|
في العنف الزوجي ومصادره
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 08:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في الأسبوع الأخير كثرت حوادث قتل الأزواج والشركاء في الصحف، ومعها حملتين مضادتين، الأولى سخرية من تلك الحوادث لتتحول فورا إلى مادى للتندر والثانية نشاطا للوعي محاولات وفهم المشكلة من جذورها ومن ثم البحث في علاجها إن أمكن..
شخصيا لجأت للأسلوب الأول كعارض وقتي يُفرِغ هذه الأخبار والحوادث من معناها، فالسخرية من تلك الحوادث قائمة على مصدر الحب والتعاون الزوجي بالأساس ومعها تناغما مشتركا بين الساخرين وجمهورهم في احتواء هذه الأخبار، وهو ليس مجرد احتواء لذاته بل هو مستهدف كأحد وسائل مقاومة الجريمة عبر تحويلها إلى مادة تندر بإدخال شعور المرح بين جنباتها فتنقلب معايير الجريمة من القلق والحزن إلى البهجة والأمل، وأذكر جيدا في ثورة يونيو 2013 على الإخوان حين أعلن مسئولي محافظات "دمياط والمحلة والفيوم" استقلالهم عن مصر في زحمة المظاهرات وفقدان مسئولي الإخوان سيطرتهم على الشارع والمؤسسات، حينها انفجر الشارع المصري ضحكا وسخرية من الاستقلال فانقلب الحدث من كونه مصدراً للقلق والتوتر وبالتالي احتمالية التصاعد إلى مصدر للبهجة والمرح فقُضيَت تماما على تلك المحاولات ووُأدت في مهدها كل محاولات تفكيك مصر..
السعادة هي التي تغير العلاقات بين الزوجين، وعن طريقها يمتص الشركاء صدماتهم، فقد تكون هناك خطة مسبقة لتغطية هذا النوع من الجرائم بذلك الشكل المكثف كوسيلة لنشرها من باب أن تغطية حوادث الانتحار يُسهم في رفع معدلاتها، لكن بتحويل تلك الجرائم لمادة تندر يفقد بريقها فتصبح بدلا من أن تكون مصدرا للقلق تصبح مصدرا للضحك..فيحدث عكس المخطط بتخفيض تلك الجرائم من حيث الكم، وشخصيا أكتب كثيرا عن حقوق النساء لكني في ذات الوقت مؤمن جدا بدور السعادة في مخاطبة الوعي ومن ثم التغيير..
مع ذلك أؤمن بأن الواقع يفرز هذه المشكلة ويعزز حضورها جدا ، بيد أن سلطة رجال الدين والجهلاء في المجتمع تنشر العنصرية والغضب بين فئات المجتمع، وتهتز العلاقة بين الجنسين خصوصا بين الأزواج الذين يعانون حاليا من وضع اقتصادي متردي وفقر يهدد ملايين الأسر وعجز لأربابها عن توفير أبسط متطلبات المعيشة، إضافة لعامل المناخ الصيفي الذي تحدثت عنه سابقا في سخونة الرأس الناجمة عن شدة الحرارة ودورها في إعلاء مشاعر الغضب وقطع الشعرة الواصلة بين الخلاف والعنف فيلجأ الأزواج إليه مع أبسط خلاف، إضافة أيضا لمشكلة كورونا والعزل الاجتماعي بمردوده السئ جدا والخطير على النفس البشرية إضافة لعوامل أخرى كالجهل والأمية والذكورية التي تصنع مظالم في الحياة يصعب حلها بين أروقة المحاكم، فتكون النتيجة هي لجوء الأطراف للعنف كوسيلة للشعور بالعدل وإثبات الذات لعدم ثقتهم في مؤسسات الدولة.
وقد سبق الكتابة عن مشكلة القوانين المصرية وتمييزها في جزء كبير منها للذكر خصوصا في المواريث وقضايا الزواج والأحوال الشخصية، التي ما زالت الدولة فيها مرهونة بالكامل لرؤية المشايخ والفقه التقليدي القديم، فلم تنتقل مصر كليا لتصبح دولة مدنية بعد لا يُقاس فيها المواطن بدينه ونوعه بل ما زالت القوامة الشرعية للذكر وفقا لتفسير رجل الدين لتلك القوامة، ولم تتخلص بعد هويات المواطنين من ذكر الديانة مما صنع حواجز أسمنتية ضخمة جدا بين المتدينين وبعضهم كان في جزء كبير منها ما يخص الحب والمشاعر، فالمسيحي لا يحق له الزواج من مسلمة والعكس..حتى لو كان ذلك مقبولا عند أحد الأطراف لكنه مرفوض بشدة عند الطرف الآخر..
