أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - 25 جويلية : إنه النظام يعيد للواجهة حراسه الأقدر على ضمان تواصله















المزيد.....

25 جويلية : إنه النظام يعيد للواجهة حراسه الأقدر على ضمان تواصله


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مارس 2011 وبعد سقوط حكومتي محمد الغنوشي الأولى والثانية التين جيء بهما بعد تهريب الديكتاتور بن علي وتحت حراسة الجيش والبوليس وفي قلب الغليان الثوري ومهدتا لقوى الثورة المضادة إمكانية ترميم النظام عبر هيئة بن عاشور المسماة " الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي" ولمواجهة الفراغ السياسي جيء وقتها بحكومة الباجي قايد السبسي الانتقالية التي كانت مهمتها حراسة الانقلاب على 17 ديسمبر حتى الوصول لانتخابات ما سمي وقتها "بالمجلس التأسيسي" التي ستقع في أكتوبر 2011 وستعطي الأغلبية البرلمانية لحركة النهضة وكرسي الرئاسة لمنصف المرزوقي ويبدأ الحديث وقتها عن ما يسمي" بالانتقال الديمقراطي وديموقراطية الانتقال الديمقراطي" وعن تأسيس الأرضية القانونية لهذه الديمقراطية (دستور 2014) التي شرعت في كتابته أغلبية ذلك المجلس المكونة من حركة النهضة إلى جانب حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذين شكلوا حكومة الترويكا الأولى بقيادة حمادي الجبالي والثانية بقيادة علي العريض.
فازت حركة النهضة بالحكم في 2011 وسط مناخ سياسي متحرك اعتصامات واحتجاجات شعبية يوميا وطبقة سائدة مترددة من أصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي السابقين تبحث عن وقف المسار الثوري بكل الطرق ولكنها في نفس الوقت خائفة من تسليم رقبتها بالكامل لحزب الإسلام السياسي حركة النهضة.
حركة النهضة كانت بدورها تعلم أنها في مرمى كل مناهضيها وأنه لا يمكن لها الصمود طويلا في الحكم وهي تواجه كل خصومها دفعة واحدة فتلكأت في كتابة الدستور وسايرت موجة الاحتجاجات الشعبية وبدأت تعمل على استمالة جزء من البرجوازية التونسية لدعمها ونجحت في ذلك كما متنت علاقاتها ببعض القوى الخارجية وعلى رأسها تركيا وأمريكا وألمانيا وقطر وفرنسا بدرجة أقل بوصفها القوة السياسية الوحيدة التي يمكن التعويل عليها لاستمرار التحول السياسي والديمقراطية الانتقالية التي يريدونها لاستمرار مصالحهم.
نجحت إذن حركة النهضة في شق صفوف البرجوازية التونسية إلى شقين شق يدعمها وشق ثان سيتكفل الباجي قايد السبسي بتأسيس حزب سياسي يعبر عنه ويقود مع ائتلاف حزبي واسع حركة واسعة ضد حكم حركة النهضة ستتوج بدفعها بعد اعتصام الرحيل صيف سنة 2013 إلى الاستقالة من الحكومة وبدء مرحلة جديدة للتوافق مع هذا الشق على اقتسام السلطة.
لم يكن أمام حركة النهضة وقتها التي تملكها رهاب المآلات التي انتهت إليها حركة الاخوان في مصر وانقلاب السيسي عليها غير الوفاق مع هذا الشق الذي كان هو بدوره لا يطالب بإزاحتها تماما عن الحكم بل بمشاركتها السلطة فوقع تسريع إكمال الدستور وتحديد موعد انتخابات تشريعية ورئاسية ثانية مكنت الشق الحداثي ممثلا في حزب نداء تونس من الفوز بـ 86 مقعدا تلاه حزب النهضة بـ 69 مقعدا وانتخب الباجي قايد السبسي رئيسا للجمهورية. وبدأ بذلك طور جديد من ديمقراطية المنقلبين على 17 ديسمبر طور بدا متأزما منذ لحظته الأولى ولنشهد توالي 3 حكومات (حكومة مهدي جمعة ـ حكومة الحبيب الصيد ـ حكومة يوسف الشاهد).
وهكذا انحصر ت كل الصراعات في الفوق السياسي كل طرف يبحث عن التموقع باي ثمن في السلطة وتحولت المحاسبة لمصالحة وغرقت البلاد أكثر فأكثر في الديون وترك المجال واسعا أمام المهربين والفاسدين من كل شاكلة لنصل للعام 2019 بمنظومة فاسدة عاجزة وبفشل تام لها على كل الأصعدة منظومة قاطعتها الأغلبية في انتخابات 2019 ولكنها كانت عاجزة عن مقاومتها بشكل مستقل على قاعدة جذرية وهو ما مكن قيس سعيد من الترشح للانتخاباتها الرئاسية والفوز بها كرد فعل مباشر من الناخبين الذين لم يمثلوا سوى أقل من 40 بالمئة من مجموع الناخبين في الدورة الثانية.

