أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم خالد - قال أحدهم -الحمدلله الذي لم الإسلام الرجل كما أكرم المرأة-... عن إكرام المرأة في الإسلام















المزيد.....


قال أحدهم -الحمدلله الذي لم الإسلام الرجل كما أكرم المرأة-... عن إكرام المرأة في الإسلام


سليم خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لربما أن مواضيع المرأة في الأديان عمومًا من أكثر المواضيع الجريئة المتداولة -ضد الأديان التي تأسست من عقول ذكورية بحته- والتي تتزايد عامًا بعد عام
خصوصا مع حركة التسامح العالمي بقبول الإنسان مهما كان جنسه وشكله ولونه وإن هذا الموضوع نقطة من بحر في تيار برهان ضعف الأديان تجاه حقوق الإنسان وعدم إهتمامها حرفيًا بحقوق الإنسان بقدر ماتهتم في إستغلال عاطفة الإنسان أشد الإستغلال
وماهذا الموضوع إلا نقطة من بحر في تيار حركة التسامح العالمي وأن نقدم أخيرًا حق المرأة كإنسان وفي إطار ذلك سنجري مقارنة تؤكد على إمتهان الإسلام حقوق المرأة.

المضحك أن الله الإسلامي يعامل المرأة والرجل حسب مابين أفخاذهم أكثر من عقولهم.

( في الشريعة الإسلامية )
10 أمور عن تكريم المرأة في الإسلام
1- المرأة هي نصف إنسان ونصف ميراث وشهادتها بنصف الرجل سواء كانت عالمة أو أمية غير مهم المهم هو انها إمرأة ولو حضرتها الدورة لاتصلي لأنها تعتبر "نجسة" والصلاة لايحضرها إلا الطاهرون -باعتبار ان الوضوء كذلك من الطهارة سنتحدث عنه لاحقا-
2-سلب الإسلام منها حق تزويج نفسها أو حتى تطليق نفسها فهي في نظر الشرع ناقصة عقل ودين وأخذ محمد حركة عند العرب وسميت "الزواج الشرعي" والزواج حرفيًا هو تسليع المرأة بمهر معين وتصبح مُلك للرجل للأبد
3- لاتستطيع تطليق نفسها إلا عن طريق خلع مُهين جدا لكرامة الإنسان في مقابل أن الزوج يستطيع أن يطلقها بكلمة تنهي حياتها ولو كانت بأسلوب ب"مزاح سخيف" أو "تحديات مشروطة غبية"
4- سلب منها أيضا حق الولاية فبعد محمد لم تستطع المرأة الوصول لمناصب الرؤساء وغيرها في مقابل بأن الإسلام كفل دورها كـ"سبية" وسمح بإغتصابها في الحروب سواء كانت متزوجة أو لا وهذا دليل آخر ضد دين السماحة بأنه وليد بيئته.
الشريعة الإسلامية
5- الشريعة الإسلامية جردت المرأة من كل الأخلاق فيفترض المسلمون لمجرد رؤيتهم للمرأة إفتراضات مسبقة ضدهن بأنهن ناقصات عقل ودين والأسوأ بأن الشريعة كفلت حق الرجل بالإكتفاء بأن تلك المرأة هي عبارة عن قطعة لحم ساخنة وعندما ترتدي المرأة البرقع فيفترض العقل المسلم بأن هذه المرأة هي لزوج مسلم آخر بالتالي لايأتيها ولكنه يجعل من حقه بأن يتحرش بتلك التي لاترتدي عباءة (( المهم أنها ليست أجنبية لكي لاتقوم الدنيا)) وأحيانا يتحرش بها تحت أعذار وحجج غبية كرش العطر وإرتداء الكعب إذ فالشريعة جعلت العقل المسلم كحيوان شهواني لايستطيع أن يفرق أو يستوعب مدى ضحالة فكره وبكل تبجح يرى العقل الذكوري بأن المرأة هي ناقصة عقل وليس هو.
6- في الشريعة عندما ممارسة الجنس فإنه يجعل من المرأة هي العاهرة والباغية والزانية فهو يجردها من كل ألقاب الشرف والفضيلة ليجعلها للرجل وحده فقط!
7- في الشريعة الإسلامية المرأة ( خلقت من ضلع أعوج ) وأنها ( تقبل في صورة شيطان ) وأنها تقطع الصلاة ( كالكلب والحمار ).
8- رجوعا لموضوع الطهارة في الشريعة الإسلامية المرأة غير طاهرة وتتساوى مع الغائط في إبطال وضوء الرجل يعتبر الإسلام المرأة غير طاهرة؛ فإذا لمس رجل امرأة (حتى لو كانت زوجته) قبل الصلاة، فإن هذا يبطل وضوءه، ويعتبر غير طاهر للصلاة.
9- في الشريعة الإسلامية المرأة هي حرث للرجل يحرثها "ويطأها" - تلك الكلمة مقززة بالفعل- كيفما يشاء !
10 - في الشريعة الإسلامية الملائكة تلعن المرأة التي ترفض زوجها في الفراش !!




