أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد حماد - احمد أبو مطر والأمل المتجدد فينا














المزيد.....

احمد أبو مطر والأمل المتجدد فينا


رائد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 05:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


في بعض الأحيان تبدو المصادفة كأنها قدر مقدور وحكمة مدبرة في كتاب مسطور إنها مجرد مصادفة أن يكون لقبه أبو مطر ولكن من يقول إنها مصادفة والحقيقة الكبرى لهذا الرجل هي البناء والازدهار بل عبقرية البناء والعطاء لقد عرفته من خلال مقالاته وكتاباته رجل مبدأ لا يتنازل عن حقه ولم يفرط في ثوابته .
إن كتاباته ومقالاته لا تزال حتى اليوم أكثر نضجا وعملية وواقعية وتقدما من كتابات اللاحقين الذين راهنوا على المزايدات أكثر مما راهنوا على الحقيقة الموضوعية .
إن قراءة موضوعية في مقال احمد أبو مطر الأخير حول مواقف أردنية تستحق القراءة والتركيز ووضع الكاتب بعض ملاحظاته الذي لو عمل بها حكامنا لكانوا في حال غير هذا الحال اليوم .
انه يقرا ويحلل ما بين الكلمات ويعرف ما بين السطور وله نظرة ثاقبة وينظر إلى أفق أوسع للأمور ينظر إلى الأمل المتجدد في الأمة بان تكون خير الأمم .
أيها الفارس الفلسطيني أيها القابع في قلوب كل الفلسطينيين الذين عرفوك في مخيمات اللاجئين في الضفة والقطاع والذين عرفوك في غربتك أيها القادم إلينا رغم بعدك وغربتك عن الوطن ولكنك موجود بيننا بعواطفك ومشاعرك الصادقة لأبناء شعبك فكنت بحق الفارس في زمن عز فيه الفرسان والرجال .
أيها السراج في ليالي الظلمة في مخيماتنا الفلسطينية لم تنسى يوما انك فلسطيني له وطن مسلوب فكان الوطن دائما في ذاكرتك وفي مقالاتك وكتاباتك فكان الوطن يتجدد في مقالاتك لتجدد لنا الأمل القادم في العودة والاستقلال من دون التفريط في الثوابت الوطنية ولسان حالك يقول ميدانكم الأول في أنفسكم إن انتصرتم عليها كنتم على غيرها اقدر وإذا أخفقتم في جهادها كنتم عما سواها اعجز .
احمد أبو مطر يا حبيب الزهور والطيور المهاجرة إلينا من غربتك لتحمل إلينا سلامك وأشواقك للوطن .
نحن لا نقدس الأشخاص بقدر ما نحترمهم ونسجل مواقفهم المخلصة بحروف من نور فالتاريخ لا يرحم أحدا كما أن التاريخ لا ينسى المخلصين ويحفظ لهم كرامتهم ومواقفهم واحمد أبو مطر واحد من جيش المخلصين من الكتاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين الذي يحفظ له التاريخ كرامته ووطنيته فحق علينا نحن أيضا أن نحفظ له حقه فكنت بحق فارس الكلمة والأمل المتجدد لنا من خلال كتاباتك المخلصة والموضوعية لتبعث امة أراد لها أعدائها الموت والدمار .
قد يتساءل البعض لماذا اكتب عن أبو مطر والكتاب المخلصين هؤلاء معذورون حقا معذورون لأنهم يجهلون الحقيقة وهو أن وسائل إعلامنا للأسف مشغولة فقط بإبراز الخلافات بين الكتاب والساسة فحق علينا نحن أن نوضح الحقائق نحن مطالبون اليوم إلى إبراز حقيقتنا الناصعة للعالم بأننا شعب واحد ورجل واحد وموقف واحد
واحمد أبو مطر واحد من جيش الكتاب المخلصين الذي اعتز بالكتابة عنه وعن غيره من المخلصين نحن معهم في النهج الذي استمدوا منه فكرهم ونحن معهم وهم يناضلون من اجل التقريب بين وجهات النظر المختلفة ودعوتهم دوما إلى الوحدة والتلاحم الشعبي وتفويت الفرصة على الأعداء على قاعدة نعمل فيما اتفقنا عليه ونعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .
وفي الوقت الذي يسخر فيه إعلام العدو الإسرائيلي والأمريكي مليارات الدولارات من اجل تلميع نفسه أمام العالم من خلال إعلامه الفاسد بان الضحية والمؤسف بان بعض الكتاب قاوموا بالتهجم على المقاومة اللبنانية وعلى حسن نصرا لله في موقع الخارجية الإسرائيلية ورضوا لأنفسهم بان يكونوا في خندق الأعداء
فكل التحية للكتاب الفلسطينيين المخلصين وكل التحية د. لأحمد أبو مطر والى كل الكتاب المخلصين لهم مني كل التحية.
لابد من أن تقفز الأنظمة العربية على خلافاتها واشتباكاتها اليومية لتكون في مستوى تطلعات شعوبها، فقد أصبح مخزيا هذه المناكفات لبعض الأنظمة العربية التي تقيم تحالفان استراتيجية مع دول غير عربية بعيدة عنها ألاف الأميال ، وعلاقاتها متوترة مع كل دول الجوار بدون سبب، سوى الاستعلاء والرغبة في هيمنة ما عادت مقبولة رسميا وجماهيريا فهل لهذه الأنظمة من صحوة !!!!!!!!!!!!



#رائد_حماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد حماد - احمد أبو مطر والأمل المتجدد فينا