أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي الأسود.....1















المزيد.....

ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي الأسود.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 23:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ما يجري الآن، في الساحة الشعبية، لا يمكن وصفه إلا بحالة العهر الانتخابي، الذي يدوس كل القوانين المنظمة للانتخابات، التي لم يصادق عليها في البرلمان، إلا الذين يوظفون ثرواتهم، التي لا تعد، ولا تحصى، في ممارسة العهر السياسي، عن طريق تحريك من سمتهم وزارة الداخلية ب: (سماسرة الانتخابات)، في رسم صورة للمؤسسات الجماعية، والبرلمانية، حسب نوعية الانتخابات، التي تجري.

وفي جميع الأنواع الانتخابية، يتحرك (سماسرة الانتخابات)، أو تجار الضمائر الانتخابية، ويتحول الناس الناخبون، إلى حيوانات، تباع في سوق النخاسة، بأبخس الأثمان. والبائع: هو الحامل لضمير الناخب، والوسيط: هو التاجر في ضمائر الناخبين، يشتري بثمن معين، ويبيع بثمن آخر. والمشتري: هو المرشح ذو الماضي الأسود، الذي لا يعول لا على الانتخابات الحرة، والنزيهة، ولا على البرنامج السياسي / الحزبي، ولا على الإخلاص للشعب، ولا على التضحية من أجل الشعب، بقدر ما يعول على نفسه، وعلى ما توفر لديه من أموال. فحتى التزكية، التي يسلمها له حزب معين، يشتريها من ذلك الحزب، الذي لم يسبق له أن انتمى إليه، لا من قريب، ولا من بعيد. وقد تصل قيمة التزكية، إلى ما يفوق مليار سنتيم، التي تعني: أن الأحزاب التي تبيع التزكيات: فاسدة، وأن من يترشحون باسم تلك الأحزاب: فاسدون، وأن الفساد عم كل جوانب الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإدارية، وأنه لا علاقة لما يجري في الميدان، بالقوانين المعمول بها، وأن الإنسان، مهما كان، لا قيمة له، إلا ما يساويه ضميره في الانتخابات، التي تشكل قنطرة المرور إلى عضوية المؤسسات الجماعية الترابية، أو إلى عضوية البرلمان. والناخب / البضاعة، التي تباع، وتشترى على يد النخاس المجرم، في سوق نخاسة الانتخابات، هي التي تشكل منها قنطرة المرور، التي يمر منها الفاسدون، ذوي الماضي الأسود، كما سمتهم وزارة الداخلية، في الانتخابات.

فمن هم ذووا الماضي الأسود؟

وما هو هدفهم من الترشيح لانتخابات الجماعات الترابية، أو البرلمانية؟

وما هي الغاية التي يحققونها؟

ومن هم سماسرة الانتخابات، أو تجار ضمائر الناخبين، أو الوسيط بين الناخب، والمرشح، في عملية السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟

ولماذا يحترف السمسرة في ضمائر الناخبين، أو الاتجار فيها؟

وما هي الغاية من ممارسة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟

ولماذا يبيع الناخب ضميره، أو ضمائر أسرته، أو ضمائر عائلته؟

وما ذا نسمي ظاهرة السمسرة، أو التجارة في ضمائر الناخبين؟

وما مصير الشعب، ومصير الوطن، بسيادة هذه الظاهرة، كلما كانت هناك انتخابات؟

وما العمل، من أجل تجاوز ظاهرة السمسرة، أو الاتجار في الضمائر الانتخابية، التي تفتقد الوعي اللازم بمصير الشعب، وما يؤول إليه الوطن؟

وكيف يصير الشعب، إذا تم القضاء على السمسرة، أو الاتجار في ضمائر الناخبين؟

وما هي السمعة التي يكون عليها الوطن؟

فذوو الماضي الأسود، هم الذين يمتلئ ماضيهم بالممارسات، التي تسيء إلى الشعب المغربي، وإلى أجياله المختلفة، وإلى الوطن، الذي تصير سمعته سيئة، بممارسة الفاسدين، الذين سمتهم وزارة الداخلية، بذوي الماضي الأسود، الذين تمرسوا، ويتمرسون على الفساد، من خلال:

1) التمتع بالريع، الذي يصير مصدرا للملايين، إن لم يكن مصدرا للملايير، التي لا تأتيه في شيء، إن لم يوظفها في شراء التزكية، من أي حزب فاسد، أو من أي حزب إداري.

