أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نزار كربوط - مرحبا بغونتنامو في الرباط














المزيد.....

مرحبا بغونتنامو في الرباط


نزار كربوط

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 08:37
المحور: حقوق الانسان
    


عند مجيئ إلى مدينة العرفان بداية هذا العام، مررت من أمام الحي الجامعي السويسي الثاني. لأتفقد أثار ذكريات سقف واخرى رميتها في زاوية من زواياه، طلبة جدد ووجوه أخرى بالية قديمة.
وما أثار انتباهي هو اشغال إعادة تصميم باب الحي حيث استبدل الباب القديم المسالم ببابيشبه باب السجن المدني، أقواس وسهام من حديد برؤوس حادة تثقب زرقة السماء. تجاهلت الامر ومضيت في طريقي إلى مقهى Casablancais، فوجدت صور احي وقد ثبتت عليه امتار وامتار من الاسلاك الشائكة المخيفة، قلت مستهزءا " ما اذي فعلوه بك يا صديقي؟ اهمها " موضة" الاحياء الجامعية هذه الايام؟.
اظن انه ما من احد صادق صورا غير على....
نعم هذا الصور الحجري قدم لي خدمة لن أنساها طوال حياتي، هو الذي ساعدني على الهروب من هراوات رجال يلبسون بذلة لونها كلون القيح العام الفارط، نفذت بعضا من كلاب هوايتها نهش لحم الانسان وتساءلت: " إذا اقتحم الحي مرة أخرى...وهذا وارد جدا"
من أين سيهرب الطلبة اذن؟ الباب عال والصور اغتصبته اعمدة الاسلاك الشائكة..أين المقر؟
وبالفعل هذا ما وقع ماي الماضي اثر اقتحام الحي من طرف رجال الامن الاوفياء داسو الازهار، كسروا الابواب، حطموا النوافذ، وضربوا كل ما صادفوه في طريقهم. ربما هذه هي مبادرة التعرية البشرية التي يتحدثون عنها.
اما مولاتي الشرطة ذكروا انه تدخل الامن كان ضروريا بعدما رشق الطلبة عناصرها بالحجارة. ياله من تعليق مضحك. فمن اجل البحث عن من كان يقدف الحجارة في الهواء. تقتحم الاحياء ويرمي الطلبة من العلاء.
لاأظن انها كانت بحوزتهم متفجرات ولاغازات سامة (...) فماذا هذا العناء؟
من أراد الهروب في تلك الليلة المشؤومة من الصور وجده مزركشا بالاسلاك والحي محاصر من كل الجهات. صراخ.....صراخ.....صراخ.
استمرت المجزرة الرهيبة ساعات وساعات " إنه الواجب الوطني" كان كابوسا هتشكوكي بألوان مغربية وحاز على أربع اسكارات
- أفضل لقطات رعب
- احسن موسقى ترهيبية
- أحسن إخراج
- الدقة في الاداء
فمرحبا إذن بغوانتنامو في الرباط



#نزار_كربوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نزار كربوط - مرحبا بغونتنامو في الرباط