أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - كلمات للذكرى اعداء انتصار الباغوز يتحركون؟؟؟














المزيد.....


كلمات للذكرى اعداء انتصار الباغوز يتحركون؟؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الباغوز ....وماأدراك ماالباغوز...
لو نسي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام... اقول لو نسي او تناسى كل هزائمه وانكساراته فلن ينسى ابدأ يوم الباغوز التاريخي .معركة الباغوز التي قسمت ظهر داعش وأنهت أحلامهم الساذجة في بناء خلافة الجهل وقطع الرؤوس. وكانت عناصره تركض هنا وهناك وتختبى في الجحور كالفئران المذعورة ففي اول يوم وخلال خمس دقائق تم استسلام 150 فأر داعشي بكامل اسلحتهم وعتادهم وكافة اجهزة الاتصال الموجودة وهي خطوط هواتف داخلية ودولية ولم يأت اخر يوم من معركة الباغوز الا وكان عدد الفئران الداعشيين المستسلمين قد وصل الى 30 الف عنصر وبذلك تم الاعلان عن انتهاء الوجود العسكري لـ"الخلافة" التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق تُقدر بمساحة بريطانيا، كما أنّ داعش كان يملك العديد من المواراد المالية، بحسب عدة مصادر هذه الموارد كانت تساعده على الاستمرار، والحصول على الإمدادات، سواء الغذائية والطبية والتسليحية، التي تمكنه من الهجوم على مناطق سيطرة النظام السوري، ويملك شبكة تهريب لا يستهان بها؛ من سكان محليين مستفيدين من شبكات الفساد المتفشية، داخل النظام السوري.
وكان لمجرمي وارهابيي داعش قدرة كبيرة على التنقل والهروب، من جيب إلى آخر، وصحارى غرب العراق، وشرق سوريا، وهي ما تزال تشكّل ملاذاً آمناً لهم؛ بسبب طبيعتها الرملية المنبسطة، التي يصعب فيها العمل العسكري، خاصة أنّ التنظيم يعتمد على الكمائن، والخنادق، والأنفاق، وحرب العصابات". وهذا يتطلب جهود وتنسيق دولي عالي المستوى كل هذا لم يكن سهلا او مستساغا" انتصار قوات سوريا الديمقراطية على اخر معاقل داعش واخواتها في معركة الباغوز التاريخية الشهيرة والتي ستيسجل التاريخ بحروف من ذهب تضحيات وبطولات الرفاق والرفيقات ابطال قوات سوريا الديمفراطية بمساندة ودعم التحالف الدولي ضد الارهاب ولان خسارة الدولة الإسلامية في آخر معقل لها في سوريا كان "يوما عظيما" وهي بالطبع هذه ليست نهاية القتال ضد داعش. وسيستمر لكن بطريقة قتال مختلفة". وهذا ماجعل اصابع الارهاب تتحرك ثانية في بعض قرى وبلدات دير الزور باثارة الفتن والنعرات الطائفية والاغتيالات وتحركت الخلايا النائمة المسلحة بالفكر الظلامي الاخواني ومدعوما من اكثر من جهة محلية واقليمية ودولية وهنا اوجه الاتهام واللوم للدول التي لم تستجيب لدعوات قوات سوريا الديمقراطية بانشاء محاكم دولية على ارض الواقع وسبق أن شكل المجتمع الدولي محكمتين دوليتين وهما المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي حاكمت مرتكبي الإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، والتي حاكمت الأشخاص المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب خلال المعارك التي اجتاحت البلقان في التسعينيات...وايضا لدينا اكثر من اشارة استفهام وتعجب على طريقة اداء المجتمع الدولي من صمت مطبق وعدم السعي الجاد لرفع الضغط عن مناطق شمال وشرق سوريا والتحرك الفعلي والجاد لدى مجلس الامن واصدار قرار دولي يقضي بان تسحب كل دولة رعاياها من عناصر داعش والموجودة هناك بعد اجراء محاكمة عادلة على الاراضي السورية سيما وان تنظيم الدولة الإسلامية يواجه تهم ارتكاب جملة من الفظاعات كالإعدام الجماعي والاغتصاب والخطف والهجمات التي نفذها خلال أكثر من أربع سنوات من "الخلافة" التي أعلن عن إقامتها في عام 2014 على أراض شاسعة في سوريا والعراق....لذلك أجدد الدعوة لكل الدول المحبة للسلام والعدل ان تتخذ موقفا" واضحا" مما يجري على الارض والتيقظ والحذر من صحوة الخلايا النائمة والتعامل بشكل اكثر حزما مع مموليهم وداعميهم وتجفيف منابع التجنيد المنتشرة على مجمل الاراضي التركية بل ومراقبة اتصالاتهم عبر الاقمار الصناعية وستثبت الايام بان داعش لايقل خطورة عن كورونا او حتى يزيدها خطورة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة شعب 2
- اتحاد الاعداء
- الداخل السوريوالترقيع الممنهج
- النظام السوري لايكذب فقط ولكنه يتجمل 2
- الداخل السوري
- النظام السوري لايكذب فقط ولكنه يتجمل
- شركاء الوطن
- الجنس ...وانحدار الاخلاق
- بحبك ياوطني...ياوطني بحبك
- 30 يونيو.... ادخلوها بسلام آمنين
- عن الانتماء ....سألوني
- خواطر مواطن سوري
- النداء قبل الاخير ..للكورد
- دمشق المحبة
- اصل الفساد
- من صيدنايا اطل ياوطني
- يوم المرأة
- نقطة من اول السطر
- أعلام بلادي؟؟
- المواطن السوري.... والانتماء


المزيد.....




- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - كلمات للذكرى اعداء انتصار الباغوز يتحركون؟؟؟