أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطوه لتحجيم من تعتبرهم اعداء














المزيد.....

سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطوه لتحجيم من تعتبرهم اعداء


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عشرين سنه على احتلال امريكا لافغانستان بدعوى انها بؤره لتصدير الارهاب للعالم وبأن الشعب الافغاني يعاني من قمع للحريات الفكريه والاجتماعيه والديمقراطيه على يد حركة طالبان سلمت امريكا افغانستان الى حركة طالبان التي كانت تصفها بالارهابيه دون ان تحقق لا الديمقراطيه ولا الحريه الغكريه والاجتماعيه بل جعلت هذه الحركه اقوى بعد ان سلمتها منضومة اسلحه متطوره من التي كان يستخدمها الجيش الامريكي هناك وصدق من قال ان امريكا ان كانت صادقه في مبرراتها التي ذكرتها عند احتلالها لهذا البلد فكأنها في فعلها هذا ينطبق عليها المثل ( يا ابو زيد كأنك ما غزيت ) فلا طالبان غيرت سلوكها ولا الشعب الافغاني حصل على شئ.
اذا مالذي حصل هل حال كابل مع امريكا هو نفس ماحصل لامريكا مع سايكون هزمت امريكا وجرت اذيال الخيبه كما حدث في فيتنام عندما هزمها هوشي منه.. قد يكون هذا الرأي صحيح لكني لا اميل له فامريكا تتفاوض مع طالبان منذو اكثر من عام اي منذو حكومة ترامب بوساطه او رعايه قطريه وهذا يعني ان كل شئ مرتب ومتفق عليه فلا هزيمه عسكريه ولاهم يحزنون ..اذا ما الهدف... الكل يعلم ان افغانستان تقع جاره لكل مم لا تحبهم امريكا فهي جاره للصين التي قتلت الشركات الامريكيه رعبا من خلال سيطرتها على السوق التجاريه في العالم ..فلا بئس من جعلها تعاني وتنشغل بما تقوم به طالبان من مساعدات لبعض حركات الايغور الاسلاميه والتي ترفض الحكم الصيني ومجئ طلبان الى السلطه سيجعل هذه الحركه اكثر قوه ونشاط وتأثير على الوضع في الصين وهذا يعني انشغال صيني ولو جزئي عن سعيها المحموم للسيطره على العالم اقتصاديا وطريق الحرير والذي اشد ماتخشاه امريكا..
اما بالنسبه لروسيا التي عادت لتهدم نظرية القطب الاوحد للعالم الذي كانت تمثله امريكا بما تملكه من تطور تكنلوجي في صناعة السلاح بل وحتى فى تأثيرها على سوق الطاقه فهي اكثر من الصين سيؤثر عليها مجئ طالبان لكون الكثير من جمهورياتها تؤيد هذه الحركه وشبيهاتها فقد تطوع الكثير من الشيشان للقتال مع داعش وهذا يعتي انهم مع طالبان ..
اما الجار الثالث لافعانستان فهي ايران التي تقف كالموس في بلعوم امريكا فلا هي القادره على تركعيها ولا القادره على قبولها كما هي فلا العقوبات التي فرضتها عليها منذو اكثر من اربعين سنه والتي ارادت بها تعطيل عجلة الحياة في ايران كما فعلت في العراق في تسعينيات القرن الماضي حققت نتيجه بل اصبحت ايران اكثر مشاكسه لامريكا واصبحت تنافسها على ماكانت تعتبره امريكا مربط خيلها وهاهي الفرصه قد حلت فهناك من يحب سفك الدماء والتدمير وهي طالبان وقليلا من الدعم سيحل كل ذلك كيف لا وطالبان ترقص بالمنديل كما يقال بالمثل اذا ماالحقت الضرر بايران لانها اعدت خصيصا ضد الشيعه ..
اليس هذه كافيه لان تنسحب امريكا وتسلم الشعب الافغاني الذي وثق بها الى طالبان وامريكا هي نفسها من انتجت طالبان وادخلته الى افغانستان في1996 حيث فعلت الافاعيل بالناس حتى انها دخلت الى مجمع الامم المتحدة واخذت الرئيس الافغاني نجيب الله ومن معه وعذبته بوحشيه ثم اعدمته وتركت جثته معلقه فلم تتحرك الامم المتحده وامريكا المدافعه عن حقوق الانسان ..
وما حدث من هروب القاده وانكسار الجيش الافغاني وسيطرت طالبان هو نفسه ما اريد له ان يحدث في العراق لولا حكمة السيد السستاني وفتواه في الجهاد الكفائي التي هبت بها الجماهير لتكسر ظهر الدواعش وتعيد هيبت الدوله فهل يتعض من يبرطم على الحشد الشعبي المقدس



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتماء
- اغنية مشمشة والاستثمار
- لاحضت برجيلها ولا خذت سيد علي
- في العراق وحده يحدث هذا /2
- في العراق وحده يحدث هذا
- تابع.. النئب نايم جوزي مسرحيه في مشهد واحد. ج2
- جوله تفتيش بطريقته الخاصه
- النائب نائم جوزي مسرحيه من مشهد واحد مقسم الى مناظر وهي درام ...
- امريكا بايدن وايران
- انت كالعنقاء يا امي ايتها العراقيه الاصيله
- مجرد كلام
- منك الدواء ومنك الداء والسأم
- الحضر الشامل وقوت الناس اليومي
- ارجع يا ابن فاطمه
- طقم اسنان 2
- ركعتا الكاظمي افضل من الف غارة بها يقصفون
- اسطبلات اوحياس وميزانية العراق 2021
- ميزانية 2021 ميزانية اصلاح ام سعي للافلاس
- طقم اسنان
- انهم يقتلون العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطوه لتحجيم من تعتبرهم اعداء