من أين جاء قيس

قيس سعيد شخصية لم تكن معرفة قبل 2010 ـ 2011. لم يعرف له تدخل في الحياة السياسية غير ذلك الموقع الذي شغله كأمين عام للجمعية التونسية للقانون الدستوري في السنوات 1990 و1995 تحت حكم الديكتاتور بن علي ومنصب نائب رئيسها بعد ذلك.
بعد 2010 ـ 2011 لم ينظم لأي حزب سياسي ولم يعرف له نشاط سياسي ملموس في معارضة منظومة الانتقال الديمقراطي وأكثر ما كان يعرف به هو تقاربه مع مجموعة قوى تونس الحرة والتقاؤه في بعض المناسبات مع بعض المجموعات الشبابية الرافضة لمسار الانتقال الديمقراطي غير المنتظمة والتي لا تملك أي تصور بديل وأقصى ما كانت تقوم به هو الاحتجاج من أجل بعض المطالب ولم يعرف لها طرح سياسي مخصوص يمكن أن يكون بديلا سياسيا ملموسا للانتقال الديمقراطي.
سنة 2019 بلغ فشل منظومة الانتقال الديمقراطي منتهاه ولكن مقابل ذلك لم تشهد الأوضاع تشكل معارضة أو مقاومة مستقلة لهذه المنظومة من قبل الأغلبية وهو ما سيتيح خلطا للأوراق من جديد قد يأتي بالجديد ولكن هذا الجديد لن يكون من خارج المنظومة بل سيكون من داخلها. ستحاول المنظومة تجديد نفسها ولكن عبر لاعبين جدد من داخل السيستام وقد اثبتت الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية لتلك السنة حضور هؤلاء الوافدين الجدد والذين توزعوا في المؤسسة التشريعية وفي المؤسسة الرئاسية بفوز قيس سعيد بكرسي الرئاسة وائتلاف الكرامة وحزب قلب تونس وحزب عبير موسى في البرلمان.
لقد اقترن كل ذلك بمحاولات النهضة مدّ نفوذها على كل مؤسسات الحكم في باردو والقصبة وقرطاج خصوصا بعد اضمحلال حزب نداء تونس الذي أمن من 2014 إلى 2019 نفوذ شق كبير من البرجوازية في مواجهة الشق الذي دعم حركة النهضة. لكن مساعي النهضة هذه ستواجه بمعارضة من قيس سعيد الذي ولئن بدا في الأشهر الأولى من توليه الرئاسة ليس بعيدا كثيرا عن حركة النهضة إلا أنه سينقلب عن ذلك لتصبح عدوه الأول في مؤسسات الحكم وهذا مفهوم من شخص جاء للسلطة من داحل منظومة الانتقال الديمقراطي وينادي بتغير السيستام من داخله وهي أطروحة لن تجعله قريبا من رهانات منتخبيه بقدر ما ستقربه من شق من البرجوازية التونسية ومن القوى المرتبطة بها ذلك الشق الذي يريد ويرتب لاستقرار سياسي بعد عشر سنوات من الفشل ولو بالسلاح ويبحث عن نهضة لا تريد الاستفراد بالحكم بل نهضة قابلة بتغيير النظام السياسي وبتغيير قوانين المجلة الانتخابية ومواصلة مسار الانتقال الديمقراطي ولكن على قاعدة توزيع جديد للنفوذ لا يمكنها من أن تكون الاعب الوحيد المتحكم في الشأن الاقتصادي والسياسي.

