قيس قره داغي
الحوار المتمدن-العدد: 1643 - 2006 / 8 / 15 - 08:27
المحور:
حقوق الانسان
أثناء عمليات الانفال السيئة الصيت كنت قائدا للفيلق الاول وبعئذ رئيسا لأركان ما يسمى بالجيش العراقي ، ومعظم القطعات التي نفذت جريمة قتل ( 182 ) ألف أنسان مدني بريئ نساؤا ورجالا ، أطفالا وشيوخا هي من قطعات فيلقك ، بالاضافة الى ذلك قامت قطعات فيلقك بتدمير قرى كوردستان من بكرة ابيها ومساحة تلك القرى المدمرة التي لا زالت بعضها مهدمة اكبر من الدولة التي تختفي فيها بعشرة اضعاف ، إذ يقال بأنك تختبئ في مكان ما في إمارة أبو ظبي مع عدد غير قليل من رموز النظام الدموي السابق ، بعد أن سجلت ضدك دعوة رسمية في دولة الدانمارك التي كنت تقيم فيها كطالب لجوء سابقا ، لم تتمكن الدفاع عن نفسك هناك ربما لانك متأكد من وجود أدلة أثبات دامغة ضدك ، فألتجئت الى الهروب من تلك الدولة وهنالك أمر من الشرطة الدولية ( الانتربول ) لالقاء القبض عليك وتسليمك الى العدالة ، ولابد أنك تعرف أن محاكمة منفذي جرائم الانفال على وشك الانعقاد وأنت أحد المتهمين الرئيسيين في تلك الجريمة ، انصحك أن تسلم نفسك للعدالة في أسرع وقت ممكن وتثبت برآئتك إن كنت بريئا ,وقد رأيت سير المحاكمة في قضية الدجيل حيث تم فيها إتاحة الفرصة للجميع أن يدافعوا عن أنفسهم حتى أصبحنا ننظر بعين العطف الى القاضي نفسه أزاء التطاول والتلاسن الفج من قبل أركان النظام السابق ، وأعلم أنك لو بقيت هكذا متملصا من العدالة سوف تدفع الثمن باهضا وتبقى بنظر الكورد والعراقيين والمجتمع الانساني مجرد مجرم هارب من وجه العدالة لا غيره وتعرف وأنك رجل مجرب خضت حروب الشعوب والدول أن الكرة الارضية ليست كما كانت ، فهي اليوم كرة حقيقية صغيرة بأمكان المرء لمسها وتفحصها بيديه وعينيه ، ولا تنخدع بمن يعدك بحمايتك الى آخر الزمن فأولاد بعض ضحاياكم ممن نجوا من أتون انفالكم صدفة باتوا اليوم شبابا بعضلات مفتولة لا يهدئ لهم بال الا حينما يمتثل قتلة أهلم تحت ميزان العدالة ، فلعنة الانفالات السيئة الصيت تلاحقكم حتى بعد الموت
نداء الى كافة دول العالم
المومى إاليه مطلوب حضوره في العراق للمحاكمة ، مصالح دولكم وشعوبكم ومؤسساتكم أسمى من التستر عليه وأخفاءه عن المسائلة القانونية ، أمارة ابو ظبي معنية بتيديد الاشاعة القائلة بتواجد المطلوب على أراضيها والحكومة العراقية معنية بمطالبة المومى الى بغداد
اللهم أشهد أني بلغت
#قيس_قره_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