سد النهضة والسكر

نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى
(Nashat Nasr Salama)

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 14:59
المحور: المجتمع المدني
    

لا شك ان سد النهضة اسبح كابوس رهيب يؤرق كل المصريين شعبا وحكومة .. ومعظم وسائل الاعلام المصرية لا حديث لها سوى سد النهضة وموعد ضرب سد النهضة .
وبين الحديث عن ضرب سد النهضة وعن المشاكل المترتبة فى حالة ضرب سد النهضة .. تدور الاله الاعلامية المصرية اليومية هذه الايام .
وكما استطاع المصريين تحطيم خط باريف المنيع بمضخات المياه فى فتح ثغرات به وهدمة حيث كان يحتاج الى قنابل ضخمة لفتح هذه الثغرات ولان لكل شئ نقطة ضعف .فكذلك هو سد النهضة .
فمن المعروف علميا ان اضافة السكر الى الخرسانة بنسبة ضئيلة جدا .07.% تؤخر زمن التصلب بين ساعتين الى ثلاث ساعات اما اضافته بنسبة 1% فقط يمنع تصلب الخرسانة تماما ويؤدى الى انعدام فاعلية الخرسانة وتصبح عديمة الجدوى .
اى انه اذا استطاعت المخابرات المصرية ان تتمكن من خلال بعض الافراد من العاملين بالموقع من اضافة السكر بنسبة لا يحس بها احد وهى فقط 1% من الخرسانة لانعدمت كفاءة السد تماما وفى هذه الحالة لا توجد اى حاجة لضربه عسكريا .
ان استعمال حقائق علمية بسيطة قد يغنيك عن عمليات حربية او خسائر كثيرة محتملة .
ولكن يبقى السؤال الهام ..
هل تستطيع المخابرات المصرية الوصول الى عمال البناء بالسد وتجنيد بعضهم ولو بالايهام او التحاليل لتنفيذ ذلك ؟
لاشك انه لو سد النهضة كان فقط لتوليد الكهرباء لم يحتاج لهذه السعه التخزينية الكبيرة ولكانت مصر غير متضررة منه اما مع هذه السعه التخزينية الكبيرة فلاشك انه قد يمثل تهديد مستمر لمصر ان لم يكن الان فمن الممكن ان يكون فى المستقبل .
ويجب ان نعرف دائما ان قرار الحرب دائما مصيرى وليس سهلا .
لذلك فان قرار الحرب فى 67 كان خاطئا تماما وادى الى اكبر هزيمة فى التاريخ المعاصر اما قرار الحرب فى 73 فكان ناجحا وادى الى استعادة سيناء .
مرة اخرى نقطة ضعف سد النهضة فى السكر .
اضيفوا السكر تستريجوا من سد النهضة.

#نشات_نصر_سلامه (هاشتاغ)       Nashat_Nasr_Salama#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات