أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - الثقافة والهوية(2من3)















المزيد.....

الثقافة والهوية(2من3)


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 09:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلفية العصر الوسيط..أين اودت بالمجتمعات العربية؟

نقلاب المتوكل أجهز على المقاصد الكلية للشريعة، وأخضع الحكم لمنطق الإقطاع في تبخيس الجمهور وحرمانه. برز التميز الاجتماعي داخل المجتمع وفقدت أريستوقراطية المجتمع كل تطلع للتقدم والتطور الإيجابي. .شرع المجتمع العربي - الإسلامي مسيرته النكوصية بمسوغ الرجوع الى السلف برزت سلفية العصر الوسيط سيرورة قهر وهدر اجتماعيين واكبهما تفسخ المجتمعات وتشظيها نتيجة تغييب العقلانية حتى مشارف العصر الحديث. هيمنت نحلتا الأشعرية والصوفية تتنافسان وتتصارعان .
المجتمع العربي والسلفية الأولى
امتهان العقل وتغييب التسامح
أقحم أبو الحسن الأشعري التنكفير في الثقافة العربية – الإسلامية؛ كان الأئمة من قبله يتحاورون ويتناظرون برحابة صدر واحترام الاجتهاد: رأيي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب. الأشعري تتلمذ على المعتزلة لكنه مضى مع الانقلاب على العقلانية، ونصبه الخليفة المتوكل المجتهد الوحيد في الفقه. انطوى مرسوم المتوكل على وعي طبقي بالمصالح، ليسر في المسائل المعرفية والسياسية فقط ،إنما أيضا على مستوى الفقه . يلتزم الحكم بالظاهر من الشريعة ويمنع الجميع من تأويلها. اسند للدين وظيفة الكشف عن المطلق ، لا ينهض إلا به ولا ينهض به إلا النخب المتميزة. لم تقتصر كوارث السلفية على حظر الرأي الآخر وعزوف الفقهاء عن الاجتهاد وتجميد الفقه طبقا لأمزجة الحكام ، إنما حدثت فتن ومجاعات واستنبتت الفرقة الناجية والأخرى الهالكة ، وأخطرها أن الرسول يشفع لأمته يوم القيامة فلا يعرضون على الحساب!!
أخذ يتباطأ دولاب الحياة الاقتصادية والاجتماعية وبدأ الاحتجاج السياسي يتخذ طابع الانفصال عن المركز وراحت تتتشرذم الدولة. سيطر العوام على بغداد وانشغل الأشاعرة بالفتن وتكفير المخالفين، ظهر مفهوم "الغلبة" ومفهوم " الشوكة"ووجوب الطاعة لهما ؛ تم هدر العقل وهدر التفكير والإرادة لدى الأغلبية الساحقة. شغل بغداد الفتن والمكائد عن المشاركة في الحروب الصليبية ، حيث نهضت بمهامها مصر والشام.
قبل انتهاء القرن الثالث الهجري حدثت محنة الطبري( أبو محمد بن جرير المتوفى علم 310 هجرية )، المكنى إمام المفسرين، وهو الأشعري ، اضطهده أشاعرة . لدى قدومه الى بغداد ألب البعض عليه العوام ، سأله التلامذة وأجاب فانهالوا عليه بمحابرهم وهرب واعتكف ببيته. اكمل مؤلفه الشهير "جامع البيان في تفسير آي القرأن"والمعروف بتفسير الطبري. لم يتحدث مجايلوه من المؤرخين عن محنته ، بل فصلها فيما بعد صلاح الدين بن أيبك الصفدي .

