أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الجنرال تلفون كوكو في متاهته الاخيرة !















المزيد.....


الجنرال تلفون كوكو في متاهته الاخيرة !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6972 - 2021 / 7 / 28 - 01:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجنرال تلفون كوكو في متاهته الاخيرة يدور حول محور نفسة دوران الفراشة حول النور و النار حتي تلاقي حتفها و تموت و هي لا تدري .
الانتحار السياسي للمدعو تلفون كوكو في جوبا . فقد قام تلفون كوكو بنحر نفسه و ذبحها سياسياً وسط ثلة من الانتهازيين علي خشبة مسرح جوبا . ادعت مجموعة تلفون زعمت كذباً و افكاً بأنه البديل للقائد العظيم صاحب الرؤية و الكارزما عبدالعزيز ادم الحلو . فبينما كان القائد الرائد الملهم يستقبل أخيه المناضل عبدالواحد محمد نور في عرين و قلعة الصمود و التحدي كاودا . كان المهزوم نفسياً المأزوم ايدولوجياً تلفون و مجموعته المسرحية يمثلون مسرحية سمجة كشفت حالة البؤس و الاشفاق و الانهزام التي يعيشهاى تلفون . حبلت هذه المجموعة البائسة اليائسة حبلاً كاذباً لتلد ليس فاراً صغيراً انما وهماً كبيراً جداً . انقلاب اسفيري صوري فاشل مزعوم هنا في جوبا و هنالك في كاودا الصمود تتقد جذوة الثورة و تشتعل نارها لتعيد للأحرار مجداً تليداً .
فلا وجه مقارنة بين الرجل البطل المناضل الجسور الحلو وتلفون انما مجرد التفكير في هذه النوع المقارنة يد نوع من الافتراء و الظلم و تغبيش الرؤي . فكيف نقارن بين القمة العالية الشماء و الوادي السهل المنبسط . أين توجد المقارنة بين التحدي و الصمود و قوة الارادة و الشكيمة و الشدة الاحن و الصبر و المثابرة و الجهاد و النضال المستمر و النصر الاكيد في الافق يلوح في كف . و في الكف الاخري التخاذل و التقهقر و التواري و تأرجح المواقف و طعن الرفاق من الخلاف و النكوص علي العهود و الوعود و بيع الذمم .
فمنذ العام 2011م بعد ان شارك تلفون كوكو في الانتخابات الولاية جنوب كردفان لأختيار الوالي . في هذه الانتخابات حاول تلفون محاولة يائسة لشق صف الحركة الشعبية لتحرير السودان و افشالها مقابل ترجيح كفة المؤتمر الوطني لأختيار احمد هارون والياً لولاية جنوب كردفان و اقليم جبال النوبة . في هذه الانتخابات المفصلية في تاريخ جبال النوبة و الحركة الشعبية لتحرير السودان أثبت تلفون بما لا يدع مجالاً للشك أثبت بأن عدو للنوبة الاول حيث تخندق في خندق واحد مع الذين سعوا و عملوا جاهدين لأبادة النوبة و محوهم من خارطة السودان . و منذ ذلك التاريخ فقد هذا الجنرال بوصله السياسية و ظل هائماً علي وجهه احياناً مع اخيه الطيب مصطفي و الاخري في باريس ثم اخيراً طاب له العيش في جوبا التي احتضنته بأريحية أخوية صادقة لا تعرف الجحود و العنصرية . اتاحت جوبا الحرة لتلفون كوكو كامل الحرية ليمارس حياته الانسانية و حقوقه و شعائره الدينية مع انه كاره لأختلاف الاديان عدو لدود لممارسة الحريات الدينية .
اثبت تلفون بأنه ضد مشروع و منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان و انه يعمل علي هدم الحركة الشعبية من الداخل . فليس لتلفون غيرة علي أهلة النوبة ابداً مهما حاول ان يدعي زوراً بهتاناً . فالفكر و العقل المدبر للمشروع الذي ينتمي اليه هو مشروع اقصائي من الدرجة الاولي و من خلال هذا المشروع يحاول تلفون كوكو زج جبال النوبة في خضمه . هو مشروع عنصري ديني و جهوي كل همه الاول هو محو النوبة من الخارطة السودانية . هذه هي الحقيقة التي لا يتناطح عليها عنزتان .
و بين ايدينا الفتوي التي صدرت في كردفان بتكفير النوبة مسلمين و مسيحيين و غير ديينيين و أباحة دمهم و اموالهم و اعراضهم و أرضهم علي هذا الفتوي يسوق تلفون بعض النوبة سوقاً الي نهاية حتفهم . و مازل تلفون كوكو ماضياً في افتراءاته علي رفاقه القدامي و لا يتورع في اتهامهم بالالحاد و الكفر من يوسف كوه مكي الي عبدالعزيز ادم الحلو و هم مسلمين متدينين مثله . فما بالكم بفكر و مشروع هذا التلفون تجاه النوبة من المسيحيين و الوثنيين ؟ فمن يزدري و يحتقر و يفترئ علي أخ مسلم مثله لا يمكن ابداً ان يدعي صفة المتسامح دينياً مهما تمسح بكل انواع و اصناف و اشكال مسوحات التسامح . فالذئب الخاطف لا يصير حملاً وديعاً و ان تغطي بجلود كل حملان العالم .
ان من هزمتهم مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان يحاولون و يسعون حثيثاً لخرقها و شق صفها بشتي السبل و لن يكون تلفون كوكو اخر محاولتهم المكشوفة و لن هي المحاولة الاخيرة . لكنها في تقديري المحاولة الاخيرة الناجحة لحرق هذا الجنرال التائه . فأستغرب رفع تلفون كوكو صور من يكن لهم كل البغض و الضغينة و الكراهية بل العداوة العمياء .. كيف يرفع تلون كوكو صورة يوسف كوه مكي الذي لا يتورع من وصفه بالكافر الملحد او صور الدكتور جون قرنق ديميبيور اتيم والاب فليب عباس غبوش ادم المسيحيين الكفرة فهذا نوع من ابشع انواع النفاق و الكذب و المكر والخداع او الغش و الدجل و من غشنا ليس منا يا تلفون كوكو .
فلا يكفي ان تكون نوباوي فقط شكلاً و صورة حتي تكون قائداً للنوبة و مشروع السودان الجديد ليس حكرا او ماركة محددة للنوبة و حصرياً بأسمهم . هذا المشروع أي مشروع السودان الجديد و هو مشروع متاح لكل السودانيين . فكف عن التحجج بأن القائد عبدالعزيز مسلاتي فقد تجاوز النوبة جميعاً مثل هذه التعريفات و التخريفات و المسميات العنصرية و لم تعد تعنيهم في شيئ . و القائد عبدالعزيز هو الرؤية الشاملة لحل جزور المشكلة السودانية و ليس مشكلة النوبة لوحدهم . اجمعت جموع النوبة الاحرار الاوفياء الشرفاء ان عبدالعزيز ادم الحلو هو قائد و زعيمهم و مفجر ثورتهم لنيل الحقوق و الحريات و المواطنة الكاملة .

