أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حاويات فارغة واسطوانات قاتلة














المزيد.....

حاويات فارغة واسطوانات قاتلة


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ بالفعل أية غرابة في حدث جديد كهذا ، يمكن أن يناط بطبقة سياسية سجلها الشخصي والعام ، قد نشأت وترعرعت في خيمة 🏕 الجنرال الفرنسي غورو ، وبالتالي التفضيخ هنا 👈 ليس كما يعتقد البعض مهنة ، بل على العكس تماماً ، هو حق اللبناني المشروع الذي يدافع عن حقه في الحياة ، فبعد تخلي الإنسان اللبناني 🇱🇧 عن الصانعات الأجانب الذين ضاقت بهم شوارع العاصمة ، اليوم باتوا الاطفال يموتون بسبب الدواء المفقود في البلد ، بل أصبح التخلي ظاهرة قسرية وفي كافة مناحي الحياة ، وهذا الأمر كان قد تجلى مؤخراً مع الحيوانات الاليفة التى تربت وعاشت عمراً مع العائلات اللبنانية 🇱🇧 ، والملاحظ هنا 👈 ، أن كما كانوا الصانعات يتظاهرون في بيروت من أجل 🙌 أسماع حكومات بلادهم بأوضاعهم ، تعج اليوم بيروت بالكلاب البيتية /المرباية على المسطرة والاتيكيت يعني ( إحترام ✊ النفس وإحترام الآخرين وحسن التعامل معهم ) وأيضاً على العز ، كما هو المصطلح النخبوي الأكثر شيوعاً وتداولاً بينهم ، وهذا كله بسبب عجز حواضنهم توفير الطعام وما يلزم من مواد تنظيف 🧼 وغيره مثلاً ، معالجتهم عند البياطرة ، لكن كلاب 🐕 العاصمة واجهوا أزمة آخرى ، غير التخلي عنهم ، ألا وهي أزمة الحاويات الفارغة ، فالمساكين ، الجوع محاصرهم في البيوت والشوارع ، لأن القوة الشرائية للبناني باتت معدومة بسبب إنهيار الليرة وبالتالي كما كانت الحاويات تعاني من تفاقم النفايات ، أي مخلفات الأطعمة ، تحولت خالية منها ، ف80% من العلائلات لا يجدون أموال 💰 لشراء الطعام ، أي يعني بالمختصر المفيد ، لبنان 🇱🇧 يقترب من خط المجاعة ، وايضاً الوباء بسبب عدم توفر الدواء ، بل ما يجب الإشارة له أيضاً ، 20% من اللبنانيين يعشيون حالة قلق بسبب خوفهم في المنظور القريب من عجزهم لتوفير الطعام ، لكن ما هو مضحك 🤣 ومبكي 😢 في آن معاً ، أن مدرج 🏟 مطار بيروت ، الموقع التى تستخدمه الطائرات من أجل الهبوط والإقلاع في المطار ، تحول إلى ملجأ للكلاب المتخلي عنهم ، كأنهم يقولون للسفارات الكبرى ، أنقذونا من الطبقة السياسية اللبنانية .

لم يعد ينفع التشكيك والمساءلة أو السخرية أو الاستهزاء أو التهكم 😫، لأن محاججة الطبقة الفاسدة أدت على الدوام إلى نجاتهم ، فالعراق 🇮🇶 بات وجع 😣 مزمن ، وكما يبدو 🙄 لا نهاية له ، وحسب التقارير المحلية والدولية سواء بسواء ، هناك 👈 سنوياً الألف الحرائق ، كثير منها بفعل فاعل وأكثرها نتيجة الفساد الطويل والإهمال الذي سيطرا على البلد ، بل من ينظر 👀 إلى الأسلاك الكهربائية المتشابكة فقط بين المنازل في حي المربع ببغداد الفرنسي سينصدم ، وعلى الفور يستسلّم للمقولة إياها والشائعة بين من لا حول ولا قوة لهم ، الناس عايشين ببركة الله ، وهاهي زمرة الفساد والافساد في العراق 🇮🇶 الذين جاؤوا لكي يعمروا العراق على أسس الديمقراطية ، كانت النتيجة أنهم حولوا البلاد لأسلاك متشابكة فوق المباني والأزقة المكتظة ، تماماً المشهد هو كما كانت حبال الغسيل في أوائل القرن الماضي تتمدد بين المساكن الفقيرة ، بل عندما أرادوا تطوير الكهرباء في البلاد ، بلد يطوف على النفط وتحديدًا العاصمة بغداد التى تكتظ ب 10 ملايين مواطن وتعاني من عمارة فوضوية وعشوائية بل حتى العمران الحديث مثل المولات ، تبنى دون مواصفات وهذه المباني تقدر بعشرات الألف ، لقد نشروا الديمقراطيون والتحرريين مولدات الكهربائية المعرضة للحرارة دون حماية ، لكي يستمروا في تشليح المواطن أمواله ، بالطبع ، ولأنهم لم يقيموا دولة ، ظلت عمليات التفتيش على السلامة غائبة ، وفي قراءة تطلبت إلى كثير من الصعوبة والجهد والصبر ، سيكتشف المراقب ، أن أغلب ما يستورد إلى العراق من سلع تخص بالأسلاك والمواتير الكهرباء ، رخيصة الثمن ولا تتحمل الضغط عليها ، لهذا بالكاد لا يمرّ يوماً في البلد دون أن تذكر وسائل الإعلام المحلية حريقاً في محل تجاري أو محطة وقود أو منزل شخص ما ، بالطبع بالإضافة لافتقار الحكومة لجهاز دفاع مدني يمتلك مروحيات لإطفاء الحرائق ، وبالتالي ، لا مفر للكاظمي رئيس الوزراء سوى إعتماد استراتيجية مصر 🇪🇬 في معالجة العقود السابقة من الفساد والتى حولت البلد إلى فوضى وعشوائيات . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي من أزقة الفلوجة إلى ميادين الإعلام العربي والدولي / ...
- صناعة المفاهيم وسياسة الصراصير
- تحرير حركة طالبان ، واجهة الحركة الاسلامية في وسط اسيا وحاضن ...
- دولة إليسا تتجاوز المليار إنسان ودولة سياسو لبنان تتراجع إلى ...
- النذل الصغير🕴 ، رامسفيلد يحصد بقذارة من الأسواق الأم ...
- الأوهام والحقائق / التلال الثلاثة ، سلوان كانت مقدمة للتطهير ...
- المعضلة التاريخية بين الشعب الجزائري 🇩🇿 والج ...
- إنَّها قاعدةٌ بسيطة 💁 ( أفهم الناس تحكمهم ) .
- أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
- أمير برتبة عاطل عن العمل والأميرة المتمردة ...
- دائماً الرابح في سوريا الشبيحة والخاسرون هم السوريين ...
- مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حاويات فارغة واسطوانات قاتلة