفغانستان (2) . و كان ذلك لمزيد تقديم العون إلى نظام كان صديقا للاتحاد السوفياتي . و جاء ردّ الولايات المتّحدة ، خاصة في ظلّ الرئيس ريغن في العقد الموالى بتمويل و تسليح و تنظيم المجاهدين الأصوليّين الإسلاميّين الرجعيّين ( بمن فيهم أسامة بن لادن و القادة المستقبليّين لطالبان ببرنامجهم القروسطيّ و البطرياركي / النظام الذكوري (3) في حرب " بالوكالة " (4) خبيثة دامت عقدا من الزمن ل " إسالة دم " السوفيات و قتل جنود القوى السوفياتيّة .
و النتيجة : بين 800 ألف و 15 مليون أفغاني ( إلى جانب 15 ألف جنديّ سوفياتي ) قتلوا في حمّام دم رجعيّ و إضطرّ خمسة ملايين أفغاني إلى مغادرة البلاد . و من الهام لفت النظر إلى كون هذا كان من العوامل الكبرى في إطلاق العنان و إنتشار آفة الأصوليّة الإسلاميّة الرجعيّة و الجهاد عبر المنطقة و عبر العالم ،و قد ساعد في تعبيد الطريق لهجوم 11 سبتمبر (5).
و قد تسبّب هجوم 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك و البنتاغون بطائرات في إختطاف حياة ما يناهز ثلاثة آلاف شخص . و كان الناس في الولايات المتّحدة مصدومين و غلب عليهم شعور بالأسى فإستغلّ جورج بوش الإبن ، الرئيس آنذاك ، الوضع لشنّ سلسلة من الحروب و العمليّات العدوانيّة الأخرى بهدف الهيمنة على الشرق الأوسط و آسيا الوسطى و هما منطقتان تمثّلان جزءا إستراتيجيّا هاما من العالم .
و كانت أفغانستان هي الضحيّة الأولى .
غزو الولايات المتّحدة لأفغانستان في أكتوبر 2001
طوال العقدين الأخيرين ، خرجت علينا فئات مختلفة من الإمبرياليّين المريكيّين بنصف دزّينة أو أكثر من التبريرات لهذا الغزو و الاحتلال : الثأر من 11 سبتمبر و الحيلولة دون حدوث 11 آخر و وضع نهاية للإرهاب و تحرير النساء و جلب الديمقراطيّة و غير ذلك. و في الواقع ، مثلما شرح بوب أفاكيان زمنها ، كانت تلك حربا وحشيّة من أجل الإمبراطوريّة الإمبرياليّة لوضع المنطقة تحت هيمنة الولايات المتّحدة ، و تستهدف بعث رسالة متنمّر إلى العالم بأنّ أي هجوم على الولايات المتّحدة سيقع الثأر منه بثمن مضاعف مئات المرّات ، و مواجهة حاجة معيّنة ، واقعيّة و مرئيّة ، ألا وهي " بالوعة المستنقع " في الشرق الأوسط و جنوب آسيا للأصوليين الإسلاميّين الذين يكرهون و يهاجمون الولايات المتّحدة " موسومة مجدّدا " بأنّها " حرب على الإرهاب " بشكل شامل.
و بُعيد هذا الغزو بالذات ، شرح بوب أفاكيان في " الوضع الجديد و التحدّيات الكبرى " :
" تطمح الولايات المتّحدة أساسا في إعادة تشكيل و إعادة تنظيم الوضع برمّته – لكن حتّى أبعد من ذلك ، على النطاق العالمي . هذا هو " النظام العالمي الجديد المنقّح " أو النظام العالمي الجديد عدد 2 الذى يسعون إلى تكريسه على صعيد أعمق و أشمل ممّا قد رسموا للقيام به لحربهم ضد العراق قبل عقد من الآن . و قد رسموا لأنفسهم أجندا بعيدة المدى بتبعات هائلة ".
و " كأيّة عصابة مافيا – و هم كذلك على نطاق وحشيّ و عالمي – لا يسمحون حتّى بظهور أي شخص يقف و ينظر إليهم وجها لوجه و لا ينال عقابا مع ذلك . إن كنتم تمثّلون طبقة عالميّة من العصابات و عصابات عالميّة مثلهم ، إن كنتم مستغِلّين عالميّين و تملكون جهاز قتل و تحطيم جماعيّين لفرض ذلك و توسيع مداه ، ببساطة لن تسمحوا حتّى بأن يظهر شخص يمكن أن لا ينال عقابا بعد أن يوجّه إليكم لكمة ".
ما الذى جلبته الولايات المتّحدة لأفغانستان ؟
قدرا مترنّحا و متصاعدا من العنف و الموت و الدمار و العذاب و الإضطهاد ! بين 2004 و 2018 ، ألقت ما يزيد عن 38 ألف قنبلة ، و مع مارس 2020 ، كانت قد نفّذت أكثر من 12 ألف ضربة بطائرات دون طيّار .
و مع أوت 2016 ، قتل حوالي 11 ألف و جرح أكثر 116 ألف في هذه الحرب . و مع 2013 ، قدّرت دراسة أنّ الحرب تسبّبت بصفة مباشرة أو غير مباشرة في 2020 ألف وفاة . و في قمّة هذه المجزرة ، إضطرّ زهاء الخمسة ملايين أفغانيّ إلى مغادرة ديارهم جرّاء الحرب .