لا يمكن تزوير هذا الواقع السئ بأي شكل، فمهما قلت بلسانك "أن السكر حلو 100 مرة" فلن تشعر بالحلاوة إلا لو تذوقته بلسانك، وكذلك مهما قلت أن "الواقع جيد 100 مرة" فلن تشعر بتلك الجودة إلا لو انعكس ذلك على حياتك وحياة الملايين بشكل عملي، وكذلك فلو قلت أنه ينبغي أن نعيش حياة محترمة وكريمة فلن تشعر بالكرامة والاحترام إلا بإنجازات فعلية على الأرض تبدأ من القوانين وتنتهي بثورة صناعية شاملة وإنتاجية تؤدي للرخاء.
قد تكون الدولة في مهد الحصول على ذلك وهي تعمل في جزء كبير من اهتماماها لتحسين معيشة الفقراء سواء بتوفير سكن اجتماعي ملائم أو شبكات طرق وكباري مهمة للتنمية ، لكن الجزء الأكبر ما زال غائبا في التنمية وهو (الوعي الصحي والتعليمي والثقافي) وهذا يلزمه ثورات تعليمية وصناعية وثقافية شاملة بحاجة لآلاف المدارس والجامعات والمستشفيات ومراكز البحث العلمية التي تنقل تلك الثورة من باب النظرية إلى التطبيق، فالمبدأ ليس واضحا بعد ..أنه وفي عز انشغال الدولة بتجديد الخطاب الديني نجد عشرات البرامج الدينية التقليدية بخطابها المتخلف والقديم الذي ينشر الخرافات والكراهية والعنف على القنوات، بينما لا زال الوعي الثقافي والعلمي غائبا بشكل ملحوظ عن الإعلام المصري الذي كتبت فيه سابقا بأن آلاف التنويريين والفلاسفة المصريين لا يجدون مكانا في ذلك الإعلام لتغيير الوعي الشعبي ، ومن فرط مقاطعة ذلك الإعلام للعلم لجأ العلماء والمستنيرون للقنوات العربية والأجنبية كأدنى محاولة للتغيير..
كذلك ففي الوقت التي تحتاج فيه مصر لدعم مالي ضروري لتطوير ذلك الوعي نجد أن ميزانية الأزهر تتضاعف سنويا حتى وصلت إلى 18 مليار جنيه في العام، وهو مبلغ خرافي لو خصص نصفه للبحوث العلمية والجامعات لتغير وجه مصر وشعبها إلى الحداثة والعقل في فترة زمنية قصيرة..
دعونا ننظر إلى الماضي القريب حينما حارب عبدالناصر إسرائيل وفي اليمن فكانت النتيجة كارثية، لكن تطور مصر وحداثتها في زمن كانت الأولوية فيه للنخبة والفلاسفة نجحت مصر في علاج هذه الكوارث بسرعة وعبرت القناة في 73 وتحررت سيناء، فخطايا النظام السياسي عالجتها جهود النخبة والمفكرين بامتدادها الثقافي في الكتب والإعلام والفنون بشتى انواعها، مما يعني أن الجيل المنتصر في أكتوبر 73 هو جيل عبدالناصر طوال 16 عام كان فيه الأديب هو القائد العملي للمجتمع، والموجه الأول لعقول الشعب..بينما تغير الوضع بعد انتصار أكتوبر ليحدث الشئ الأكثر فظاعة وتدميرا وهو تمكين الإسلام السياسي من مفاصل الدولة والمجتمع كمشروع خاص للرئيس السادات في مواجهة الشيوعيين، فاختفت المُثُل العليا والرومانسية من مصر وبدا على السطح قيما أكثر فظاظة وعُنفا في تقديس أمراء الحرب التاريخيين بدعوى تطبيق الشريعة وإعادة عصر الفتوحات ، مما أسرع في تصحير العقل المصري وتكليس شتى الإدارات لتفشل حتى باتت أخبار فشل المشروعات والشركات طوال 40 عاما شيئا عاديا لا يستوجب الانتباه..