وفي شراء ضمائر الناخبين، من أجل الوصول إلى مراكز القرار المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أوالوطني، الذي يمكنه من ممارسة النهب، ومضاعفة الامتيازات، التي يتمتع بها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

2) نهب الخيرات الجماعية، والوطنية، التي تصير موزعة يمينا، وشمالا، على العملاء، والبنات، والأبناء، والأحفاد، وذوي القربى، والأصدقاء، ودافعي الرشوة السمينة، التي لا عين فيها رأت، ولا أذن عنها سمعت.

3) ممارسة التوسط، لدى المسؤولين، وبمقابل، محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، أملا في جعل الوصول إلى المراكز السامية:

ـ على مستوى الممتلكات.

ـ وعلى مستوى الأموال المكدسة في الحسابات البنكية، في الداخل، وفي الخارج.

ـ وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومدى مساهمة تلك العلاقات، في خدمة مصالحه الخاصة، حتى إذا مات، يترك لأبنائه، وبناته، ما يتصارعون عليه.

أما هو، بعد موته، فقد تحول إلى مجرد أموال: تركة، لورثته، يوزعونها فيما بينهم، ويستحيون أن يذكروه؛ لأنهم يعرفون، عن قرب، مصدر تلك الثروة التي ورثوها عنه.

4) التحول إلى تاجر في الممنوعات، أو مستثمر فيها، أو مورد للبضائع القديمة، لإعادة بيعها في وطنه، أو فلاح كبير، أو مستثمر في العقار، الذي يمارس فيه الغش، بأبشع الصور، التي لم تعد مقبولة أخلاقيا؛ لأنه يدرك، جيدا، أن الحكم المخزني، لا يمكن أن يكون إلا مخزنيا، ولا يكون شيئا آخر، كما يعلم أن الحكم المخزني الفاسد، في الأصل، يجد نفسه في خدمته، حتى ولو كان من كبار الفاسدين.

فذوو الماضي الأسود، هم من كانوا عملاء لوزارة الداخلية، والحكم المخزني، وهم من عملت وزارة الداخلية، التي تشرف على الانتخابات، على تصعيدهم لعضوية الجماعات الترابية، أو لعضوية البرلمان، وهم من حرصت وزارة الداخلية، على تصعيدهم إلى مكاتب مختلف المجالس، وإلى رآستها، وبهم نهبت وزارة الداخلية ثروات الشعب المغربي، بالإضافة إلى مسؤوليها، وهم من يدفع رشوة، إلى مسؤولي وزارة الداخلية، من أجل تزوير الانتخابات لصالحهم، حتى يصيروا من الفائزين.

وهدفهم من الترشيح للانتخابات، مهما كان نوعها، هو الوصول إلى المسؤولية، التي تجعله يخدم مصالحه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يصير من أصحاب الثروات العائلية، سواء كانت عقارات، أو كانت مجرد أموال مودعة في الحسابات البنكية: الداخلية، أو الخارجية؛ لأن الوصول إلى المسؤولية، يكون مصحوبا بالنهب من ثروات الشعب المغربي، المختلفة، التي تحول بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، إلى ممتلكات للمسؤولين الجماعيين، أو إلى حساباتهم الخاصة، في مختلف الأبناك الداخلية، والخارجية، من أجل تصنيفهم من الطبقات الأكثر ثراء.

والغاية التي يحققها المحتمون بوزارة الداخلية، وبالحكم المخزني، تتمثل في:

1) صيرورتهم من كبار الملاكين.

2) تمتعهم بمختلف الملذات، باعتبارهم يمينا مخزنيا، يحول ما جاء في سورة الواقعة، المتعلق بيوم القيامة، بعد أن اتخذوا لهم الضيعات، التي يتوفر فيها: ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت.

تقول الآيات الواردة في سورة الواقعة، التي تتحدث عن جزاء المومنين يوم القيامة:

(وأصحاب اليمين، ما أصحاب اليمين، في سدر مخضوض، وطلح منضوض، وظل ممدود، وماء مسكوب، وفاكهة كثيرة، لا مقطوعة، ولا ممنوعة، وفرش مرفوعة، إنا أنشأناهن إنشاء، فجعلناهن أبكارا، عربا، أترابا لأصحاب اليمين).

