أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - جدل حول الأطراف الكوردستانية - الجزء الثاني














المزيد.....

جدل حول الأطراف الكوردستانية - الجزء الثاني


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 09:20
المحور: القضية الكردية
    


غياب الرشد:
باستثناء الذين أجهدوا ذاتهم وساهموا في توسيع الخلافات الكوردستانية، فإن أغلبية حراكنا الكوردي والكوردستاني تدرك، أن الوطنية هي أن نوقف الخلافات، وننقد، بعيداً عن الأذية، والطعن، والانتقاص من بعضنا، وتقزيم إداراتنا الكوردية، وتجريح رموزنا الوطنية.
وتعلم أن من أبسط مهمات المثقف الوطني إنجاح المسيرة، وتبيان الأخطاء، وتصحيحها قدر الإمكان، وعدم التغاضي عن إظهار معاناة شعبنا، والتي هي نتيجة الصراع المدمر بين أطراف حراكنا.
وأن تخدم كلماتنا وأعمالنا قادمنا، وتصحح وتمتن القوى الكوردستانية المذكورة ومسيرتهم ومنهجيتهم، وتقلص هوة الصراع، المتصاعد إما على: خلفية السيادة، أو لتفاقم المشاكل الداخلية، أو لجهالة بعض المسؤولين. ومن المؤسف لم يعالج أي من المهاجمين هذه القضايا، بل دافعوا عن الخطأ وحاولوا الطعن في شخصنا، وكرروا السلسلة المشروخة من التخوين والاتهامات المتداولة بين الأطراف الحزبية.
المذمة من الجاهل مدح، لا تؤثر إلا عند أمثالهم، سنظل نكرر ما نراه خطأً، إلى أن يتم تصحيحه، لأننا على قناعة تامة أن إداراتنا وقوى الحراك الكوردستاني الحزبية، ليست مثالية، ولا أستثني منهم أحداً، وبعيدا عن الشمولية في القول، لا تزال في طور البناء، تعاني من كم هائل من الأخطاء والمشاكل، تنقصها الكثير من مفاهيم العصر والديمقراطية، والعمق الوطني؛ المثار نظريا والمغيب عمليا، بعضها من قبل الانتهازيين الذين تسلقوا المراتب، وبعضها عن سذاجة بعض المسؤولين، وأخرى عن عدم الخبرة وضعف التراكم المعرفي، وبعضهم أصبحوا قادة أمر الواقع. وعليه سنعرض ملاحظاتنا وسننقد عند كل قصور أو إهمال أو تهميش أو حدث يؤذي المجتمع الكوردي من قبل أي كان، إن كان سهوا أو بتخطيط ساذج، أو لكناية بالكوردي الأخر، مثلما نقف وبالمقابل في مواجهة الأعداء في كل آن وحين.
النقد بالوعي والحس الوطني:
رسائلنا ستستمر للمعنيين بالأمر، أملين أن تقرأ، وتبحث في الإشكاليات المعانية منها شعبنا الكوردي، والشارع الكوردستاني، والمهجرون والمهاجرون الكورد، ليتم معالجتها على قدر المستطاع، فغياتنا وغاية أمتنا، هي العيش بكرامة وحرية في وطن وجغرافية كوردستانية مثالية، ليزيد الأمل بالعودة كمهاجرين أو مهجرين إلى الديار المسيطرة ذكرياتها على أحلامنا، تحت ظل إدارات وحكومات كوردستانية نأمل منها ألا تكرر ماهية الأنظمة المحتلة لأرضنا وشعبنا، لأننا جميعا نحلم بوطن كوردستاني يكون للمواطن فيها كرامة وللإنسان حقوق محفوظة حسب الدساتير الحضارية، وإلا فيما لو تغاضينا عن الأخطاء الحالية، فالقادم المبني على الخطأ سيؤدي إلى دولة لا تختلف عن المجاورة، حيث تكرار الأنظمة الشمولية والتي لا قيمة فيها للإنسان.
ليس رد، بقدر ما هو لفت الأنظار، للذين لم يعيروا الاهتمام بفحوى مقالنا، وعلى الأغلب ليس لبعضهم اطلاع على ما كتبناه من حلقات طويلة من النقد في السابق، وعلى مدى عقدين وأكثر، وبعضهم تناسوا لغاية الرد، بل ولا نستبعد أنه تم تجنيد بعض المعدومين معرفة برؤيتنا؛ وكتاباتنا السابقة، في الوقت الذي هم ذاتهم على دراية واسعة بما نقف عليه من المنهجية الفكرية، والبعد القومي، ورؤيتنا لكيفية الصراع في وجه الأعداء والتعامل مع الأطراف الوطنية، ومنهجيتنا الأخيرة هي التي تنخر في مسيرة ارتزاقهم، أو أساليب جهالتهم في التعامل مع قضيتنا الكوردستانية، وبالتالي غرق ردهم في حوض العصبية وبيع الوطنيات، والتهم والتلفيق، وتتبين من أن بعضها كانت لغاية سبقت مضمون مقالنا.
أحدهم هب على خلفية العنوان والكلمة الأولى من النص وبعض الجمل من متن المقال، دون إجهاد الذات والتمعن في كليته، ومعرفة المعروض، متناسيا المقال، وبالتالي خلط ما بين المواضيع، ملغيا بعض القضايا؛ ومرسخا ما يناسب ملقنيه وأسياده المتأذين من البعد الوطني، ونحن على دراية تامة من هم وما هي غايتهم وإلى أي مدى يستفيدون من تجارة الارتزاق على حساب ألام الشعب. وأخر لم يتطرق حتى إلى العنوان، بل تفاخر بأن طوطمه سيبني شرق مثالي حضاري، والممتع الثالث الذين وصف منظومته الحزبية بمنبع الوطنية والحامل الأوحد لقضايا الشعب...

يتبع...

الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
2/8/2021م



#محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل حول قرارات الإقليم - الجزء الأول
- الشعب الكوردي يتآذى من مواقفكم وقراراتكم
- البقاء الأمريكي في سوريا والمصلحة الكوردية 2/2
- البقاء الأمريكي في سوريا والمصلحة الكوردية - 1
- الاعتقالات السياسية زعزعت بنية الهاشتاغ (#Status4NorthAndEas ...
- الجنس في الرواية الكوردية
- ازدواجية العالم الإسلامي نعم للفلسطينيين لا للكورد
- لن تخرج تركيا وإيران من سوريا
- صراع عقيم؛ الشهداء من البيشمركة والعدو هو المستفيد
- عفرين سوف لن تظل سبية
- إدارة ترمب تحاول وضع الإدارة الذاتية على الدرب الصحيح
- ‏ لا أمريكا جدية ولا التقارب التركي-الإيراني-العربي سينجح
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية- الجزء الرابع والأخير
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية - الجزء الثالث
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية- الجزء الثاني
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية -الجزء الأول
- المهمات التنويرية للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في ج ...
- عقدة المثقف العربي
- نتائج مواقف المعارضة السورية العربية
- من سيفوز في انتخابات الرئاسة السورية؟


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - جدل حول الأطراف الكوردستانية - الجزء الثاني