لا نظن أن ذلك لا ينعكس على الواقع المعيشي للناس فسوف يكون العنف هو الخيار الأول سواء كان لفظيا أو بدنيا، وهو ما يمكن ملاحظته في كثرة استعمال مفاهيم الكفر والبدعة والخيانة مع أول خلاف بالرأي..حتى يتطور ذلك العنف اللفظي لجرائم قتل على الكراهية وينعكس آليا في نفوس المواطنين حتى يصبح العنف حلا أوليا لعلاج مشاكلهم حتى مع الأزواج والشركاء، وقد حاول المثقفون علاج تلك الكوارث في مهدها بإنقاذ الناس من قتل أنفسهم على التوافه وتحذيرهم من خطورة الأنانية والانقسام والنزعة الاستهلاكية البحتة التي تجعل المواطن يعيش عالة على غيره دون النظر للأسباب اللازمة لبقاءه، ولما لا والشيخ الشعراوي كان مسيطرا بثقافته الجبرية المنحطة على أذهان الناس وقتها فزرع فيهم نفي الأسباب والتواكل وكراهية العلم والحداثة في مقابل حب الخرافة والعنف وتقديس السلف.
بدأ الناس يفهمون بشكل عام أنهم ليسوا بحاجة للدولة ولا الأحزاب ولا المثقفين ولا الفنانين بل الشيوخ فقط من بيدهم الحل والعلاج، فكثرت مفاهيم (جنة السلف والشريعة ورخاء الغزو والفتوحات) مع وعود بإصلاح كل مشكلات المواطنين فقط بالتدين والطقوس دون النظر لأهمية العلم والعقل في المنظومة كلها، وفي تلك الفترة نجح الشيوخ في تقبيح الأحزاب ومؤسسات الدولة والفنون والمثقفين والنظر لكل تلك الجهات والأمور على أنها علامة تخلف علماني إلحادي ينكر الله وضروري للشعب أن يتخلص منها إذا أراد البقاء، وتلك الجزئية هي سر من أسرار قبح الدولة وكل الحكومات في أنفس المواطنين فهم لا يملكون الثقافة اللازمة والوعي الضروري لنقد الحكومة موضوعيا، لكنهم مُشبّعين بالكراهية للمنظومة كلها وأي ظهور إعلامي ومالي وسياسي لغير الفقهاء ورجال الدين..
بدأ الناس كذلك يفقدون معنى الحياة، فالمواطن الذي يكره الفنون وفي ذات الوقت يحب سماع قصص الحرب وعذاب القبر وجهنم وملاحم آخر الزمان لا يمكنه التصرف كمواطن طبيعي ، بل كائن يعيش في عالم موازي ينفصل تماما عن الواقع بكل جمالياته ، فتضاعف استهلاك الناس كوسيلة للهروب من الواقع والشعور باللذة في ظل انخفاض انتاجها مما دمر الاقتصاد المصري بشكل شبه كامل، حتى جاءت ثورة يناير 2011 كانت خزائن مصر شبه خاوية والاقتصاد مفلس والديون قياسية والمواطن يجد بالكاد ما يكفيه، ولولا عمل المواطنين في الدول العربية بأكثر من 8 مليون مصري تقريبا لوقعت مصر فعليا بمجاعة لا تقل في بشاعتها عن الشدة المستنصرية
وفي حديث مع صديق ستيني يحكي لي بعضا من مشاهد ما قبل الانفجار الساداتي حيث كانت تنتشر ما يسمى "بالثقافة الجماهيرية" المدعومة من دولة عبدالناصر والتي ذكرت في البداية مزاياها في تكوين جيد للعقل المصري على مستوى الأدب والفنون والفلسفة وخلافه، إذ يحكي لي أن مسابقات المسرح والتمثيل والشطرنج مع الغناء والموسيقى كانت منتشرة بالقرى، ويقوم عليها نشطاء اليسار أولا بصفتهم أقرب الفئات للشعب من ناحية اهتمامهم بالعمال والفلاحين ومن ناحية قربهم أنفسهم من تلك الفنون واعتبارها آداة تغيير مهمة.
