أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسكندر أمبروز - تعارض الاسلام مع القيم الانسانية والغربية.













المزيد.....

تعارض الاسلام مع القيم الانسانية والغربية.


اسكندر أمبروز

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 03:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المعروف اليوم عن بهائم الصحراء في أوربا والعالم انهم لا يريدون العيش باحترام ، ولا يريدون التعايش مع الآخرين بأي شكل من الأشكال ، وهو الذي يتم ترجمته بشكل يومي تقريبا من خلال جرائمهم وفظائعهم القذرة بسبب تعاليم دينهم الحيواني والنتن.
ولكن دعونا نجري مقارنة بسيطة ، بين القيم الغربية وقيم الحضارة الإنسانية التي بنت دولا وحضارات راقية ومجتمعات فضيلة ، والعته الاسلامي الذي خرب دولا وشرد شعوبا بأكملها.

١ القيم الغربية العلمانية ، تؤمن بحرية المعتقد ، وعلى النقيض ، الاسلام يأمر بقتل من يغير دينه (يترك الاسلام) وينغص على الأقليات الاخرى حياتها بالتنكيل والتحقير والاجرام العلني.

٢ القيم الغربية تؤمن بحرية التعبير ، وهو أيضا ما يتعارض مع ما يأمر به الاسلام من قتل ناقديه ، الى قتل الساخرين منه ، الى منع الاخرين من قول آرائهم بحرية.

٣ القيم الغربية تؤمن بحرية ممارسة الشعائر الدينية والتبشير بأي دين أو فكرة...وعلى النقيض نجد ما يتعارض مع هذه القيم بشكل كامل في دين بهائم الصحراء.

٤ القيم الغربية والعلمانية تؤمن بحرمة وقداسة حياة الانسان أي كانت توجهاته الفكرية والدينية ، وعلى النقيض أيضا ، نرى دين صعلوك الصحراء صلعم ، يتعارض مع هذا ، فيأمر بقتل الناس وسفك دمائهم واستباحة ممتلكاتهم وأنفسهم بشكل حيواني قذر دون أدنى تفكير بحرمة الحياة البشرية.

٥ القيم الغربية العلمانية تؤمن باحترام المرأة ومساواتها التامة بالرجل وعدم وجود أي فرق أمام القانون بينهما ، وهو ما يتعارض تماما مع نظرة الاسلام للمرأة ، وتحقيرها الى أن أوصلها لمستوى الشيء والسلعة والاداة الجنسية تحت سيطرة الرجل وسطوته ، واضعا إياها مع الكلاب والشياطين في خندق واحد ، ناسفا لقدراتها العقلية جاعلا إياها بنصف عقل !!!

٦القيم الغربية والانسانية تساوي بين جميع المواطنين أمام القانون ، وهي القيم ذاتها التي ساهمت في القضاء على الاستعباد كما فعلت بريطانيا العظمى ، وكما فعلت باقي الدول الغربية من بعدها ، وهذا في حين كانت الدول الاسلامية معتمدة تماما على الغزو والسطو والنهب واستعباد الاخرين وتجارة العبيد في اقتصادها ، بحكم تعاليم الاسلام وهمجية نصوصه الوقحة.

٧ القيم الغربية تؤمن بفصل الدين عن الدولة ووضعه جانبا ، واقامة قوانين عادلة تنصف جميع المواطنين وشرائح المجتمع المدني بشكل سليم بعيد عن أي تطرف وعنصرية ، في حين نرى العكس في الهبل الاسلامي الذي يصر على خلط نفسه بالسياسة وهو لا يحتوي حتى على رؤية سياسية واضحة ، بل على أحكام عنصرية همجية لم تعد صالحة وانتهت مدتها لا بل وأصبحت نتانتها تصل الى كافة أصقاع الأرض وأمصارها.

٨ القيم الغربية والانسانية تؤمن باحترام المثليين جنسيا وتأمين كافة ما يحتاجونه كأي فئة من فئات المجتمع مشكلين لفئة رائعة منتجة وناجحة على جميع الأصعدة ، فيما يتعارض مع نظرة الاسلام القذر للمثليين وتحقيرهم والتنكيل بهم لا بل وقتلهم.