25 جويلية وانقلاب شق من منظومة الانتقال الديمقراطي

يوم 25 جويلية خرج جزء من الجماهير التونسية كانت كل الدلائل تؤكد أنه جزء وقع تحشيده للتظاهر التشريع للقرارات التي سيتخذها قيس سعيد عشية ذلك اليوم نفسه وهو ما وقع بالفعل حيث أعلن مساء الأحد اعتمادا على ما يمنحه له الفصل 80 من الدستورعن: تعطيل عمل البرلمان وعن إقالة رئيس الحكومة وعن توليه هو رئاسة النيابة العمومية وعن أنه سيعين رئيس حكومة يعود له وحده بالنظر وأنه سيشرف بنفسه على اجتماعات هذه الحكومة وحدد شهرا للقيام بهذه الإجراءات التي قال أنها استثنائية لينطلق بعد ذلك في شرح قرارته هذه لرؤساء بعض المنظمات والجمعيات (الاتحاد العام التونسي للشغل ـ الهيئة الوطنية للمحامين ـ الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ـ الاتحاد الوطني للمرأة ـ اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ـ جمعية النساء الديمقراطيات) كما التقى أيضا برئيس المجلس الأغلى للقضاء ومجلس القضاء العدلي ومجلس القضاء الإداري والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية واستقبل وزير خارجية الجزائر ووزير خارجية المغرب وقام بمحادثة هاتفية مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وأشرف يوم 28 جويلية 2021 على اجتماع بالمجلس الأعلى للجيوش وقيادات أمنية عليا.