واحات في بيداء مترامية

م
ن قمم التراث الفكري ما طلع به الفيلسوف العالم ، أبو بكر الرازي ، في كتابه" في الطب المنصوري" في فصل " في مدح العقل وفضله" أن " البـاري عـز اسـمه إنمـا أعطانـا العقـل وحبانـا بـه لنسـتعمله أدركنـا الأمـور الغامضـة البعيـدة منـا، الخفيـة المسـتورة عنـا.. وبـه وصلنـا إلـى معرفـة البـاري عـز وجـل ،الـذي هـو أعظـم مـا اسـتدركنا . وإذا كان هـذا هـو مقـداره، أي العقـل ، فحقيقـة علينـا أن لانحطـه عـن رتبتـه، وننزلـه عـن درجتـه ، ولا نجعلـه، وهـو الإمـام، مأمومـا، وهـو الحاكـم، محكومـا، ولا، وهـو الزمـام مزمومـا،... ولا المتبـوع تابعـا." درس الرياضيـات والطـب والفلسـفة والفلـك والكيميـاء والمنطـق والأدب. ومن دلالات نبوغه انه مهد لبناء مستشفى بتوزيع قطع لحم على أماكن مختلفة ، والمكان الذي فسدت قطعة اللحم أخيرا اختير موضعا للمستشفى ؛ فهو الأنقى بيئة.
هاجـم أبـو بكـر بقسـوة السـلفيين . و مـن مضامـين سـجالاته معهـم يتضـح أنهـم حافظـوا عبـر تقلـب العصـور علـى نمط اوحـد مـن التصـرف . كأن ّ الـرازي يعايـش عصرنـا، المترع بالشعوذات والخرافات في ظل الاستبداد السياسي والفكري لقوى الظلام إذ ركـز علـى عـدم التسـامح لـدى سـلفيي زمانـه.، يقـول: "إن سـئل أهـل هـذه الدعـوى عـن الدليـل علـى صحـة دعواهـم ، اسـتطاروا غضبـا، وهـدروا دم مـن يطالبهـم بذلـك، ونهـوا عـن النظـر، وحرضـوا علـى قتـل مخالفيهـم ، فمـن أجـل ذلـك اندفـن الحـق أشـد اندفـان، وانكتـم أشـد انكتـام".
استمر الدين يغلف أحكام الجور وأحكام مناوئيه من حركات فكرية وثورات اجتماعية تنشد العدالة والمساواة . تحدث هيمنة الأشعرية والصوفية في فترات قصيرة حركات فكرية أشهرت مكانة العقل ، مثل حركة إخوان الصفا و المعري وحركات تنشد عدالة الدين كالبابكية والقرامطة . وأفلتــت مــن ربقــة الاســتبداد اجتهــادات فقهيــة ســعت لإحيــاء فقــه العدالــة االجتماعيــة علــى يــد العــز بــن عبــد الســلام( أبــو محمــد عــز الديــن عبــد العزيــز بــن عبــد الســلام )577-660هجريــة / 1181-1262م، المكنـى سـلطان العلمـاء نعى غيــاب عدالــة الإسلا م في مجتمــع المســلمين. َ َاشـتهر بتواضعـه , وجرأتـه في مواجهـة سـلاطين الأيوبيـن، ولديْ صلاح الدين حاكمي الشام ومصر. اصطـدم العـز، ، بالسـلطان اسـماعيل حاكـم دمشـق حـين هـادن الفرنجـة وسـلمهم حصنـي صفـد والشـقيف. خطـب في الجامـع الأمـوي يخـون التعـاون مـع الفرنـجة. فـارق حاكـم دمشـق، وانتقـل إلـى مصـر احتجاجـا علـى ممارسـات اسـماعيل، وتسـلم مـن نجـم الديـن أيـوب حاكـم مصـر، منصـب قاضـي القضـاة ، فمـا كان منــه إلا أن منــع الســلطان أيــوب مــن التدخــل في القضــاء. تطاول عليه وزجره لتعسفه ضد معارضيه . هــم بالرحيــل وتضامـن معـه شـيوخ كثـر ، الآمـر الـذي دفـع السـلطان أيـوب إلـى اسـترضائه.ألف ٌقواعـد الأحـكام للعـز بـن عبـد السـلام "، حـوى فصـول تثبـت اعتبـار العـرف، أي مـا هـو متـداول بـين النـاس أحـد مراجـع الفتـوى في الفتوى.
وبــرز الإمــام الطــوفي )657-716 هجريــة / 1259 -1316م :"حيثمـا تكـون مصلحـة المسـلمين يكـون شـرع الله" ، ومـن ثـم فاوجب على المفتي مراعاة المصلحة العامة، ولا يكتفي بنقـل بعضـا ممـا قـرأ في هـذا الكتـاب أو ذاك . فالمصلحـة مـن أدلـة الشـرع وليسـت مـن خارجـه"، يقـول الإمـام الطـوفي.
وأحيــا أبــو اســحق الشــاطبي (إبراهيــم بــن موســى القرطبــي المتــو فى عــام 790 هجريــة( منهـج االشـريعة في حفظهـا للصالـح العـام في كتابـه " الموافقـات في أصـول الشـريعة" . وقـد كلــف الإمــام محمــد عبــده تلميــذه الشــيخ عبــد الله الــدراز تحقيقــه وإخراجــه للجمهــور المسـلم. الشـاطبي فقيـه أندلسـي مجـدد سـبق زمنـه؛ أحيـا الشـاطبي فقـه أبـي حنيفـة في الاستحسـان العقلـي بقولـه، "وحفظـت الشـريعة أيضـا أمـور النـاس التحسـينية، وهـي الأخــذ بـمـا يليــق مــن محاســن العــادات وتجنــب الأحــوال المدنســات التــي تأنفهــا العقــول الراجحات"ً وإضافتها إلـى فكـرة المقاصـد الكليـة للشـريعة. اشـترط الشـاطبي علـي الفقيـه أن يكـون عارفـا بعلـوم عصـره و متصـلا بواقعـه، حتـى ينـزل مصلحـة العبـاد، أي المقاصـد الكليـة للشـريعة علـى هـذا الواقـع. اسـتخرج الشـاطبي في مؤلفـه مـن الشـريعة بنـودا ومقاصـد واضحـات تختـزل في مصالـح َ العبـاد. أخضـع المسـتخرج لضـرورات واقـع الزمـان والعـادات المتبدلـة وفـق متغيـرات الزمـان وتقاليـده ومكانـه نمــوذجا مــن الفقــه لــم يكتــب لــه الســيادة فيظــروف اســتبداد احلكــم .
