أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر الياسرى - عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )














المزيد.....

عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 08:38
المحور: المجتمع المدني
    


مما جائنا من الضفه الأخر لشط العرب مختبئا بين طيات العمائم الموشحه بألوان العلم الفارسى وجببا تفوح منها رائحه نتنه لأجساد لم يمسها الماء منذ امد طويل وتفوح منها رائحة الحشيشه والترياق وعفونه الادمغه . جائنا مصطلح ( اتباع اهل البيت ) ليشكل عامل فرز بين اطياف المجتمع العراقى المتعدد القوميات والاديان ممهدا لعملية انسلاخ خطير لجزىء كبير من المجتمع العراقى لغرض الحاقه فكريا و ديموغرافيا بالجاره العزيزه ( ايران ) و ذالك بعد قيام مشروع آل الحكيم السيىء الصيت ( اقليم الوسط والجنوب ) والذى يمهد وينظر له ( الحكيم وولده واتباعهما ) من اجل تقسيم العراق الى كانتونات يتربع عليها من ليس له صله بالعراق او العروبه وحتى بالاسلام من آل الحكيم والشهرستانى والباكستانى والافغانى والايرانى والاصبهانى وهلم جرا
بينما يصبح ابناء العراق الشرفاء ممن لازالت دماء العروبه والوطنيه تجرى بعروقهم حراس عند بلاط الاعاجم الجدد !!
ومصطلح ( اتباع اهل البيت ) هو مصطلح عنصرى طائفى خبيث دأبة على نشره بعض الفضائيات الطائفيه المرتبطه بأيران ليصل حتى القناة الفضائيه العراقيه والتى يجدر بها ان تكون ناطقه بأسم كل العراقيين بكافة طوائفهم ومساربهم بينما راح بعض الساسسه من اصحاب العمائم وممن لبسوا الملابس الغربيه تملقا وتقربا من الاحتلال ينظرون لهذا المصطلح والذى يؤسس على ضرب الوحده الوطنيه ويفتت عرى ولحمه هذا البلد المتعدد الاطياف على اساس العقائد الدينه والمذهبيه والتى تعمقت بعد سقوط النظام من خلال الضرب على وترالعواطف و المشاعر الدينيه والتى انطلت على الكثير من السذج والذين رؤى ان ممارسة طقوسهم وعاداتهم المذهبيه هو اكبر انتصار ومغنم حصلوا عليه .. وهولاء السذج لا يعلمون ان مستقبل العراق ورفاهيته وتطوره لا يأتى من خلال الضرب على الصدوروشق الرؤس والاستماع الى مايقوله ( الروضخونيه ) من سخف وخزعبلات لا تنطلى حتى على العاقل البسيط بل يأتى من خلال التلاقح الفكرى والمعرفى والانفتاح على العالم والذى يتطور بين لحظه واخرى بينما نحن لا زلنا نختلف و نتجادل فى مسألة غسل الجنابه والخرطات الثلاثه والفوائد العشره فى شرب ماء الحضره !!
ان هذا المصطلح الخبيث يؤسس على تكفير ان كل من لايتبع اهل البيت و لايعترف بمظلوميتهم ولا يعترف ان الخلافه قد سرق منهم عنوة وكان السراق هم ابى بكر وعمر وعثمان ( رض ) فيجب لعنهم وان عمر ( رض ) قد كسر ضلع الزهراء ( ع ) وان المسقط المحسن قد مات نتيجة هذه الحادثه وتطول قائمه ( اتباع اهل البيت ) لتشمل كل من لا يزور قبر ابو لؤلؤه فهو مرتد ومن لا يقيم الافراح يوم هلاك ابى بكر ويوم مقتل عثمان فهو كافر بأهل البيت ولا تقف قائمه ( اتباع أل البيت ) عند هذا الحد بل تتجاوز الى ما لا تحمد عقباه
من خلال كل هذا الطرح الطائفى المقيت الذي جاء به من جاء بمصطلح ( اتباع اهل البيت ) اذن كيف نقنع الصابئى واليزيدى وهم من اقدم الاقوام الذين سكنوالعراق ان بن الحكيم وجلاوزته من بدر وغيرهم سوف يكفروهم ان لم يتركوا دينهم ودين اجدادهم كى يصبحوا من اتباع ( اهل البيت )
وكيف نقنع المسيحى المؤمن ان السيد المسيح عليه السلام لم يكن ابن الله بل هو من اتباء بن سبأ اليهودى !!
واخيرا وليس آخر كيف نقنع سنة أهل العراق والذين بنوا على اكتافهم دولة العراق الموحد الحديث ان عليهم ان يقبلوا بألأمر الواقع وان يقدموا فروض الطاعه والولاء لآتباع اهل البيت كى يقبل بهم كمواطنيين من الدرجه الثالثه فى بيت الطاعه المتفرس
واخيرا من يقنعنى انا العلمانى والذى أمن بمقولة ( يجب الحفاظ على البار والمرقص مثلما يجب الحافظ على الجامع والكنيسه ) من ان بن الحكيم سوف يعطنى من الحريه الشخصيه أكثر مما عطاها الدكتاتور !! ؟؟؟



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر الياسرى - عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )