أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 03:50
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
ثبت بالملموس أن فضيحة بيغاسوس تشبه قنبلة عنقودية اصابت شظاياها القريب والبعيد وتطايرت ذات اليمين وذات الشمال. الدليل على ذلك أن مصدرا من الإمارات العربية المتحدة أفاد أن جهاز الأمن الإماراتي استعمل هذا البرنامج التجسسي الإسرائيلي في التنصت على مكالمات عبد الفتاح السيسي، وعباس كامل مدير المخابرات المصرية، وشخصيات أخرى سياسية دولية شهيرة.
استشف هذا الخبر من حساب عنوانه “بدون ظل” موجود على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، لصاحبه الذي عرف نفسه بأنه “ضابط في جهاز الأمن الإماراتي”.
نفس المصدر اكد أن جهاز الأمن المصري تجسس على اتصالات عبدالفتاح السيسي بواسطة بيغاسوس.
وأضاف ان الجهاز الأمني إياه تجسس على هاتف رئيس هيئة المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وأشار نفس المصدر إلى تجسس الإمارات بواسطة البرنامج ذاته على كل من وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، وعلى ثلاثة وزراء باكستانيين وهم: وزير الخارجية شاه محمود قريشي ووزير الداخلية شيخ رشيد احمد ورئيس الاركان الجنرال قمر جاويد باجوا.
فضلا عن ذلك، أفاد نفس المصدر أن الإمارات تجسست أيضا على رئيسة الحزب اليميني المتطرف الفرنسي ماري لوبان، وعلى زارا محمد رئيس المجلس الاسلامي في بريطانيا، وعلى المدير العام لقناة العربية ممدوح المهيني.
في سياق متصل، سبق لمصادر أخرى أن كشفت عن تجسس الإمارات أيضا على قيادات الجيش المصري وضباط في المخابرات العامة، وأنها يسرت لإسرائيل اختراق هواتف القيادات العسكرية والاطلاع على كافة معلوماتهم الشخصية والوظيفية والخطط العسكرية.
يوم وأمس الخميس، ازاحت صحيفة “الغارديان” البريطانية الحجاب عن تورط الإمارات في إدراج مئات الهواتف البريطانية للتجسس عليها بواسطة برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.
وكتبت الصحيفة البريطانية في تقرير، حسب موقع إخباري عربي، أن “أعضاء مجلس اللوردات بين أكثر من 400 شخص في المملكة المتحدة، كانوا جميعا ضمن لائحة مسربة بالأرقام التي حددتها حكومات دول، بينها الإمارات العربية المتحدة للتجسس عليها باستخدام لوجيسيال بيغاسوس الذي تنتجه مقاولةة (NSO) بين عامي 2017 و2019”.
نبه هذا التقرير إلى أن “الإمارات متهمة بشكل رئيسي في اختيار أرقام من المملكة المتحدة بغرض التجسس عليها، وفقا لتحليل البيانات”.
في منتصف يوليو،ز تضمنت وثائق صادرة عن منظمة دولية تفاصيل عن حيازة الإمارات أداة اختراق إسرائيلية تستعمل للتجسس على مسؤولين يمنيين وناشطين معارضين لنظامها الحاكم نظير 5 ملايين دولار ذهبت لحساب مجموعة كانديرو الإسرائيلية.
مصادر المنظمة الدولية، التي تتّخذ جامعة تورنتو مقراً لها في تقرير لها، اوضحت أن مجموعة إسرائيلية باعت أداة لاختراق ويندوز لعدة دول في مقدمتها الإمارات للتجسس على معارضين.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