أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - جهل المُشرع العراقي في تقنين طرق الاثبات...














المزيد.....

جهل المُشرع العراقي في تقنين طرق الاثبات...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاءت القوانين العراقية لتنظيم حياة الناس ووضع قواعد عامة, مواد قانونية تُجرم الافعال التي يعتبرها المُشرع جريمة يستحق من يرتكبها عقوبة, تتفاوت العقوبات في القوانين العراقية حسب جسامة الفعل واخجل ان اسمي الفعل جرمي لأنه في بعض الاحيان فعل بسيط لا يُعتبر بالمعايير العامة في دول العالم الاول جريمة فقط في عقل من شرعه سكان دول العالم الثالث المُتخلفة شعوب تهالكت عقولهم وسقطوا في هفوات صعب تداركها لضحالة تفكيرهم.
قانون الاثبات رقم (107) لسنة 1979 اختصر ادلة او طرق الاثبات ببضع نقاط .
الادلة الكتابية مادة 18.
الاقرار مادة 59.
الاستجواب مادة 71.
الشهادة مادة 76.
القرائن مادة 98.
اليمين مادة 108.
المعاينة مادة 125.
الخبرة مادة 132.
ما يهمنا ربما هو ثلاث نقاط الاولى هي الاقرار والثانية الشهادة والثالثة اليمين.
الاقرار فهو يؤخذ من الضحية تحت التهديد باغتصاب زوجته وبناته من قِبل ما يسمونهم ضباط عجزوا عن ضبط مؤخراتهم وبعلم قاضي التحقيق, الضحية مقيد ومرفوع اليدين الى السقف تجتاز جسده صاعقات الكهرباء وشرجه يوسعه قضيب كبير سواء كان معدني او ربما طبيعي لشخص شاذ يُسمى ضابط يريد الانتقام بسبب ما تعرض له من اغتصاب متكرر ايام طفولته, وفي بيته من يقوم مقامه يداعب بضر ونهدي زوجته التي تعاني من الحرمان.
اما الشهادة فهي التي يستند اليها القاضي في اصدار قراره من شخص ما وبالتأكيد هو غير مُعرف للمحكمة سوى ببطاقة الاحوال المدنية وما هي الاسباب التي دفعته للأدلاء بشهادته هل هو صادق فيما يقول ام مدفوع الثمن من جهة ما او قد يكون ادلى بشهادته تحت الضغط والترهيب من جهة معينه ذات سطوة ونفوذ ضمن العصابات الحاكمة كُل ما يقوم به الشاهد للإيقاع بالضحية هو.
اداء اليمين يضع الشاهد يده اليمنى على كتاب الاساطير والخرافات الذي لا ينفع بل يضر الضحية يتمتم كلماته السخيفات (اقسم برب الاساطير والخرافات ان اقول الحق وانطق بالصدق) وهو يعلم انه يقول الكذب, وما هي الا دقائق حتى تصدر محكمة الرعاع قرارها.
حكمت المحكمة على المُجرمة (أ . ص . ع . م) بالسجن المؤقت لمدة خمسة عشر سنة استنادا الى احكام المادة (كذا من قانون كذا) ,كونها متزوجة ومعيلة لعائلة مع احتساب مدة موقوفيتها للفترة من (كذا الى كذا)!!!
مُلاحظة | القصة حقيقية وتنطبق على مضمون القرار والفقرتين المتعلقتين بالشهادة واليمين سيدة عراقية ام لخمسة بنات ضحية طالبت بدم زوجها واولادها الذين قتلتهم ميليشيات اسلامية متنفذة في نينوى بسبب نزاعات عشائرية.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُعضلة 57 كشفت خواء عقول...
- ماذا يَخفي جامع الكوفة الكبير في النجف...
- عجز عن الاجابة ... عزيزي المُسلم
- و ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم.
- لمجموعون الى ميقات يوم معلوم...
- القُرأنيين اغبياء بالفطرة ام مساكين مُغرر بهم؟
- بالخبر المتواتر الصحيح القران مُحرف وناقص.
- من باع فلسطين ومن اشترى...
- الكذب المُباح في مذهب اللطم والنياح...
- القران محفوظ بالصدور...
- خميني واسرائيل...
- الحروف المُقطعة في القران...
- المالكي اقدم جوكر على طاولة المؤامرات الدولية.
- كلير فوريستر وشهرة الاغبياء - Clare Forestier
- اسلاميات, اخي انتَ عربي؟
- قرآنيات اساطير سومرية يهودية...
- قرآنيات اية وتعليق...
- انا انزلناه في ليلة القدر...
- أختلف اهل التأويل...
- الكعبة -مكة- مركز الكون...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - جهل المُشرع العراقي في تقنين طرق الاثبات...