وهـذا موقـف مـن جانـب الفقيـه المبـدع ينكـر الصوليـة والسـلفية ويسـتحصل الأحـكام مـن أحـكام الشـريعة محولـة علـى الواقـع المعـاش.
وصل التردي مرحلة حاسمة على يدي أبي حامد الغزالي، ثاني فقهاء الأشعرية بعد الأشعري، كفر جميع العلماء والفلاسفة في كتابه " تهافت الفلاسفة", ومع ان الغزالي استفاق على ضلاله واعترف أن هدفه لم يكن الفكر بل إرضاءالحاكم والظهور ؛ رجع عن حافة الهاوية واعتزل التالأيف والدروس وهرب سرا من بغداد وراح يؤلف في الفكر الصوفي، الى أن توفي عام 505هجرية الموافق 1111ميلادية.
رد على كتاب الغزالي المفكر ابن رشد في كتابه نهافت التهافت؛ غير أن هذا الفقيه العالمعاش مع غروب الفكر العقلاني من بلاد المغرب أيضا.
نشأ الفقيه الثالث بين الأشاعرة ، ابن تيمية، في بيئة قاعدتا الفقهية " إذا خلا الوقت من إمام عادل واستحق الإمامة وتصدى لها من هو ليس أهلا لها وقهرالناس بشوكته وجنوده بغير بيعة أو استخلاف، انعقدت له البيعة ولزمت طاعته لينتظم شمل المسلمين وتجمع كلمتهم ؛ ولا يقدح في ذلك كونه جاهلا أو فاسقا ".
غزوات المغول وسيطرة الأتراك السلاجقة اعجمت النفوس ونشرت الفوضى والتكفير. مسار التردي بفعل طغيان الحكم هبط عن ذرى إبداع العلم التجريبي والفلسفي، حيث لم تحظ برعاية مستدامة فخمدت وتساقطت على رصيف المسيرة الهابطة .
تحدر الينا من اللأيام الخوالي ثقافتان حفظهما مرجل التاريخ: ثقافة سلفية تستحضر الماضي المترع بالظلم والاستبداد وتبخيس البشر وثقافة عقلانية تساهلت احيانا مع الظلم الاجتماعي ورفعت قيمة العقل في سبرأغوار البيئة، وتضع نصب الأعين في الوقت الراهن تحديث الثقافة وسيلة لتحديث الحياة الاجتماعية. وما بين التيارين الثقافييين يحاول اتجاه وسطي ينتقي عناصر من هذا وذاك، يمضي أحيانا بمنطلق ثوري فيأخذ بالعقلانية ، أو يستكين ويتصالح مع واقع االتخلف وظلمه واستبداده . وكل تيار يتكئ على عناصر تراثية تسند توجهه السياسي والفكري.
فعندمـا انتقـد كاتـب السـيناريو الراحـل أسـامة انـور عكاشـة مسـلك عمـرو بـن العـاص لج السـلفيون في مصـر بنـزق انفعالـي وفجاجـة وفحـش في القـول. لـم يدافـع هـؤلاء عـن عمـرو بـل عـن أنفسـهم وعن مسلكهم السياسـي الراهـن. مـن يبـرر المراوغـة والتحايـل والكـذب مـن ْ عمــرو بــن العــاصح تحــت أي مســوغ، كأنْ يدعــي أنــه مــن أصحــاب الرســول، فإنمـا يبــرر لنفسـه مثـل هـذا الانحـراف. اا
رعت السيطرة الامبريالية ثقافة الأصولية والنظم الأبوية تقليدا سياسيا، حدثته بما يمنحه مناعة ضد أفكار التقدم. امدت الامبريالية بنسغ الحياة كل ما هو متخلف في الحياة الاجتماعية. ، سياسيا واقتصاديا وتعليميا –ثقافيا.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة والهوية في تطور وتبدل دائميين (1من3)
- حاضر يستحضر الماضي .. وأخيرا
- حاضر يستحضر الماضي -6
- حاضر يستحضر الماضي-5
- حاضر يستحضر الماضي-4
- حاضر يستحضر الماضي-3
- حاضر يستحضر الماضي
- الحاضر يبعث الماضي لأداء الشهادة
- الصهيونية تفقد بالتدريج احترام شعوب العالم
- منظمة التحرير متبوع ام تابع؟ -2
- منظمة التحرير الفلسطينية ..تابعة أم متبوعة؟
- و حدة العمل الفلسطيني تتوطد عبر التركيز على تحطيم الأبارتهاي ...
- إسرائيل إحدى مكونات الامبراطورية العالمية
- الصهاينة تعاونوا مع النازية وأسهموا في صناعة الهولوكوست
- المقاومة الفلسطينية .. آفاق واعدة وحقول ألغام
- ليس من حق الأبارتهايد الدفاع عن النفس
- يمكن ، بل يجب شكم النزعة العدوانية الإسرائيلية
- مع أدب السجون في فلسطين- سردية الخرزة لمنذرمفلح
- ماذا يحمل قطار المصالحات حين يعبر الأراضي الفلسطينية؟
- لماذا وقعت على بيان القدس حول اللاسامية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - الثقافة والهوية(2من3)