لن أطيل عليكم فالقلم منسدل بغزارة وفي النفس حديثا وشوقا للتعبير أكبر من المساحة المطروحة، لكني سأختصر ذلك أنه لا ينبغي الفصل بين مشاكل العنف المجتمعي وبين الفراغ الثقافي والفقر الاقتصادي بين الناس، فالفقر ليس مجرد شعورا بالحاجة بل وضع تلك الحاجات في موضعها الصحيح، حيث ترى كثيرا من الفقراء مدنين كحول ومخدرات في وقت يعانون فيه من الشح الغذائي، وتراه ينفق أمواله على اللذة والترفيه أكثر مما نفقه على أبناءه وزوجته، في ظل الدعاية الدينية الشرسة ضد النساء من شيوخ مشاهير كسرسجي الدعوة وغيره في نشر العنصرية والذكورية ، فتكون النتيجة وضعا مرتبكا يحتفل فيه المجرمون بصراخ وأنين ضحاياهم كتعبير عن ألم نفسي مسبق وشعور بالتشفي والانتقام لأبسط الأسباب.
ولا ينبغي هنا إهمال دور الدولة التي هي مُقصّرة بشكل أساسي في حماية مواطنيها من العنف الزوجي سواء بتجريم ذلك على مستوى القانون والإعلام ثم القدرة على تنفيذ هذه القوانين على مستوى الواقع، فالدولة بالفعل خطت خطوات جيدة بقوانين تعزز حماية النساء من العنف لكنها بحاجة لتطبيق عملي الذي لن ينجح سوى بثقافة عامة يجري فيها تقبيح كل مفردات الشيوخ العنصرية ضد النساء كضرب الزوجات ونقصان عقل المرأة وغيرها من المفاهيم الرائجة على أساس ديني، علاوة على ضرورة استثمار الدولة في هذا القطاع الثقافي الحيوي الذي يتطلب دورا إعلاميا ونخبويا مفقودا لمناقشة وضع المرأة بشكل جرئ يختلف وينتقد شيوخ الأزهر والسلفية الذين يملكون المنابر والفضائيات ويتحكمون في وعي 100 مليون مواطن مصري وعشرات الملايين غيرهم الناطقين بالعربية
فالقضية إذن ليست مجرد سن قوانين بل تدخل الدولة بأجهزتها لوضع حد لتلك الثقافة الشعبية التي تحط من قدر المرأة ، مع تصريحات مسئولي السياسة وكبار المجتمع للتوعية بخطورة هذه المشكلة على الأجيال، فما نراه من قتل بين الأزواج حتى لو كان في معدله الطبيعي المعتاد لكنه مؤثر جدا في صناعة وعي الطفل ملايين آخرين شاهدوا وقائع تلك الجرائم على الإنترنت، فالأولى أن تنفق الدولة بسخاء على هذا القطاع الحيوي الذي يصنع البشر قبل الحجر كما نردد دوما ونريد، فالبشرية لا يصنعها خرافي همجي متخلف بل يصنعها العقلاء والفلاسفة والعلماء الحقيقيين لا المزيفين الذين باغتونا في غفلة زمن.
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فهم الشخصية الإنسانية
-
في فلسفة الجمال
-
في فلسفة الصراع
-
في البحث عن الله
-
أمريكا والحرب بالقرن الأفريقي
-
البُعد الطبقي في الاغتصاب الجنسي
-
الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء
-
رحلة في الفكر الإسلامي وخطايا التاريخ
-
بذاءة المثقفين..أشرف الخمايسي نموذج
-
شكرا لك..تلك الكلمة الساحرة
-
ثورات المحمول الفنية..تيك توك نموذج
-
الاغتصاب الزوجي..جريمة إنسانية
-
صورة أخرى للشخصية الانطوائية
-
أضواء على المسيحية الصهيونية
-
المرأة في الفكر البشري القديم
-
خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
-
خرافة قتال الملائكة بجانب المسلمين
-
التراث الإسلامي وتخلف المسلمين
-
عشرون سببا لفساد خبر الواحد في الحديث
-
التفاضل واختلاف الأئمة
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|