مهدي حماد تبره
‏مؤتمر استثنائي في جوبا لحركة اسفيرية جديدة من أجل جبال النوبة!!
عدد المؤتمرين لا يتعدى عدد فريقي كرة قدم واغلبيتهم دفاع شعبي ومجاهدي الكيزان المبادين كانوا يسيرون المتحركات لإبادة شعب جبال النوبة حتى وقت قريب!!! ومع ذلك في بيانهم الختامي يتحدثون عن. الجيش الشعبي وكأنهم جزء منه!!
لو افترضنا جدلا أن هذا العبث الذي جرى في جوبا مؤتمر، كيف يكون شخص يحمل رتبة اللواء قائدا لجيش به عدد كبير من رتبة فريق؟!!!
بيان يشبه بيانات طلاب الثانوية العامة...
سؤالي المهم اذا كنتم حقا تعتبرون أنفسكم قادة الجيش الشعبي لماذا لم تقيموا قعدتكم دي في المناطق المحررة عقر دار الجيش الشعبي؟!!!
للاسف الرفيق تلفون كوكو وهو الوحيد الذي قدم لشعب النوبة وسط هذه الجوقة المتسلقة إلا أنه وبسبب ايدلوجيته الإخوانية تنازل طوعا عن الشرف واختار العار.
في مقالاته ذكر تلفون كوكو أكثر من مرة أن الشهيد يوسف كوة ملحد هالك!!! وذكر أن د. قرنق ملحد!!! سؤالي له أن كان قادة الحركة ملحدين لماذا تم وضع صورهم في البوستر خاصتكم؟! لماذا لم تضعوا صور حسن البنا مثلا او حسن الترابي أو حتى الطيب مصطفى وانتم من عقيدة واحدة كما ذكرت في إحدى سقطاتك؟! هل هذا تناقض الاسلاميين؟!



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثعبان عدو الانسان الاول
- من وحي مدرسة كاودا ؟ 2
- وداعاً عملاق القصة السودانية عيسي الحلو
- من وحي مدرسة كاودا !!!
- التحية و المجد للشرطة السودانية العين الثورة الساهرة و اليد ...
- السودان دولة غنية يحكمه فقراء !!!
- السودان سلة غذاء العالم يصنف من افقر دول العالم !!!
- الطيب مصطفي : حقبة و تاريخ من التمييز العنصري البغيض
- السفاح المجرم القاتل احمد هارون ( امسح اكسح ما تجيبو حي ) يط ...
- الوفاء لآهل العطاء فيا أهل الرياضة هبوا لنصرة الكابتن طارق ا ...
- ثورة العطاشي تهز عرش خالد تبش في شمال كرفان
- البلطجة الاماراتية علي طريقة الاستهبال المصري الاثيوبي
- الحلو علي خطئ قرنق لبناء السودان الجديد .
- يا دولة الرئيس عبدالله حمدوك حصل الجنينة تحترق !
- افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكوعلي الرفاق و العلمانية !
- الحلو العظيم أيقونة التغييرلسودان جديد
- ثم تنتصر و النصر أكيد !!!
- التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !
- في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي ...
- الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعي ...


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الجنرال تلفون كوكو في متاهته الاخيرة !