احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 13:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
# وردني من الاستاذ حميد علو الحيدري ،كانت ألقاب الحكام في العهد الملكي ،الجلالة، للملك الفخامة لرئيس الوزراءالمعالي للوزير السعادة للمتصرف اي المحافظ وثمة الفاظ لمخاطبتهم مولاي للملك باشا لرئيس الوزراء ثم بيك وافندي للادنى منهم ثم جاء عبد الكريم قاسم والغى كل تلك الألقاب وجعل السيادة للشعب والمسؤول خادم الشعب واعطاه لقب سيد ولكن بعد حوالي نصف قرن عادت الينا تلك الالقاب من جديدعادت الفخامة والدولة والمعالي و. ثم نلاحظ ان بعض المسؤولين الكبار يذكرون شهاداتهم ازاء اسمائهم المهندس فلان الوزير أو المحافظ،المحامي فلان، الحقوقي فلان، فكأن هؤلاء متهمون في شهاداتهم أو يذكرونها تباهياً،وقد تناسى هؤلاء إنَّ العراقيين يحملون شهادات مثلهم وهي التي رفعت هؤلاء الى سدّة الحكم والتحكم وظلمت اصحاب الاستحقاق حتى عن الوظيفة المجردة من تلكم الألقاب ،لم نقرأ في التاريخ في عصور الازدهار ان الحكام اتخذوا تلك الألقاب وانما وجدت في عصور التخلف والانحطاط،ثم ما ذا يعني لقب الملا الذي شاع مؤخراً؛إنَّ الملا كان يطلق على القاريء الوحيد في القرية التي جلّ اهلها أُميون فهل يصلح في هذا العصر وماذا يبتغي حامل هذا اللقب حالياً منا لنكنْ حضاريينَ وصحّحوا لي إنْ اخطأتُ مع الاعتذار.
بقلم :التربوي الأستاذ حميد علو
1-مقالات من مندلي – رقم 2-36/2021م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