من أجل حرية الصحافة قولوا كلمتكم بحق

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 04:47
المحور: الصحافة والاعلام
    

ان حرية الصحافة هي من الحريات الاساسية في بناء اعلام قادر على النهوض بدون اية
مؤثرات سياسية او طائفية او حزبية او شخصية وان يكون الاعلام سريع مبادر نقدي
هادف غير سلطوي وغير فئوي غير مضلل بعيدا عن الامراض النفسية قادر على ان يشد
الجماهير بعيدا عن الاستبداد و الضغوطات والمغريات محافظا على الايدلوجية الحضارية
والقيم الاجتماعية والتراث الثقافي غير مسيس فمن اجل تحقيق هذه الحرية
وكذلك
من اجل بناء عراق جديد
من اجل بناء عراق معافى
من اجل القضاء على الفساد
من اجل القضاء على الجهل
من اجل تشخيص الخلل
من اجل الكلمة الصادقة
من اجل تعريف المواطن بحقوقه
من اجل اشعار المواطن بواجباته
من اجل حرية العراق
من اجل اموال العراق
من اجل ثروات العراق
من اجل تلاحم العراقيين
من اجل ابعاد الصحافة عن كافة مغريات المحتل
من اجل نقاء الكلمة
من اجل الحق

من اجل كل هذا اتوجهه بهذا النداء سادتي الأفاضل

السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد وزير العدل المحترم
السادة اعضاء مجلس القضاء العراقي
السادة ممثلي المجلس الوطني العراقي
السيد رئيس محكمة الكرادة المحترم

اناشدكم ان تقفوا مع الصحافة والصحفيين
من اجل كل ما جاء اعلاه
وان تقفوا مع الصحفيين اياد التميمي واحمد عباس وقفة حق وضمير وتوفير محاكمة
عادلة والنظر الى قضيتهما بعين الخصوصية
النظر في قضايا الصحفيين المحتجزين والذي بلغ عددهم منذ تغيير النظام ولحد الان
109 صحفي وبيان الموقف القانوني لكل منهم
لان كشف قضايا الفساد والرشوة التي اشاروا اليها في كتاباتهم اقرها الجميع بعدهم وتم عرضها
على الملأ فيجب ان يتم توجيه شكر لهم لانهم ارادوا خدمة العراق والمحافظة على موارده
لا ان يقاضوا من اجلها
ان ما يحدث بالعراق بحق الصحفيين جعلهم ينكرون مهنتهم او يغيروها او حتى ان يغيروا
في الكثير من الاوقات محلات سكناهم او مقرات عملهم او التوقف عن العمل او التخلي عن
مواطنتهم او بيع انفسهم مما يشكل ضاهرة خطيرة في زمن نحتاج به الى كلمة صدق

ارفعوا ايديكم عن رقابهم
ارفعوا اسواطكم عن ضهورهم
دعوهم يعيشون بسلام من اجل ان نصل الى الحقيقة ومن اجل ان يسير العراق في الطريق
الصحيح ومن اجل ان نضع حجر الاساس في سلم الحرية
كونوا مع الحق ليكن الله معكم من اجل العراق وبنائه وعزته وكرامته وتكتب كلمة خير في
سجل اعمالكم يذكرهم عليها التاريخ

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات