أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - هل ظاهرة النهب والشغب في العراق مجرد بداية لما هو أدهى وأمَّر!















المزيد.....

هل ظاهرة النهب والشغب في العراق مجرد بداية لما هو أدهى وأمَّر!


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 483 - 2003 / 5 / 10 - 06:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

في مداخلة سابقة لي عن ظاهرة الفوضى والنهب بعد سقوط نظام القتلة في العراق، وعدت القراء الأعزاء على تتمة الموضوع فيما يخص المستقبل وهل ما حصل من نهب وتخريب كان مجرد ظاهرة عابرة متوقعة أم بداية لما هو أدهى وأمر؟ أعتقد أن هذا الموضوع مهم جداً يستحق كل الاهتمام من قبل الكتاب والسياسيين الحريصين على راحة ومصلحة الشعب العراقي ويريدون له الخير وأن ينعم  بسلام واستقرار في ظل نظام ديمقراطي وعادل.

ابتداءً أود التأكيد على أن ما أتوقع حصوله وأحذر من عواقبه، ليس إدعاءً بالنبوءة- والعياذ بالله، ولكن هناك حقائق تاريخية مشابهة حصلت في بلدان أخرى مثل بلدان الكتلة الإشتراكية بعد انهيار الإتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية وما حصل من ظهور وانتشار عصابات المافيا التي مارست ومازالت تمارس عمليات النهب والسطو على البنوك وعمليات الإغتيال في مجتمعاتها، يمكن الاستفادة من تلك الظواهر كمؤشرات لما يمكن أن يحصل في عراق المستقبل. وليس القصد من ذلك إثارة الهلع ونشر الرعب في صفوف شعبنا المحروم من الإستقرار والأمان لعقود طويلة من السنين، بل لأخذ الحيطة والحذر ولتحذير المسؤولين في قوات التحالف والحكومة العراقية القادمة، لأخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع الكارثة وسد جميع المنافذ أمام المافيات التي خلفتها "دولة المنظمة السرية".

لقد اعتاد العراق الحديث على تغيير الحكومات المتعاقبة عن طريق الإنقلابات العسكرية. والحكومة اللاحقة كانت تستخدم القبضة الحديدية ضد أعوان الحكومة السابقة. أما هذه المرة فقد تم إسقاط أعتى نظام دموي مافيوي في تاريخ العراق عن طريق الغزو الخارجي. والجدير بالذكر أننا وغيرنا، دعونا إلى وضع حد للإنتقام  لوقف موجات الثأر والإقتصاص بعد سقوط النظام وذلك لمنع تكرار دورات العنف في المجتمع في العراقي. ولكن يبدو أن فلول النظام قد استغلت هذه السياسة والحرية غير المعهودة التي يتمتع بها شعبنا الآن، للإمعان في ممارسة إرهابها ضد المواطنين العزل. ونحن نعلم مسبقاً أن الحلفاء لم يقوموا بمجازفة الحرب ومخاطرها لإسقاط النظام الفاشي من أجل سواد عيون العراقيين، بل لمصالحهم. ولكننا دعونا لهذه الحرب وأيدناها ورحبنا بها لأننا كنا ومازلنا نعتقد أن الشعب العراقي هو المستفيد الأكبر من هذه العملية كما استفادت الشعوب الأوربية من إسقاط الأنظمة النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية.

ولحد كتابة هذه السطور، فإن الأمور مازالت بأيدي قوات التحالف ولم تشكل بعد حكومة عراقية انتقالية لملء الفراغ وفرض النظام وحكم القانون وملاحقة فلول النظام المقبور.

لقد نجحت الحرب في إسقاط النظام الفاشي بسرعة قياسية فاقت تصورات أشد المتفائلين بها، إلا إنها تركت حزب البعث ومليشياته وقياداته، العليا والقاعدية، دون المساس بتشكيلاته وتنظيماته وهيكليته. وإذا عرفنا أن عضوية الحزب قد بلغت ما يقارب المليونين، وحوالي 70 ألف من فدائيي صدام من الشباب اليافعين قليلي الخبرة حيث تم إدخالهم في دورات تدريبية أجريت لهم عملية غسل الأدمغة بسهولة وشحنها بعبادة الجلاد وكراهية الشعب وتدريبهم على ارتكاب أبشع الجرائم والأعمال البشعة وانتزاع جميع الصفات الإنسانية منهم، ابتداءً بقتل الحيوانات الوحشية بالأيدي وأكل لحومها نية بدمائها وانتهاءً بتنفيذ أوامر صدام وأبنائه بقطع رؤوس البشر وتقطيع أجسادهم وجلبها لهم في أكياس بلاستيكية كدليل على انضباطهم الحديدي في تنفيذ الأوامر. كذلك هناك سبعة ملايين من أعضاء جيش القدس الذي تم تشكيله، لا لتحرير فلسطين كما ادعوا، بل لأغراض دعائية لخدع الشعوب العربية ولحماية النظام والسيطرة على الشعب العراقي وإرعابه. كما إن هناك مئات الألوف من أعضاء أجهزة الأمن والإستخبارات والحرس الجمهوري والقوات الخاصة ومنظمات الاغتيالات مثل جهاز حنين وغيره قد تركوا طليقين ودون عمل وكلهم خبراء متمرسون على ارتكاب الجرائم وزعزعة الأمن والإستقرار. ولو تصورنا حجم كل هذه الأجهزة والمنظمات التي اعتمدها النظام الفاشي المقبور، وحتى لو فرضنا أن 80% منهم قد تخلّوا عن تنظيماتهم لأن أغلب الناس انتموا إليها مرغمين، فهذا يعني أن 20% منهم، أي ما يقارب نصف مليون عضو، مازال جاهزاً لتنفيذ الأوامر التخريبية. وبذلك نعرف مدى الخطورة التي تشكلها هذه المنظمات على مستقبل العراق وشعبه وحكومته القادمة. كذلك يقدر العارفون بالأمر أن هناك ما يقارب 8 ملايين قطعة سلاح خارج السيطرة وأغلبها بأيدي أعضاء حزب البعث ومليشياته.

