أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات السياسية في السليمانية!














المزيد.....

طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات السياسية في السليمانية!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هب الجماهير المحتجة في كردستان على سياسات وممارسات القمعية لإتحاد الوطني الكردستاني حيث بدأت إحتجاجات وتظاهرات جماهيرية حاشدة في أكثرية المدن والقصبات التابعة لسلطة الاتحاد الوطني. حيث بدأj التظاهرات الجماهيرية خلال عشرة أيام المنصرمة بدا من قضاء كفري في يوم 5/8. طالبت الجماهير بتوفير الماء والكهرباء والمحروقات وخصوصا البنزين، وبعد إطلاق النار من قبل قواة الامن التابعة لإتحاد الوطنى، رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على لجنة التنظيمة التابعة لإتحاد الوطني ومركز القائمقامية.. و تم إلقاء القبض على أكثر من عشرين شخصا وأكثريتهم دون سنة 18 سنة ولحد الأن قابعين في سجون الإتحاد الوطني. بعد هذه التظاهرة إنتشرت التظاهرات في المدن والقصبات الاخرى حيث بدأت التظاهرة في جمجمال يوم 6/5 حول المطالب نفسها، وبدا الميليشيات البشمركة التابعة للإتحاد بإطلاق النار على المتظاهرين وتم جرح ثلاثة أشخاص و إلقاء اقبض على أكثر من اربعين شخصا حيث تم إلقاء القبض بطريقة شنيعة جداً حيث مداهمة الييوت في الليل و في الصباح الباكر، ممارسة التي عايشتها الجماهير في كردستان في زمن حكم البعثين. وفي يوم 7/8 بدات التظاهرة ولمرة الثانية في جمجمال وذلك لإطلاق السراح المعتقليين السياسين التي تم إعتقالهم يوم أمس و بدأت في قضاء دربنديخان تظاهرة في يوم نفسها حيث تم إلقاء القبض على اكثر من اربعين شخصا ومن ثم بدأت التظاهرة في قضاء كلار و يوم 8/7 و قبل ذلك بيوم تم القاء القبض على كافة اعضاء عصبة الدفاع عن مطالب جماهير كلار ومع ذلك إنطلقت التظاهرة بقوة حيث تم رفع شعار إطلاق سجناء السياسين فورا و توفير الماء والكهرباء والمحروقات. أطلق قوة الامن عيارات نارية على المتظاهرين و تم جرخ 14 اشخاص وقتل شاب من عمر بنهاز 19 سنة إسمه "اريان" و تم ألقاء القبض على أكثر من 100شخصا...وبعد ذلك أنظلق تظاهرة جماهيرية في ناحية زراين حيث كانت المواطنون لم يتوفر لهم الماء لمدة 15 يوما متواليا مطاليين بالماء والكهرباء والمحروقات وبعد ذلك إنطق التظاهرة فى مدينة كركوك و يوم 12/8 و في السليمانية يوم 13/8 حيث إنطلق اكثر من ألف شخص في تظاهرة سلمية حضارية ولكن محاولة قواة الامن لإلقاء القبض على المتظاهرين و ظهورهم بكثافة أدى الى التشابك بالايدي و القاء الحجارة على الشرطة ... تم القاء القبض على اكثر من 12 شخصا و جرح عدد من الأشخاص... إن أكثرية الذين تم ألقاء القبض عليهم متواجدين الان في سجن "كومة شين" قريبة من مدينة السليمانية، وعدد أخرى في سجون الامن التابعة للاتحاد الوطني... حيث تم إلقاء القبض على أكثر من 200 شخصا وتم إطلاق السراح على عدد ضئيل جدا منهم بما فيهم عدد من الصحفيين...
هذا هو واقع حال الجماهير في كردستان وفي المنطقة التابعة لإتحاد الوطني حيث لم يمر يوما ونرى الطالباني على التلفيزيون ويدعي بشكل سافر وصريح الحريات السياسية ويظهر نفسه كانه من المدافعين الاصلين لهذا الحق، ولكن خلافا لإعلام الرسمي والتصريحات الرسمية "وحجي الجرائد" إن الجماهيرتحت سلطة حزبه يعاني من القمع ويسحق أبسط حقوقه السياسية بما فيها حرية التظاهرة والإعتصاب وحرية الراي وحرية الصحافة حيث يسجن أو حتى يخطف من قبل قواته حيث أخطفت شخصان لحد الأن بأسماء "رزكار عزيز" و "بولا زينداني" من يخالف حزبه...
ولكن هناك تبرير لسطلته في السليمانية وهو إن المتظاهرين ليس لديهم إجازة رسمية للتطاهرة!! ولكن ليس هناك معارضة رسمية تحت سلطة حزبه، إن من يعارض سلطته ليس له حق في الإجازة الرسمية، إذن كيف بإمكان الجماهير والأطراف الحزبية والمدنية أن يستلم اجازة رسمية؟ وإن الاحزاب الاخرى التي شاركت مع حزب الطالباني في السطة فهي أحزاب تابعة لسلطته وليس بإمكانهما ان تخالف راي حزبه و إذا من منهم يرغب في مخالفة الإتحاد عليه أن يستعد أولا/ لقطع ميزانيته الشهرية ثانيا/ لمواجهة المسلحة مع قواة الاتحاد الوطني وثالثا/ لإالقاء القبض على أعضائه وقيادته...وهذا ما حصل مع الحزب الشيوعي العمالي في يوم 14/7/2000 حيث قتل خمسة كوادر متقدمة منهم في عملية قرصنة لقواة طالباني ...
مع كل هذه المحاولات اليائسة لقواة الامن والبشمركة التابعة لحزب طالباني، إنطلقت الجماهير و سجلت أروع أنواع التضحية و القدرة على التحدي وإنسجام مع هذا الواقع المر. سوف تستمر الجماهير في تسجيل نضالات أكثر تنظيما و إتساعا و إتحادا.
نحن ندين هذه الممارسات القعمية ونطلب إطلاق السراح السجناء السياسين كافة بمن فيهم 12 من كوادرنا القيادية بمن فيهم زمناكو عزيز عضو المكتب السياسي لحزبنا و وسطا حسين و اكرم جاوشين وكازاو جمال أعضاء في قيادة منظمة كردستان وأيضا أكثر 12 شخصا عضوا في عصبة الدفاع عن مطالب الجماهير في السليمانية وكلار وكافة السجناء الراي الذين يصل عددهم الى أكثر من 200 شخص. ونطلب من كافة محبي ومدافعي الحريات السياسية الضغط على الإتحاد الوطني الكردستاني وعلى شخص رئيس الجمهورية، في سبيل إطلاق السراح السجناء السياسيين وتوفير الماء والكهرباء والمحروقات لجماهير كردستان حيث قيادة حزبه يعيش كالفراعنة والجماهير يعيش في حالة العوز وإنعدام الخدمات العمومية....

