صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 03:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كان المصريون القدماء يطلقون اسم (فيرعو) على الملك أو الحاكم أو السلطان وكان يعني البيت الكبير, لكن اليهود في التوراة حرفوا الاسم الى (فيرعون) وأخذ العرب المسلمون منهم التسمية ولفظوه (فرعون) كناية لملك ظالم مستبد تم ذكره في القرآن 74 مرة, وهكذا راح العرب يطلقون اسم الفرعون على شخص واحد محدد الأوصاف, بينما الحقائق التاريخية والاثارية تقول غير ذلك وتؤكد على أن الفرعون التوراتي والقرآني فرعون أسطوري مزيف ولا وجود له في الآثار والمدونات التاريخية الرصينة, فثمة المئات من الملوك الفراعنة والمكونة من 31 أسرة حكموا مصر (من 3100 ق م الى 333 ق م) وعددهم الكلي هو 274 فرعونا وليس فرعونا واحدا كما تصوره لنا الكتابات الدينية.
فهنالك العديد من الفراعنة باسم واحد, مثلا الفرعون خيتي الأول لغاية خيتي السابع, والفرعون شنشق الأول لغاية شنشق الخامس, والفرعون رمسيس الأول لغاية رمسيس الحادي عشر, والفرعون تحمس الأول لغاية الرابع, والفرعون اوسركن الأول لغاية الرابع, والفرعون احمس الأول والثاني, والفرعون مرن رع الأول والثاني, والفرعون نيخاو الأول والثاني والفرعون سنوسرت الأول لغاية الثالث, والفرعون أمنحوتب الأول لغاية الرابع .. وأمنحوتب الرابع هو الملك اخناتون زوج الملكة نفر تيتي.
فضلا عن توت عنخ أمون وخوفو وخفرع, والملكة حتشبسوت التي دام حكمها 22 عاما.
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