أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دعاء عامر - لماذا لا نتقبل الإختلاف














المزيد.....


لماذا لا نتقبل الإختلاف


دعاء عامر
كاتب

(Duaa Amer Abd Al Rahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 19:05
المحور: حقوق الانسان
    


مجتمعنا هو مجتمع متنوع ومميز بتنوعه العرقي والطائفي والقومي ولكن بعضهم لا يتقبل التنوع والاختلاف حتى يصل به الحال الى الامتناع عن التفكير بمن يخالفه ومن هو ليس على شاكلته بالقناعة ليس فقط هنا حتى في المجتمع الغربي يتعاملون مع بعضهم وفقا للون بشرتهم حتى تصل المرحلة بهم الى اقصى درجة من عدم القبول كما حدث قبل شهر بمدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية لطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات تنمر عليه الطلاب بسبب لون بشرته السوداء فشنق نفسه بربطة عنقه مما ادى الى وفاته في الحال ، لم يكن لديه اي سيئة في حياته الى ان اختلاف لون البشرة جعل من حياته عائقا للتقدم ،المجتمع يخلق عقدا وحجج واهية لمجرد الاختلاف فقط ليشعر الآخرين بأنهم أفضل منك في بعض الأحيان او يجتهد في ذلك ليكون مميزا أكثر من ناحية العرق والأصل ولون البشرة وغيرها من الأمور، مشكلة هذا الشيء تتأصل وتزداد بزيادة التفكير في مثل هذه الأمور لن يصل المجتمع الى التطور والحياة المرفهه اذ لم يصلح ذاته وينسى كل هذه العوائق كما قال تعالى في كتابه الكريم ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) اي لتتعرفوا على اختلافات بعضكم لا تختلفوا فيها أن صلاح حال الإنسان يكمن بتقبل الجميع وباعتقاداتهم وعقائدهم الطائفية والعرقية والقومية وأن تكون لنا عبرة في تجارب الدول كدولة نيجيريا مثلا وهي من اكثر الدول غنى بالثروات والمعادن ومن اكبر الدول المصدرة للبترول ولكن انظر الى حالها و وضعها والسبب ان الانسان فيها محمل بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات اما سنغافورة البلد الذي بكى رئيسه ذات يوم لان بلده لا توجد فيه مياه للشرب اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد ، في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي مازالت تنظر لما يستخرج من باطن الأرض(النفط) في الوقت الذي اصبح الانسان بحد ذاته هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحا، لم تنتشر في مجتمعنا ثقافة بناء الانسان حتى في دورات تدريبية من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ، يجب ان نكرس هذا الموضوع في دورات تدريبية مستمرة لخلق انسان متفتح العقل ناضج ومتقبل للآخرين بكل اختلافهم.



#دعاء_عامر (هاشتاغ)       Duaa_Amer_Abd_Al_Rahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقع في الفخ
- وأنقضى العمر
- الحرب الفكرية
- سمسرة أطباء الأسنان
- الانتحار.. هل هو حل سريع للموت والتخلص من مشاكل الحياة؟
- متلازمة النميمة والنفاق
- الطلاق ...آفة تحطم المجتمع
- محنة الإعلام
- الإعلاميون في العلاوي
- عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!
- لاتخدعك المظاهر
- السياسة في العراق مابين الولاء والمصالح
- البدايات الصعبة
- كيف تستثمر وقتك في ظل أزمة كورونا؟
- كورونا والموت


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دعاء عامر - لماذا لا نتقبل الإختلاف