أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - خبر وحكاية مُرة














المزيد.....


خبر وحكاية مُرة


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 02:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خبر و موضوع ... إذ اذاعت BBC ان بريطانيا اصدرت قانون يستثنى بموجبه المسلمين البريطانيين و غيرهم من الرعاية الصحية اذا ما تعرضت بريطانيا لأي احداث او كوارث وبائية او صحية .
ما علينه . نذهب الى موضوع اخر
الموضوع الأهم ، والغريب و الكارثي هو معايشتنا مع اصرار الاسلام السياسي على فرض هيمنته على العمل السياسي ويبرر موقفه ذلك (من وجهة نظرهم طبعا) انهم اوصياء على الدين و يحرصون على المحافظة على تعاليم الدين الاسلامي ومنع الناس من ترك او الابتعاد عن القيم و الشعائر الإسلامية الدينة . رغم علمهم اليقين ان الحكومات تستل قوانينها وتشريعاتها من القرءان الكريم فهو المصدر الوحيد للتشريع والمشرعين في كتابة الدستور . في المقابل فان من الطبيعي ان يتساءل المثقفون من أبناء الشعب لماذا الإصرار على الدخول في العمل السياسي ، فالواقع بقول و بصريح العبارة ، لا حاجة لنا بالسياسي الإسلامي وان الاحرى بهم ان يقبعوا على سجاجيدهم وعباداتهم ودراساتهم و يتركوا عقول الشعب تعمل لتبدع في مواجهة الحياة الواسعة و اللحاق بالتطور العلمي بدل ان يقف السياسي الإسلامي يلاحق أمور و حاجيات المجتمع مع فتافيت و توافه الحياة لسلوك افراد المجتمع التي يفترض ان يتم السيطرة عليها بالقانون و الامن الداخلي الذي وضعت مواده في الدستور الذي استل معانيه و احكامه من الدستور الذي انهلت مواده من القرءان الكريم . هذا الاعتراض طرحه بجرأة غير مسبقة السيد قيس اسعيد رئيس جمهورية تونس بعد الفوضى التي سببها الإسلام السياسي وتدخلاته في عرقلة عمل مجلس النواب التونسي و الحكومة التونسيه وقال (أواخر شهر تموز 2021) السيد قيس اسعيد بوضوح انه سيزج في السجن كل الاسلاميين و العمائم التي تتدخل في شؤون السياسة . فمكانهم الفقه و جهوزيتهم للاستشارة و التحليل لانتهاج ما يساعد الحكومة على العمل بمنهج اخلاقي يحفظ السمة الاسلامية التي يتميز بها العرب واعتزازنا بالرسالة المحمدية خاتمة الاديان. وليس لفرض الهيمنة على سياسة الشعب و البناء الحكومي للدولة . واذا نجح هذ القرار فسيتشجع العرب و خصوصا العراقيين في مواجهة و طرد الإسلاميين السياسيين من العمل السياسي وبالتالي سيتمكن الشعب من اظهار قدراته الإبداعية في مواجهة الحضارة و التقدم العالمي . بعد ان عاثت الأحزاب الإسلامية في ارض الوطن فسادا لم يشهده التاريخ العراقي من قبل.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة
- الجيش العراقي و السيادة الوطنية
- شكرا مصر
- حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- تشابيه
- جسر الطابقين في بغداد
- قاع الفساد
- هل العراق بلد اسلامي ، انه تساؤل فقط
- الانتخابات الامريكية ، أكذوبة صادقة
- تساؤلات عن تظاهرات العراق
- محركات ماكنات الاعلام
- قبل ان يصبح طائفيا
- من مذكرات حمار الغابة
- بلا قشور ... ما فوق وتحت الطاولة
- واقع الوطنية عند السياسين
- الاختيار الصعب
- اتفاق الامارات و اسرائيل - غريب امور عجيب قضية
- حوار بين جيلين
- (الدين و المذهب) أم (الأنتماء و الأعتناق)
- حال العرب في اوطان العرب !


المزيد.....




- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...
- “سليهم طوال اليوم” تحديث تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - خبر وحكاية مُرة