أما الثروة التي نهبتها الأسرة الحاكمة فتفيد التقارير أن قصي وحده قد سطا على البنك المركزي وسرق مليار دولار ومائة مليون يورو، نقلها في ثلاث شاحنات إلى جهة مجهولة يوم 8 نيسان أي قبل سقوط النظام بيوم واحد. إضافة إلى السرقات الأخرى التي لم يطلع عليها أحد لحد الآن. بإختصار شديد، يقدر الخبراء ثروة صدام وأفراد عائلته التي نهبوها خلال 35 عاماً من حكمهم الغاشم حوالي سبعين مليار دولار مستثمرة في الخارج تحت مختلف الأسماء والشركات الوهمية، الأمر الذي يجعل صدام حسين وأبنائه وحزب البعث وقيادته في موقع جيد لشراء الذمم وزعزعة الإستقرار في العراق وحتى إسقاط أية حكومة قادمة. لذلك فأن مجرد انسحاب قوات التحالف من العراق قبل إنجاز مهماتها في إستقرار الوضع، يعني عودة صدام حسين وحزبه ومليشياته للحكم والإنتقام من الذين رحبوا بسقوطه أشد انتقام. وعندها ستبدو الجرائم التي ارتكبها النظام ضد الإنتفاضة عام 1991 وقتله ما يقارب 300 ألف من المنتفضين مجرد مزاح بعثي.

وبناءً على ما تقدم وكما أفادت التقارير الصحفية والإستخباراتية الغربية، فقد بدأت فلول النظام بالتحرك بهذا الإتجاه حيث تسللت إلى صفوف المنظمات الإسلامية والنشاطات الدينية وحتى ظهور البعض منهم بملابس طلبة الحوزة العملية، كما شاهدنا في المواكب المليونية بمناسبة أربعينية الحسين (ع) في كربلاء. فرغم التزام معظم الجماهير بالطقوس و الشعائر الدينية، إلا إن قلة راحت تردد شعارات إيرانية معروفة مثل (الموت لأمريكا..) وأضافوا إليها (الموت للجلبي). ولم نستغرب لترديد هذه الشعارات، فهي في خدمة النظام الإيراني الذي التقت أغراضه مع أغراض النظام المقبور في عدائه لأمريكا وللجلبي الذي حقق نجاحاً كبيراً في تحقيق طموح الشعب العراقي بإقناع أمريكا لشن حرب على النظام الجائر وإسقاطه. كما لاحظنا مطالبة هؤلاء بالإنسحاب المبكر لقوات التحالف من أجل تحويل العراق إلى ضفة غربية واسعة في معارك مع تلك القوات وجعل الشعب العراقي حطباً لهذا الحريق في معركة غير متكافئة ومحسومة النتائج. لا شك أن فلول النظام هم الذين اندسوا بين صفوف زوار الحسين لأغراض خبيثة ومعروفة.

كذلك شاهدنا من على شاشات التلفزة حفنة من أيتام صدام حسين يحتفلون علناً بيوم ميلاده المشؤوم في الموصل وتكريت والفلوجةً. ومن نافلة القول أن هؤلاء لا يمكن أن يمثلوا رأي شعبنا، إلا إن وسائل الإعلام العربية المعروفة بتضليل شعوبها وتشويه الحقائق، تصر على إبراز هذه اللقطات ومعاودة بثها مراراً وتكراراً لإعطاء انطباع للعالم أن الشعب العراقي لا يرحب بقوات التحالف وأنه ما زال يحن لصدام حسين ونظامه المقبور. طبعاً هذا كذب مفضوح والحقيقة التي تحرص الفضائيات العربية على إخفائها هي أن الغالبية العظمى من الشعب العراقي مستبشرة بسقوط النظام وتتمنى بقاء قوات التحالف إلى أن يستقر الوضع وتتأكد من عدم عودة النظام الفاشي للحكم ثانية كما حصل من قبل. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد ذكرت هذه الحقيقة، صحيفة اللوموند الباريسية المعروفة بعدائها لأمريكا ومناهضتها للحرب على صدام، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك أنه حتى الذين هتفوا ضد الأمريكان أمام الكامرات كان أغلبهم يقولون عكس ذلك في أحاديثهم الخاصة.