فهذه الآيات تخص ما بعد الموت، ويوم البعث، والنشور، ونهب ثروات الشعب المغربي، جعلها تسري على الحياة الدنيا، خاصة وأن غاية ناهبي ثروات الشعب، إنما ينهبونها من أجل تمتعهم، هم، وأبناؤهم، وبناتهم، بكل ملذات الحياة الدنيا، فأوجدوا لذلك الضيعات، والفلات، والقصور، وأعدوا السيارات، واستعملوا الطائرات، من أجل أن يتجولوا عبر الآفاق، حتى يتمتعوا بالنساء، من مختلف الأجناس، ويعيشوا حياة اليمين، في كل الدنيا.

أما سماسرة الانتخابات، فهم عبارة عن أشخاص يحترفون الوساطة، بين المرشحين، والناخبين، ويشترون ضمائر الناخبين بثمن معين، ويبيعون تلك الضمائر بثمن آخر، وهو ما جعلنا نميل إلى تسميتهم ب: (تجار الضمائر الانتخابية)، الذين يشترون تلك الضمائر، بثمن، ويبيعونها للمرشح بثمن آخر. وهو ما يجعله يستفيد استفادة سمينة، تقدر بعشرات الملايين، الأمر الذي يتريب عنه: أن تجار الضمائر الانتخابية، يعتبرون مجرمين، والمجرمون من نوع خاص، لا يمكن أن يعتبروا إلا تجارا، يرسخون التربية على الفساد، في صفوف الشعب المغربي، ويجعلون كل ناخب يعيش على وهم بيع ضميره، مرة في خمس سنوات، أو في ست سنوات، أملا في الحصول على مقابل هزيل، في بيع ضميره لتجار الضمائر الانتحابية، الذين يبيعون الضمائر، التي يشترونها من أصحاب الضمائر مباشرة.

وهؤلاء السماسرة، أو تجار الضمائر الانتخابية، الذين يتكاثرون في المغرب، تكاثر الفطر، لا يستطيعون العمل طول السنة، إلا في إطار تقديم الخدمات، لمن يعتبرون أنفسهم حيوانات، تباع في سوق النخاسة، مما يجعلهم يعملون على المحافظة، على حيواناتهم، وعلى علاقتهم بتلك الحيوانات، حتى يجدوا مستقبلا ما يبيعون في سوق النخاسة، أو في سوق الاتجار في الضمائر، في أي انتخابات مقبلة، لتزداد بذلك الجرائم، التي يرتكبونها في حق الشعب المغربي، الذي يتربى على قبول رواج بيع الضمائر، في صفوفه، حتى لا يثور ضد تجار الضمائر، التي تصير في خدمة الفاسدين، الذين يصيرون مسؤولين عن الجماعات الترابية، وفي البرلمان، ويعيثون في الارض فسادا، بعد نهب ثروات الشعب المغربي، وبعد صيرورتهم متمتعين بامتيازات الريع المخزني، التي لا تعرف لها حدود، هم، وبناتهم، وأبناؤهم، وأصهارهم، وأقاربهم، وأصدقاؤهم، وكل من يدفع رشوة سمينة، تطلب منه، ليصبح متمتعا بامتيازات الريع.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تلتزم السلطات المحلية والإقليمية بمنع الفاسدين المشهورين ...
- هل تلتزم السلطات المحلية والإقليمية بمنع الفاسدين المشهورين ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي بين الحاجة إلى إنضاج شروط وحدة ال ...
- تحرير الشعب، شرط في تحقيق ممارسة ديمقراطية حقيقية، من الشعب، ...
- تحرير الشعب، شرط في تحقيق ممارسة ديمقراطية حقيقية، من الشعب، ...
- الديمقراطية لا تتحقق إلا بقرار شعبي، لا وجود فيه لأي شكل من ...
- الاتجار في ضمائر الناخبين، انتهاك لحق الإنسان في الاختيار ال ...
- مراقبة سماسرة الانتخابات أو تجار الضمائر الانتخابية عمل تستو ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- الفقيد السيد علي بوشوى، المناضل الوفي للتاريخ، وللواقع، وللم ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس: المرأة / الإنسان:بين ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 2021 : المرأة / الإنسان ...
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 2021 : المرأة / الإنسان ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - ممارسة العهر الانتخابي قبل موعد الحملة الانتخابية وأمام أعين السلطات وعلى يد سماسرة الانتخابات ولصالح ذوي الماضي الأسود.....1