فعداء الاخر المختلف كان منتشراً بشكل كبير في المجتمعات البشرية السابقة , حيث تم تقسيم الناس الى قطعان , ومعاملة الأفراد على أنهم جزء من القطيع هذا أو القطيع ذاك , والويل كل الويل لمن كان مختلفاً بأفكاره أو بآرائه أو بتصرفاته , فاليوم وبعد سنوات عديدة من المعاناة تم تقبل المثليين جنسياً في المجتمعات الغربية على اساس الانسانية والمواطنة بداية , وهذا دليل على زيادة الوعي لدى تلك الشعوب , التي تفهّمت وتقبّلت الاخر دون الحكم عليه مسبقاً بسبب طبيعته الجنسية.

فالمثلية الجنسية هي أمر طبيعي يحصل في كافة الكائنا الحية , و,فقًا لأستاذ الطب النفسي بجامعة تورنتو راي بلانشارد السبب في ذلك هو أن جسد الأم يشن هجومًا مناعيًا على جنين ابنها الذي لم يولد بعد.

فمن التفسيرات البيئية للمثلية الجنسية يسمى تأثير ترتيب الميلاد. فكلما كان لدى الرجل اخوة أكبر سناً , زاد احتمال أن يكون مثليًا. وهذا بسبب وضعية الرحم بعد الحمل بالذكور لمرات متعددة. وهذا بسبب قلة حدة المستضدات H-Y بعد الحمل لفترات متعددة والتي تؤثر على عقلية الجنين وتجعل ميوله للإناث.

واليوم ومع كل هذا لا يزال المؤمنون بالأديان رافضين تماماً للمثليين بحجة الاختلاف , وشيطنتهم للاخر المختلف لا لشيء سوى لتعاليم دينية مهترئة وقذرة أمرت بتعنيف المثليين وقتلهم في بعض الأحيان كما في الاسلام النجس.

وفي رأيي يمكننا قياس مدى تحضر ونقاء الشعوب الفكري من خلال نظرتنا لأمرين مهمين لا ثالث لهما , وهو مستوى المساواة بين الرجال والنساء وهو مقياس طردي طبعاً , والثاني هو مستوى تقبلهم للمختلفين مثل الاخوة المثليين جنسياً , او الملحدين واللادينيين. والمجتمعات الاسلامية أبعد ما يكون عن هذا التحضر والتنور الفكري.

ولو بقينا نعد ونأتي بالمزيد من التناقضات لن ننتهي ، فهذا الدين المهترئ لا يتماشى مع الحياة في القرن ال٢١ قولاً واحداً.

والحل الوحيد للتعامل مع هكذا أيديولوجيا بالية هو عزل أتباعها عن باقي العالم ، أو القضاء عليها تماما. ومن يعتقد أن هذا الزفت الاسلامي يمكن تعديله وتهذيبه عليه أن يخالط أتباعه من البهائم لمدة اسبوع ، ومن بعدها لنرى إن كان لا يزال مقتنعا بهذه الفكرة الفانتازية المسماة بإصلاح الاسلام.



#اسكندر_أمبروز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير الشعوب في الخرافات الدينية.
- الإستعباد في أديان اله الدم الثلاثة عموماً , والإسلام خصوصاً ...
- عقلية استعباد الأطفال في الاسلام , وتشويه العلاقات الاسرية.
- الأديان ومعاملة الأطفال.
- نوستردامس وتنبؤ المستقبل.
- خطورة الترهيب من عذاب الإله.
- الخرافة الدينية وإنكار الحقائق.
- ماذا سنستفيد لو تم تطبيق الشريعة الاسلامية ؟
- أهمية الدول , وفوضى الأديان.
- المزيد في مسألة تحريف القرآن.
- الصلاة هي قمّة اللامنطق.
- الله عبثي وزعيم حارة العبثيين.
- كذبة العصر الذهبي الإسلامي.
- عقيدة وفكر الجهاد يضرب الإسلام في مقتل.
- قصر معرفة الاله بطبيعة البشر المتعددة.
- مهزلة السببية كمان مرّة.
- الله يضل !
- أنظمة تعليم أم أنظمة تحجيم عقلي.
- انتقادات واضحة لجرائم حماس الفاضحة.
- حقائق فاضحة عن الإحتلال التركي للأراضي السورية.


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسكندر أمبروز - تعارض الاسلام مع القيم الانسانية والغربية.