و اليوم أكثر من نصف ال35 مليون أفغاني يظلّون في فقر و ما يناهز النصف لا يملكون ما يكفى من الغذاء . و سوء التغذية المزمن ، أفضى إلى إنتشار أمراض ذهنيّة لدي 41 بالمائة من الأطفال الأفغانيّين الذين لم يتجاوز عمرهم الخمس سنوات . و يعيش نصف السكّان على أقلّ من دولار واحد في اليوم .(6) و غذّت حرب الولايات المتّحدة صعود طالبان و القوى الأصوليّة الإسلاميّة الرجعيّة الأخرى ، و الآن عقب كلّ هذا الموت و الدمار ، سيواجه الشعب الأفغاني أكبر الفظائع التي سينزلها به و لا شكّ هؤلاء الوحوش الرجعيّين .
نقطتان ختاميّتان لا بدّ من تسجيلهما
(+ ) بعيدا عن أن تكون " قوّة جبّارة تماما " كما يتشدّقون ، الولايات المتّحدة ، مع كلّ تبجّحها و عنجهيّتها ، عسكريّا تمزّقت أوصالها و هُزمت في أفغانستان . و قد شرح بوب أفاكيان هذا التناقض بعدُ منذ سنة 2006 في " التقدّم بطريقة أخرى " :
" هؤلاء الإمبرياليين جيّدين في غزو البلدان و تركيز أنظمة قمعيّة إلاّ أنّهم بعد ذلك حين يجدون أنفسهم في موقع قوّة إحتلال للبلد و ينتفض ضدّهم السكّان ، تحدث ديناميكيّة مغايرة و يغدو الأمر غير يسير جدّا بالنسبة إليهم . ليس من اليسير جدّا عليهم الحفاظ على " النظام " و فرض التغييرات التي يرجون فرضها من فوق خدمة لمصالحهم . ليس من اليسير جدّا عليهم أن يفرضوا ذلك " من الأعلى إلى الأسفل " وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمحتلّين الإمبرياليّين أن يفرضوا بها تغييراتهم " . ( أنظروا ، " التقدّم بطريقة أخرى " لبوب أفاكيان من أجل المزيد من تحليل هذه التناقضات و الصعوبات التي يواجهها الإمبرياليّون في " الحرب على الإرهاب " عبر العالم و المركّزة في العراق و أفغانستان ).
(+) حرب أفغانستان هي - مع ذلك مرّة أخرى – تجسيد لما يقال عن جيش الولايات المتّحدة في " بيان و نداء للتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة " الذى أصدره الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة [ و قد ترجمه و نشره شادي الشماوي على الأنترنت على صفحات الحوار المتمدّن ] :
" الجيش في هذه البلاد ليس بصدد تقديم " خدمات مشرّفة " و ليس قوّة ما " خلفيّة " على الناس إحترامها . إنّه يقوم بالدور نفسه حول العالم ، على نطاق أوسع ، الذى تقوم به الشرطة هنا : جهاز قتل و إرهاب جبانين و ذلك خدمة لأكبر المضطهِدين في العالم ، حكّام هذه البلاد . وهو من أهمّ المتسبّبين في تحيطم البيئة . " (7)
لنوقف حروب الإمبراطوريّة و جيوش الاحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة !
الثورة لا شيء أقلّ من ذلك !
--------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان :هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك ...
- تواصل مواجهة المهاجرين للفظائع على حدود الولايات المتّحدة ال ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني- الماوي ): نيرا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ): - ن ...
- حياة الأمريكيّين ليست أهمّ من حياة الناس الآخرين ! توزيع تلق ...
- أدلّة على تسارع أزمة البيئة : فيضانات تحطّم أرقاما القياسيّة ...
- إحتفال الصين بمائويّة الحزب الشيوعي الصيني : ليس الحزب الحال ...
- بوب أفاكيان يردّ على تهم - عبادة الفرد - : جهل و جُبن
- مقرفة حدّ الغثيان هي كامل - سياسة الهويّة - و سياسة - المتيق ...
- مجزرة تولسا العنصريّة : أعمق درس
- لي أفانس و تحرير السود و الثورة التي نحتاجها بشكل إستعجالي ل ...
- عرض مقتضب لجرائم الجمهوريّن و الديمقراطيّين و الولايات المتّ ...
- السلع و الرأسماليّة – و التبعات الفظيعة لهذا النظام – شرح أس ...
- بوب أفاكيان حول الجنون الفاشيّ و الحماقة البالغة ل- جماعة ال ...
- إيقاف إطلاق النار و تواصل إضطهاد الفلسطينيّين إضطهادا إجرامي ...
- بعد سنة من قتل جورج فلويد و التمرّد الجميل و الثورة التي نحت ...
- بيان غرّة ماي 2021 للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللين ...
- بيان غرّة ماي 2021 للمجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : م ...
- مقدّمة الكتاب 39 : متابعات عالمية و عربية – نظرة شيوعية ثوري ...
- إنسحاب الولايات المتّحدة من أفغانستان : النهاية الرسميّة لحر ...


المزيد.....




- لافروف يعلن عن دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي لحض ...
- تركيا.. حزب الشعب الجمهوري يدعو أنصاره إلى المقاطعة التجارية ...
- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - حول أفغانستان و منتهى إضطهاد النساء : ليس بوسع مضطهِد أن يحرّرها من مضطهِد آخر – نحتاج إلى ثورة !