أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدلي جندي - كورونا والعقائد..!!














المزيد.....

كورونا والعقائد..!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6972 - 2021 / 7 / 28 - 18:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في حوار مع من يؤمنون بالإعجاز الإلهي كانت وجهة نظري:
من كلام جناب القسيس
ما فيش اي فرق بين من يؤمن بالمعجزة وينتظرها ولا تحدث
وما بين من لا يؤمن بالمعجزة ولا ينتظرها أن تحدث
لأن هناك امور إعجازية تحدث لغير المؤمنيين ولا نسمع عنها عشان هما مش ف دماغهم غسيل مخ حد
ولكن بمجرد حدوث ظاهرة غريبة لدي المؤمنيين بيقلبوا الدنيا دعاية وإعلان ودليل ع صدق إلههم وكتابهم ومعتقدهم وإذا لم تحدث المعجزة بصلوات المؤمنيين يبقي دي رغبة ربنا كل حاجة يلزقوها في ارادة ربنا وعمله وهو حر يعمل معجزة ولا لأ وأذا عملها ده بمزاجه وإذا فشل في عملها ده برضه بمزاجه حاجة كده زي فيلم اسماعيل ياسين
ساعة تروح وساعة تيجي
ملحوظة هناك مقطع متداول ع اليوتوب لمقطع من فيلم لإسماعيل ياسين بإسم ساعة تروح وساعة تيجي سو يعجبكم في المقارنة.

المعتقدات أفكار وتأملات وجودية تتحول مع مرور الزمن إلي امراض نفسية نتتغلب علي جموحها وجنونها ببعض من المنطق والتأمل والتفكير أو بالمواجهة والعقاب
عندما تتحور المعتقدات بفعل فاعل (كما وفيروس كورونا) أو بحكم قوانيين الطبيعة ....يواجه الإنسان موقف غريب .. معتقد يحمل نفس مواصفات معتقده السالف ولكن تأثيره ربما يكون قاتل ومميت (مثال الفيروسات التاجية ومن ضمن المتحور كورونا covid 19)* أو حال الإيمان بذلك المعتقد المتحور والذي يشابه معتقده السالف يعاني الإنسان من تبعاته مثال الإسلام ف مصر قبل ظهور حركة حسن البنا بدعوي الهداية ومن ثم تحورت وتحولت إلي تنظيمات جهادية حتي وصلنا إلي داعش مرورا بالقاعدة والشباب الصومالي وبوكو حرام ..... الخ الخ .
• نظرا لتخلف الدول الإسلامية وتأخرها المعيب في كافة مجالات الحقوق و العلوم ومن ضمن العلوم الإنسانية كالفلسفة والآداب والآثار ومقارنة الأديان...ألخ ألخ لا تزال معتقداته تتحور بفعل أفاعيل ولا تزال المؤسسات التي يمكنها مجابهة تلك التحورات المميتة مكبلة الحركة (إرهابها بطريق قوانين وتشريعات مثل إزدراء الدين أو العيب ف الذات الإلهية أو ...ألخ) ولذا شعوب تلك الدول وف إزدواجية شاذة وغريبة تشارك في تحور تلك المعتقدات الخطيرة وتمارس طقوسها العبثية وتلتزم بإرتداء أزياء البلياتشو الديني (كالحجاب والنقاب للمرأة والزي الأفغاني او الجلابية للرجل والساعة في المعصم اليمين وخاتم الفضة ووو ) وفي الوقت نفسه تعاني من تبعاتها الإجرامية .
• هل تستعصي فيروسات التحور الديني علي العلم ؟
• بالطبع لا والف المشكل الوحيد في مواجهة تلك الحالة المرضية الوبائية هو تمكين العلوم الإنسانية من ممارسة عملها المقدس والتاريخي وتفعيل عمل المؤسسات العلمية ونشر كل ما تتوصل اليه من نتائج البحث التاريخي والفلسفي في تطور العقائد وتحوراتها ووضع الحالات المرضية بمجرد ظهورها تحت مجهر البحث والدراسة وعزل كل من تظهر عليه أعراض ذلك الوباء منعأ لإنتشاره وتفاقم تداعيات الإنتشار كما ولا يزال في العراق وسوريا ومصر وباقي منظومة أمة لا إله إلا الله في عصرنا الحالي.
• العلم كفيل بدراسة ظواهر الطبيعة وحل بعض مشكلاتها مثل تحور وظهور الفيروسات والأمراض ويفشل المعتقد دائما ف إيحاد حلول حتي عندما كذب رجال الدين الإسلامي وأوهموا الأغلبية في تصديق مقولة أن في الإسلام الحل وأن في العودة الي ممارسة الإسلام الصحيح تفاقمت الأمور وخرجت عقيدة الإسلام عن السيطرة وصارت في بعض الأحيان مرض نفسي وهلاوس لا يمكن حلها والقضاء ع خطورتها وجنونها بالدين ووآيات كتبه وسوره وفكره ورجاله وصار اليوم مشكلة عالمية تشابه والفيروسات المتحورة بمجرد القضاء علي او تحديد علاج فصيلة تظهر فصائل متحورة أكثر خطورة .
• الحل دائما العلم والفكر والبحث والجد والإجتهاد والعمل المفيد وليس بالتواكل والصلاة والدعاء وممارسة الطقوس الوثنية.
• *فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).
• كوفيد-19 هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمى فيروس كورونا-سارس- 2. وقد اكتشفت المنظمة هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في يوهان بجمهورية الصين الشعبية.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين محمد وهتلر..٢
- ما بين محمد وهتلر..!
- النبي الضرورة..!
- خارج الصندوق..!
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..(1).


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدلي جندي - كورونا والعقائد..!!