أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدلي جندي - من يُحاكم الإله ..!؟














المزيد.....

من يُحاكم الإله ..!؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 20:09
المحور: حقوق الانسان
    


هل أخطأ أو يخطئ أو سيخطئ الإله(الله)؟
وإذا لم يفعل بذاته الخطية(القتل او السرقة أو إستعباد البشر العبودية والسبايا أو ألخ ألخ ) من في إستطاعته او يمتلك حق إتهامه بالتحريض ووفق غالبية القوانين العالمية والإنسانية المُحَرِضْ علي إتمام الجريمة متهم سيان كان التحريض بالوعد والوعود أو الإغراء
جوهر التحريض هو خلق الفكرة وإقناع الشخص
الطفل أو الطفلة عندما يتم برمجة عقولهم من قبل الجماعات المتطرفة وإقناعهم أن المختلف كافر او شيطان أو... والله يحب ويجازي بالخير من يسمع كلامه .. الفكر السلفي المتغلغل ومفروض علي العقول يطال بضرورة إرتداء زيهم التقليدي -حجاب أو نقاب وإلا عقاب الإله وتحرش مخاليقه- ويصمت المسئول أو الأب دون أن يتدخل بالتوجيه والإرشاد حيث تمت عملية برمجة عقل المسئول أو الأب من الصغر إذن ما هو الحل فيما يرتكبه المؤمنين من جرائم سيان مادية أو معنوية (ضغط نفسي وزرع الإرهاب والتخويف ومحاكمة كل من يفكر خارج صندوقهم..!)...
مساعدي مسلم سُني من بنجلاديش شاب دمث الأخلاق يصلي ( كما يقول ويدعوني للصلاة حتي لا يعاقبني الإله ) سألته
مساعدي( إسمه سيف الله ) من سيحاسب الله علي أخطائه ؟
قال لي :الله لا يخطئ أبدا .. قلت ولكنه حرض أتباعه علي القتل والقتال والسبي والسرقة والمحرض متهم ..
قال لي لقد فهموه غلط
قلت له حتي لو فهموه غلط لماذا صمت أمام من فهمه خطأ ولم يمنعهم عن فعل الجرائم التي تمت بسبب كلماته التي فهموها غلط؟
صمت .....
ولماذا هو (الله) مختفي عن أنظارنا وسمعنا ولا يظهر حتي نناقشه فيما أرسله أو أوحي به وهل كان يقصد فعلا مقاتلة من يخالف أتباعه أم كانت له مقاصد أخري
صمت......
ولماذا يترك (الله) عبيده مهمة الدفاع عن مقاصده وغالبا عبيده منقسمون حول شرح وتوضيح مقاصده وأهدافه (الله) وبحسب الإيمان الله قادر علي كل شئ وهو السميع العليم وخالق السموات والأرض( ما فيهم وعليهم) هل يعجز أو يخشي من الظهور ليرد علي من يختلف معه ولا يقتنع بكلامه ويترك لعبيده مهمة حمايته والدفاع عنه بكل ما يمتلكون من سذاجة اللف والدوران و مال و سلطة وإجرام وإرهاب ....!
صمت......
لدي الشجاعة أن أوجه الإتهام له وأتحمل كل النتائج ف حال لو كان الإله علي حق ولكنه يخشي المواجهة .....
مساعدي سيف الله : متي ستبدأ الأجازة الصيفية ؟
هل تخشي من مجرد التفكير في إتهام الإله بالتحريض رغم أن أتباعه يرددون أنه كلام الله المحفوظ ف سابع سماء :
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل إحياء عند ربهم يرزقون ......!
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر .
....أموالهم ونسائهم غنيمة لكم ....!
في الختام : سيبونا من محاكمة الله دي عشان عملية صعبة متفرعة وكبيرة ومالهاش أول من آخر ....
طب علي الأقل محاكمة كل من تبني منهج التحريض بالقتل وفرض إخضاع المرأة للفكر السلفي بالتحريض علي التحرش بها إذا إرتدت ملابس تخالف تعليمات السلف الطالح أو محاكمة كل من حرض علي تبخيس حق ومواطنة الغير مسلم وسني وساهم في كتابة مواد دستورية كالمادة الثانية
الإسلام دين الدولة......!!!!!
والشريعة السنية الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع...
المادة السابعة: الأزهر (الغير شريف)هيئة مستقلة يختص دون غيره(وكأنهم معاهم تصريح علي بياض من الله السني ) بالقيام علي كافة شئونه وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية
والسؤال: تحتوي مناهج الأزهر أحاديث وتفاسير تحرض علي المختلف والمرأة ومن يرتد يقتل ووووو....ألخ -من يحاكم الأزهر علي ما ردده دعاته من كلام تحريضي وعلي ما قامت به الجماعات الإرهابية من جرائم وسبي وقتل وووو وغالبية
قادتها خريجة المعاهد الأزهرية التي تحتوي مناهجها علي تحريض علني وسافر مثل زعيم بوكو حرام والبغدادي وغيرهم .....
يا للغرابة في مجتمعاتنا المتدينة (متدنية المنطق ) من هو الضحية ومن الجاني ......
من يحاكم ويحكم علي من ....
الضحية ........ أم الفاعل......!!!!!!



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا والعقائد..!!
- ما بين محمد وهتلر..٢
- ما بين محمد وهتلر..!
- النبي الضرورة..!
- خارج الصندوق..!
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدلي جندي - من يُحاكم الإله ..!؟