ما بعد 25 جويلية: الاتجاه نحو نظام رئاسي ونهضة منتوفة الأجنحة

انقلاب شق من منظومة الانتقال الديمقراطي عبر مؤسسة رئاسة الجمهورية وعبر قيس سعيد وحسب ما يظهر لحد الآن لا يعكس الرهانات الشعبية من أجل تغيير لمنظومة حكم الانتقال الديمقراطي وأقصى ما يمكن أن يحدثه هو أنه سينهي الصراع بين مؤسسات النظام ويعيد ترتيب أدوارها فالبرجوازية التونسية وخصوصا ذلك الشق الذي راهنت عليه عبير موسى في مواجهة حزب النهضة والذي خير الانقلاب عليها الآن ودفع قيس سعيد للقيام بذلك وعدم انتظار موعد الانتخابات القادمة صار في حاجة لفرض استقرار منظومة الانتقال الديمقراطي قبل فوات الأوان وتلافي ما يمكن أن يحدثه غليان التحت الاجتماعي من ثورة يعرف جيدا أنه سيكون أحد المستهدفين الأولين منها وليس حركة النهضة فقط ولاشك أنه كان يصغي لاحتجاجات الجماهير ولاقتراب نهوضها للإطاحة بمنظومة حكم أصبح القول أنها منظومة فاسدة على كل لسان.
سيسعى هذا الشق وعبر سعيد لقيادة وفاق جديد لتغيير النظام السياسي نحو نظام رئاسي وتغيير المجلة الانتخابية لتقليم اضافر حزب حركة النهضة كما سيقوم ببعض الإجراءات الفوقية المتعلقة بمكافحة الفساد السياسي والمالي دون أن تطال هذه الإجراءات البارونات الحقيقيين لهذا الفساد سيتواصل الانتقال الديمقراطي بنفس الاعبين ولكن هذه المرة بتغيير كبير في مواقع قواه وبنظام سياسي رئاسوي تكون فيه اليد الطولى لمؤسسة الرئاسة فالشق المنقلب لا يبحث عن أكثر من نهضة مطواعة ومجتمع مدنى مساير وهو أمر طبيعي بعد أن وصل طوره الأول لمرحلة انسداد لا خروج منها وبعد أن ضمن تفتيت مسار 17 ديسمبر وتذرير قواه وتحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع داخل النظام أي من صراع طرفاه الأغلبية التي أسقطت بن علي والأقلية الممثلة لنظامه إلى صراع داخل الأقلية التي باشرت منذ هيئة بن عاشور ترميم هذا النظام أي إلى صراع داخل منظومة الحكم المنقلبة على مسار 17 ديسمبر وتحديدا بين جناحيها الأقوى النهضة من جهة والتيار اللبرالي الحداثي من جهة أخرى.
وكما للثورة ديناميكيتها للانقلاب على الثورة ديناميكيته.
نعم إنها استراتيجية الالتفاف باسم الشعب
الالتفاف وجر الأغلبية للسير ضد مصالحها وتشتيت الاهتمام عن المصير والحقوق والبدائل الجذرية.
إنها الحروب الهادئة بالأسلحة الصامتة لاستمرار منظومات القمع والاستغلال والقهر.
كم أستحضر أن الديكتاتور بن علي حكم 23 سنة بنفس الأساليب.
استراتيجيا بن علي في الحكم هي نفسها تتواصل ببقاء نظام بن علي رغم 17 ديسمبر الثوري وقوى 17 ديسمبر .
ولكن السؤال الأهم هو: لماذا يحدث كل هذا؟
إنه الوضع الذي انجر عن عودة التجمع وعن غياب المحاسبة وعجز الفاعلين الثورين على أن يكونوا قوى طبقية مستقلة جذرية تأسيسية راديكالية.
إنه النظام يعيد للواجهة حراسه الأقدر على ضمان تواصله.
إنه الوضع الذي يرتب لفرض نفوذ بيروقراطية السلاح.
ولا نفوذ بعد ذلك إلا للجيش و البوليس والاستخبارات.

29 جويلية 2021



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل سياسات راديكالية ومشروع مقاومة يؤسس للتغيير الجذري
- تونس: لا تصرفوا النظر عن العشب الذي ينمو تحت الأرض
- تونس: الأمر لا يتطلب كثيرا من العقل للقول أن «كسيدي كجوادو» ...
- تونس: على ماذا يعارض معارضو الانقلاب على الفصل 20 من القانون ...
- لا تجعلوا الضحايا سبب الكارثة
- موقع -الشريك المعترف به- يزيد في تقريب قيادة -ا ت ع ت ش- من ...
- من هو مرشح الفقراء Pedro Castillo الذي فاز بالانتخابات الرئا ...
- تونس: الاتحاد العام التونسي للشغل نموذج النقابة المندمجة بدو ...
- فلسطين دولة القوميين اليهود الصهاينة أم فلسطين دولة كل مواطن ...
- الحذاء العسكري
- الطريق لتحرير فلسطين: حروب حماس أم مقاومة جماهيرية في كامل ف ...
- عندما تقطع صواريخ حماس والجهاد الإسلامي الأفق نحو انتفاضة فل ...
- تونس: القبول بشروط البنك الدولي الجديدة أو الإعلان الصريح عن ...
- تونس: الموجة الثالثة من وباء كوفيد 19: نحن في قلب الكارثة فه ...
- تونس: -مخزن مسكر ولا كرية مشومة- مرة أخرى حول أوضاع قطاع الت ...
- تونس: الأغلبية ومشروع التغيير الجذري أو بعبارة ماركس: كيف يم ...
- في تونس صراع الشقين البرجوازين -الشقيقان العدوان- المتواصل م ...
- تونس: من أجل مؤتمر عام للمقاومة يعدّ له وينجزه كل الذين يلتق ...
- تونس: انتفاض الفلاحين في -أولاد جاء بالله- و-البقالطة- ومهمة ...
- تعبيرات الغضب


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - 25 جويلية : إنه النظام يعيد للواجهة حراسه الأقدر على ضمان تواصله