عبدالكريم قيس عبدالكريم
الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 13:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعد مرحلة الشباب من أخصب مراحل العمر، وفي الوقت ذاته هي مرحلة العطاء، الشباب هم الثروة الثمينة التي لا تعوض،و بصلاحهم و أحتوائهم تنهض البلدان.
تمتاز المنطقة العربية والعراق على وجه الخصوص بكثير من الموارد ومن ابرزها والتي لايسلط الضوء على اهميتها، هي زيادة نسبة فئة الشباب وهذا المورد لا يقل اهمية عن الموارد الطبيعية والموقع ..الخ ، من الموارد المتعددة ، كونه قادر على تغيير المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولكن يحتاج الى استثمار صحيح كونه سلاح ذو حدين.
الشباب طاقة متفجره عند من يحفزها بصورة ايجابية او سلبية ، عند النظر الى الواقع العربي نجد الصراع الدائم والمشاريع الفوضوية تنجح والتيارات المتشددة تقوى ، وهذا في طبيعة الحال ناتج عن عدم القدرة والجدية في احتواء واستثمار ذلك المورد بالشكل الامثل.
في واحد من التقارير الابرز المختص بفئة الشباب الصادر عن الامم المتحدة في عام 2016م شدد على ان الشباب في المنطقة العربية لايمثلون مشكلة لعملية التنمية او عبئا عليها ، وأنما هم مورد اساسي لحل مشاكل التنمية في هذه المنطقة ، ويخلص الى أن في وسع البلدان العربية تحقيق طفرة تنموية هائلة وضمان استقرار مستدام اذا وضعت على راس أولوياتها العاجلة تمكين الشباب والاعتماد عليهم لدفع عجلة العملية التنموية . وضمن ذلك السياق حيث يؤكد الامين العام للامم المتحدة الاسبق ( كوفي عنان ) بقوله ( المجتمع الذي يقطع نفسه عن الشباب يقطع نفسه عما يمده بالحياة ويكون مكتوب عليه أن ينزف حتى الموت .
الاحتواء أشراقة أمل ..........
#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