شباب العراق هموم و معاناة

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 01:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تشكل شريحة الشباب الشريحة الأهم في أي مجتمع فهم من سوف يبنون البلد و يديرونها فتقدم و نجاح أي بلد متعلق بهذه الشريحة و أي ضرر أو أي مشكلة تصيب هذه الشريحة فمعناه أن الوطن سوف يبقى في مكانه أو حتى يتراجع إلى الوراء في كل مجالات الحياة و أن نظرنا نظرة سريعة إلى واقع الشباب العراقي فأننا سوف نشعر بالحزن و الألم فالحق يقال بأن شبابنا لم يحصل على أي شيء لا في مرحلة النظام الصدامي الدكتاتوري ولا حتى في هذه المرحلة فجامعاتنا شبه خالية بسبب عدم قدرة الطلاب على القدوم للجامعة بسبب عدة أسباب أهمها الوضع الأمني الغير مستقر و كذلك فقدان خيرة الكوادر الأكاديمية التي لا يمكن أن نعوضها و السبب الأخير ضعف الحالة المادية لعدد كبير من العائلات العراقية التي لا تستطيع تحمل تكاليف الدراسة الجامعية و إما من ناحية العمل فالبطالة لم تتوقف أو تتقلص فحسب أخر إحصائية فلقد تبين بأن نسبة البطالة قد بلغت الخمسة و الخمسين بالمائة من نسبة شعبنا و بالتأكيد فأن الشباب يشكلون الأغلبية في هذا الإحصاء فلذلك شبابنا ضائع و مشتت و يطلب العون من أي أحد و ما زال ينتظر حتى هذه اللحظة و يجب الإسراع لمساعدته و تلبية احتياجاته لكي لا ينجرف نحو طريق مجهول كطريق الإجرام أو الإرهاب فهذا الطريق سوف يجلب الدمار و الخراب للجميع و ليس لشريحة الشباب فقط فلذلك مسألة الاهتمام بشريحة الشباب مسألة وطنية حساسة يجب أن نوجه الأضواء عليها و أن لا نتجاهلها أو نقلص حجمها

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات