عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 6966 - 2021 / 7 / 22 - 14:43
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تفجير سوق مدينة الثورة : مجرد وُجهة نظر:
إذا كان جهاز الأمن العراقي يرتكز على العمالة للولي الفقيه الإيراني - مع بعض الإستثناءات - يعني ليست هناك هموم لديه سوى إطاعة هذا الولي الإيراني , مثلما أشار له الخبر الأخير عن إغتيال هشام الهاشمي ونوعية أو إنتماء الشخص الأمني المُنفذ لذلك العمل الإجرامي , وما دام الولي الإيراني يحتويه حقد تاريخي على العراق : يعني سد الروافد التي تصب في أنهار العراق وقطع الكهرباء وشريان الملح الذي قاد لتصحر الأرض وغيرها وغيرها وغيرها الكثير من الأعمال القدرة للسلطات الإيرانية إزاء شعب العراق .. نقول ما دام الأمر على هذا النحو فمن الطبيعي أن يحدث مثل هذا الإنفجار الإجرامي وغيره من التفجيرات .. أما ماهو الحل فإنه يرتكز على تداخلات كثيرة ليس المجال لذكرها في هذا المنشور المُقتضب
لكن لنتوغل شوية أكثر , توغل وجداني , توغل فيه لمسات من نوع ما يضرب على حظ عاثر , واقع يقول : اننا وُلدنا في هذا المُستنقع الضحل , سواء بداع الفضول على كيفية قدوم اللعنة .. أيها الناس اللعنة مصيبة كُبرى عندما تحل على الناس , اللعنة كواقع تفرضه الوقائع وليس رس شيطاني قادم من الغيب الغبي , وهذه الناس لا حكومة تنفض أفخاذها الفرهة المسترخية لكي تتفحص نواعي القوم المجزورين مثل كِباش سيدنا العظيم " إبراهيم الخليل " - الكباش سوف تنتفض ذات يوم على ما خلفه هذا النبي الجزار - .. في كل الأحوال المفردات تغوص في السُخرية والعدم وأكبر تراجيديا في التاريخ .. وسوف لن نستقص تاريخ الدم فقد يكون أشد قسوة من تاريخنا .. لكننا نرصد الوقائع حسب قدرتنا في هذا الرصد أو التوصيف .. نقول الأشياء وُفق قناعاتنا , لكن المفروض أن تلك القناعات ترتكز على واقع تنتفض أو ينتفض فيه رشاش الدم في الفضاء .. ونحن ليس بمقدورنا وقف الفيض الدموي , فقد قُلنا وياما قلننا .. الكلمات فضفاضة , الكلمات زبالة قبالة القتل البشري .. قبالة الطموح الديكتاتوري
قبل عشر سنين او ثمان سنين أو ست سنين قالوا وقالوا .. أنت عن بُعد تفهم ان كل الذي يحدث خداع في خداع , والناس تفور , والناس تفور على وقع فوران أفخاذ السياسي العراقي , يا لها من أفخاذ مُلتهبة , ألا تخمد لوهلة , حتى لهيب الله يخفت لريح ثلجية أحياناً في جهنم التي إخترعها ليصلي بها خلقه المُعذبين أصلا على أرضه العار, أرض الله العار !- أما أولئك القوم فلا تجد لهم مثيل , رُبما سوف يقولون لك : ما دام الله قد خلق البشر على هذا النحو من العار , فلماذا لا نكون نحن من ضمن هذا العار .. عار الكوكب الأرضي من : رواندا إلى سوريا إلى العراق إلى .. هي هكذا تُولد الأشياء وتُفسر الأشياء في هذا المُنحدر الأرضي العفن !
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