سامان كريم
الناطق الرسمي بإسم منظمة كردستان
لحزب الشيوعي العمالي العراقي
[email protected]
13/8/2006



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة
- أخيراَ تشكل الحكومة الميليشيات
- -وحدة وطنية- عنواناً لمحصاصة طائفية وأثنية خالصة!
- -حكومة وحدة وطنية-، حكومة إنبثقت من رحم إتفاق أمريكي-إيراني!
- إلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية
- تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني ...
- جعفري اصبح عنواناً لصراع أمريكي - إيراني! قوى وأحزاب غير مؤه ...
- مقابلة مع سامان كريم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- لا حكومة التوافق ولا حكومة المشاركة، سياسة حكيمةلإبعاد العرا ...
- العملية السياسية في العراق برمتها مزورة، و ستفشل حكومة الوفا ...
- إرهاب الداخلية، حكومة الإرهابيين، ديمقراطية إرهابية !
- مغزى زيارة البارزاني الأخيرة إلى واشنطن !
- دستور مجحف بحق الجماهير وتنكيل بإرادتها وتسليب لحقوقها !
- القوميون والطائفيون ليسوا مؤهلين لبناء الدولة!
- جماهير البصرة، تخرج من صمتها، في مواجهة ضد الإسلام السياسي!
- حكومة إسلامية برتوشات إعلامية !
- حذار من الشوفينية العربية بلباس الديمقراطية
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المج ...
- ليس كل مايلمع ذهباَ!


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامان كريم - طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات السياسية في السليمانية!