عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 13:13
المحور:
سيرة ذاتية
عندما لا تعرفُ المرأةُ من أنت .. وأنت .. لا تعرفُ ما هيَ.
عندما ترتدي فستانها الأبيضَ، وفستانها الأسود، و فستانها ذاكَ الأزرق المنقّطِ بالأبيضِ، والآخر الأسود ذاكَ، المُطعّم بالزهريّ .. و ترتدي حذائها الأبيضَ، وحذائها الأسودَ ذاكَ .. وترتديكَ .. و ترتدي روحك كلّها.. وتغرسُ فيكَ جمر المواجع .. وأنتَ لستَ أنت .. لا وجود لكَ أصلاً ، في أيّ وقتٍ ، وأيّ مكان.
عندما تحبّها .. هي المرأةُ – المرأةُ .. بينما أنت الطفلُ – الطفلُ ، الذي لا يكبرُ .. ولا يشيخ.
عندما تسمعها في كلّ وقت، وتشُمّها في كُلّ مكان .. بينما أنت، يطويكَ نسيانٌ، ليس لهُ آخِر.
عندما تعرفُ كلّ ذلك .. ستُدرِكُ أنّ الخذلان يرتدي أحذيةً بكعبٍ عالٍ ، ويدوسُ عليك ..
وأنّ الخذلان ، هو الحقيقةُ المطلقةُ الوحيدة التي ستكسِر قلبكَ، حتّى لو أفنيتَ نفسكَ فيمن تُحبّ.
تلك هي حقيقةُ الحُبّ المُطلقة، وحقيقةُ الخذلانِ المُطلَق .. من زمنِ المخذول العظيم "الحُسين بن منصور الحلاّج" ، إلى زمانِ الخاذِلةِ الكبرى"مونيكا بيلوتشي"، وشبيهاتها "الخاذِلاتِ" الكثيرات، في "مجرّاتِ" خيباتكِ الشاسعة.
https://www.youtube.com/watch?v=W-YD2Y8ojYE
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