 

المخاطر المنتظرة
لذلك، فهناك كل الإمكانيات، التنظيمية والمالية، لفلول النظام الساقط على تشكيل عصابات المافيا على نطاق واسع في طول البلاد وعرضها والقيام بابشع عمليات السطو على البنوك وقطع الطرق و السلب والنهب وتزييف الوثائق ومصادرة العقارات والدور السكنية بالغش وقوة السلاح والعبث بأمن المواطنين وتفجير المؤسسات الحكومية وشن حملات الإغتيال ضد رجال الأعمال والمثقفين والسياسيين وخاصة من رجال الحكومة القادمة والقيام بالجرائم المنظمة وزعزعة الأمن والإستقرار.. وبالتالي جعل الناس يترحمون على نظام صدام والتمهيد لعودته.

لقد حصلت هذه الأعمال في بلدان الإتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية من قبل منظمات المافيا التي تكونت من قبل أعضاء سابقين في الأحزاب الحاكمة وأجهزتها الأمنية والمخابراتية بعد انهيار المنظومة الإشتراكية وهناك جميع المقومات والإحتمالات لقيامها في عراق ما بعد صدام من قبل حزب البعث ومليشياته.

 

ما العمل؟
هناك إجراءات وقائية لمنع فلول النظام من تنفيذ مخططاتها الإجرامية وذلك كما يلي:

1-العمل الجاد بسحب جميع الأسلحة الموجودة عند الناس وغير المرخصة بها وذلك باستخدام الجزرة والعصا، كأن تعلن قوات التحالف أو الحكومة القادمة بمنح عشرة أو عشرين دولار أو أكثر مقابل كل قطعة سلاح يقوم المواطن بتسليمها إلى السلطة.

2- القيام بتمشيط جميع البيوت والأماكن وتفتيشها للعثور على السلاح وتخصيص منح مالية لكل من يرشد المسؤولين على أماكنها.

3-إعلان العفو العام عن أعضاء حزب البعث ومليشياته ممن لم يرتكبوا الجرائم وتطمينهم على سلامتهم ومعاملتهم كمواطنين عاديين وتعيينهم في وظائف غير حساسة مقابل إعتذارهم للشعب وتعهدهم بالسلوك الجيد واحترام القوانين وعدم العودة إلى الحزب الفاشى.

4-مراقبة الحدود العراقية-الإيرانية والعراقية-السورية والأردنية لمنع تسلل فلول المخربين وتهريب الأسلحة إلى العراق.

5-حملة تثقيفية على نطاق واسع ومستمر وفي جميع وسائل الإعلام و مراحل التعليم، لرفع وعي الجماهير لصالح الديمقراطية والمجتمع المدني وبث روح التسامح ومحاربة التعصب والأنظمة الفاشية. 



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لفهم الفوضى والنهب بعد سقوط الإستبداد!
- كـمسـتقبل ألمانيا بـعـد هــتلر
- مخاطر إنسحاب الحلفاء المبكر من العراق
- لماذا ترفض روسيا وفرنسا رفع العقوبات عن العراق ما بعد صدام؟
- الصحاف هو الوجه الحقيقي للإعلام العربي
- 9 نيسان 2003 أسعد يوم في حياة الشعب العراقي
- نريدهم أحياءً !! بمناسبة مصرع علي الكيمياوي
- رحيل باحث نزيه - بمناسبة أربعينية الفقيد علي كريم سعيد
- لماذا تأخرت الإنتفاضة؟
- الديمقراطية لن تولد متكاملة وقد لا تكتمل!
- الوصايا العشر إلى الحكومة العراقية القادمة
- الإقتصاد العراقي - الماضي والحاضر وخيارات المستقبل
- موقف فرنسا وألمانيا من الحرب المرتقبة انتهازي نفعي وليس اخلا ...
- هل تؤثر المظاهرات على قرار الحرب؟
- نصرالله يقوم بدور عمرو بن العاص
- أسباب اغتيال ثورة 14 تموز العراقية
- هل الحرب من أجل النفط؟
- رداً على المدعو -عبد الجبار علي الحسني- في تطاوله على الزعيم ...
- عراق الغد بين العلمانية والإسلاموية
- لماذا الهجوم على كنعان مكية والمعارضة العراقية في هذا الوق ...


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - هل ظاهرة النهب والشغب في العراق مجرد بداية لما هو أدهى وأمَّر!