أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - أين وصل التحقيق عن إغتيال : كامل شياع وهادي المهدي و














المزيد.....

أين وصل التحقيق عن إغتيال : كامل شياع وهادي المهدي و


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 13:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تكمل التايتل وأنوار جاسم مهوس .. طبعا تتبعه عشرات ورُبما مئات من الإغتيالات , مثلا آخرها إيهاب الوزني الكربلائي .. العملية الكتابية هي مُجرد تذكير , وبالمناسبة : تذكير لا قيمة له في بلد الميليشيات .. الكلمات لا قيمة لها إزاء الجزر الدموي الذي يحدث في العراق على أيدي الميليشيات الولائية الإيرانية ..
إذن عن ماذا تسأل أو تتقصى , يعني إذا كانت السلطة في العراق هي التي تغتال , فهل تتبع أزلامها ؟ هل ثمة سُخرية أشد من تلك السُخرية ؟! .. الحزب الحاكم الدعوجي قال سابقا : لا يُمكن محاكمة المالكي لو إنقلبت الدنيا على قضية الموصل وجريمة سبايكر الجماعية , فهل تريد من يُحاسبه على إغتيال هادي المهدي مثلا هههه .. كامل شياع , متى أغتيل : في سنة 600 قبل الميلاد , لا أعرف .. سوف نصيغها على نحو فنطازي : هو تساؤل للمهدي وشياع ما هو سبب أو الداعي الذي قادهما أو قادكما للعودة للعراق والتوغل في تلك العملية القذرة , الدولة القذرة التي تقودها عصابات أشد بأساً من عصابات مافيوية , عصابات المكسيك وكولومبيا وروسيا وإيطاليا وغيرها من العصابات المافيوية حول العالم .. ربما أحد ما سوف يقول : العملية مبنية على حس وطني .. لكن ثمة إستفسار يقود لأحد الأفلام للممثل : هارسون فورد عندما يقود عملية ملاحقة لواحدة من إشد عصابات المخدرات في أميركا الجنوبية - أعتقد كولومبيا - في النتيجة يتضح ان الرئيس الأميركي مشترك فيها , أو ان ثمة له ضلع فيها .. يعني هو مجرد فيلم للإثارة وليس بالضرورة ان يدخل ( الرئيس ) نفسه في عملية على نحو مخدراتي , عمل سياسي غير أخلاقي يقترن بالسياسة وبيع الأسلحة مثل عملية ( إيران كونترا ) مُحتمل , أما عملية مخدرات فتلك عملية مُسبعدة منطقياً تصب في سينوريوهات القصر الأبيض الأميركي

تأتيك الأشياء على هذا النحو لكي تتساءل مرة أخرى : ما الذي دعا كامل شياع أو المهدي في هذا المخاض المافيوي للعودة .. كامل شياع كان يعمل في وزارة الثقافة , عندي قريبة تعمل في هذا السلك , يعني موظفة بسيطة , مرة قالت لي : ان هذا الشخص ذات راية تعكس الشرف الرفيع في تداواله للعمل .. إغتالوه لكونه مرآة للشرف
ههه : شرف في مستنقع الرذيلة ... الحزب الشيوعي يصير في نهايات العُمر براغماتي من خلال تعامله من تيار الصدر , ولا تدري أو لا يدري الحزب كيفية تفكير جماعة الصدر وتأتي العينة في ثورة تشرين عن ان الجماعة هي ذات الفقاعة من بقية التشكيلات الراضخة تحت تفكير الولي الفقيه الإيراني .. المُهم إنفض التلاقح مع الصدر , وهذا هذا هذا هذا بحث آخر , لكن هل كان الحزب نقيا أو ذات فرقعة في متابعة قضية إغتيال " كامل شياع" ربما سوف يُقال لك : إذا كانت الدولة مُنهدة على هذا النحو الغير طبيعي في متابعة قضية إغتيال : كامل شياع " وغيره فما قيمة التتابع في تلك المسألة ...
عموما هي القضية لا تخص شخصاً بعينه , إنما يدب أو يجب القول : ان التراتيب تصنعها المتغيرات , تسألني : كيف تنفلق المُتغيرات ؟ إسأل صُناع القرار في هذا الدوران القذر !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير سوق مدينة الثورة : مجرد وُجهة نظر
- هل الحوار المتمدن لا يزال في سُبات ؟
- عن المنشور الأخير ل - سيد القمني -
- الناصرية : لم تكن فجراً
- أميركا النخرة
- الفُخذ الأنثوي
- هل يُوجد قضاء في العراق ؟
- صهيل الشمس والصقيع
- عن بروتوكولات الكاظمي مرة أخرى
- - بوتين - يُثير الضحك في توصيفاته عن بايدن وترامب !
- التحكم الإيراني في العراق
- هوامش عن :- محاكمة كافكا -
- خراتيت السياسة العراقية
- عن نوال السعداوي
- الناصرية تنزف !
- إحدى حكايات الديانات المُنحظة : التعميد المسيحي
- ماذا يُريد منا ملك ساسان - خامنئي - ؟
- هل يُوجد طب بيطري في استراليا
- الصهيونية والطربوش والعِقال
- متلازمة عقدة النقص عند عبد الخالق حسين


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - أين وصل التحقيق عن إغتيال : كامل شياع وهادي المهدي و