أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - موسى فرج - إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...














المزيد.....

إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 12:20
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أيام زمان ولحد اليوم بالريف العراقي في وقت فطام صغار المواشي يقوم أصحاب تلك الحيوانات بوضع كمّامات على أفواه الرضع خصوصاً العجول والحملان بعد غرز مخيط في مقدمة الكمّام ويثبتونه بشكل محكم ويسمونه "هامل" بحيث أن الرضيع عندما يهرع ملتاعاً الى ثدي أمه ينغرس المخيّط في ضرعها فتفقد صوابها وتبادر برفسه بكل ما أوتيت من قوة ضاربة بغريزة الأمومة عرض الحائط...
وطبعاً بالمحصلة النهائية أصحاب تلك المواشي يستحوذون على حليب الأمهات من خلال تكميم أفواه الرضع بكمّام المخيّط أو الهامل وحرمانهم من لذة مداعبة حلمات أضرع أماتهم...
هذا بالنسبة لصغار المواشي من حملان وعجول وصغار الماعز أما بالنسبة لصغار البشر من أطفال رضع فأتذكر أن الأمهات وبعد إن يجوعن الأطفال المراد فطامهم يقمن بدهن حلمة الثدي بزيت مرّ مستخلص من ثمار الحنظل يسمى "صبر" وعندما يهرع الطفل الغشيم ليترس حلكَه بحلمة ثدي أمه طلباً للحليب يفاجأ بمذاقها المرّ فيجفل وصراخه يشق عنان السماء...وأيضاً الأم تضرب بغريزة الأمومة عرض الحائط...
كمامات الكورونا لها نفس الغرض وتأثيرها نفس تأثير المخيط والهامل والحنظل والصبر ومغبتها الرفسات وفي أحسن الأحوال مرورة الحنظل... عيشتيش هاي...!
وبناءً عليه وللأسباب الوارده وضعت كل ما يقال عن التأثيرات الجانبية للقاح على صفحه وأخذته للقاح حتى لو ما يحمي من الكورونا بس أخلص من الهامل والمخيط والحنظل وأتجنب رفسات الغوالي...
فمن أدمن منكم المخيط والحنظل ورفسات الغوالي فالأمر عائد له ومن تاق لتجنبها فاللقاح أمامه أما عن نفسي فإن أأخذ 20 لقاح هو عندي أهون من أن أُلبس مخيط يؤذي ضرعاً أو أتلقى رفسة من حبيب....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاسات انسحاب السيد مقتدى الصدر من الانتخابات...
- تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الش ...
- بهاء الدين نوري... صديقي الذي ترسمل ولم يتخلى عن وطنيته...‏
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...‏
- أخيراً...الحلم العربي بالصلاة في الأقصى يتحقق...‏ ولكن عبر م ...
- مئالات الخراب في لبنان والعراق هي ذاتها وهي قادمة ولا ريب... ...
- خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه ...
- قرروا موعد الانتخابات...وماذا يعني...؟‏
- شيعة العراق مناهضون للحكم بالفطره...‏
- على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏
- دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏
- نريد للكاظمي أن يكون ناجحاً...هذا كل ما في الأمر...‏
- هل نحن على أعتاب عصر المماليك والصبيان في العراق ...؟‏
- حمى إسقاط التماثيل والنزعة الصفرية عند العراقيين...‏
- ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ... ...
- شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏
- الفوضى المستدامة في العراق ‏...‏
- رمضانيات...‏
- قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - موسى فرج - إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...