(في القرآن)
10 أيات عن تكريم المرأة
1- (واضربوهن) نعم لقد وردت هذه الكلمة في القرآن ضد المرأة والأسوأ هي تكلمة الآية نفسها (فإن أطعنكم فلاتبغوا عليهن سبيلاً) يريد القرآن أن يجعل من الزوجة المسلمة عبدة لزوجها كما هو الزوج عبد لربه ولذلك قال محمد قولته الشهيرة بأنه لو كان الأمر بيده لجعل الزوج هو إله لزوجته وهي ذليلة تحت قدميه
2- (واهجروهن ) المضحك بأن الآية من سورة النساء التكريمية
3-زوجة محمد أم سلمة لاحظت أن جميع جوائز محمد الآخروية هي للرجال، وخاصة حوريات الجنة، فسألته مستنكرة ( يا محمد .. كل ما في الجنة للرجال، أليس للنساء شيء ؟! ) فصنع لها آية تجبر خاطرها يقول فيها ( إن المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والقانتين والقانتات، ....، أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً / الأحزاب 35 )
4- (انكحوا النساء مثنى وثلاث ورباع) نعم عزيزتي الإسلام لايهتم لمشاعرك تجاه هذا الموضوع أكثر من اهتمامه بتعبئة رغبات الرجل ولو كانت على حسابك
5- هنالك آية عن حبس المرأة حتى الموت : وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15).
6- هنالك آية عن أن المرأة المسلمة نعجة او بقرة أو شاة لأن الكل "مركوب" : إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (ص 23)
وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ أَيْ اِمْرَأَة وَاحِدَة
راجع تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)
7- شهادتها بنصف الرجل لأنه ناقصة عقل ( فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ ) أي الأية تفترض مسبقًأ بأن عقل الرجل كامل 1 والمرأة عقلها (نصف + نصف ) = عقل الرجل
8- ( الرجال قوامون على النساء )
9- (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ...)
10- في آخر الكتب السماوهمية وردت آية تحرم حق المرأة من التنفس بشكها الطبيعي للأبد وقد دفن العقل الذكوري حياة المرأة كاملة في آية كهذه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) فعلاً وكان الله رحميا وكان محمد يمسك ويأخذ تلك الآيات من جبريل كما يقول ويدعي

لذلك قال أحدهم ذات مرة "قال أحدهم "الحمدلله الذي لم الإسلام الرجل كما أكرم المرأة".

(المرأة في حياة محمد )
لنتحدث عن زوجاته قليلاً ونرى كيف كان حال أمهات المؤمنين

1- الزوجة الأولى في عمر أمه أو أكثر (خديجة)
2- والثانية في عمر حفيدته أو أقل (عائشة) تعترض دائما على أحاديثه وآياته فاعترضت مثلا على جعل النساء في منزلة الحمير والكلاب واعترضت على آيات كثيرة حتى قالت بنفسها ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك) واعتبرت أن زواجها أشبه بالإغتصاب لذلك سمحت لنفسها بالتعرف على الكثير من الرجال سواء مع وقت محمد أو بعد وفاته
2- والثالثة في عمر جدته أو أكثر (سودة) أراد أن يطلقها لأن مل منها ولكنها تنازلت عن كامل لياليها لصغيرته عائشة فقبل منها وهجرها حتى فارقت الحياة
3- واحدة منهن دفقت قلبه فطلقها من ابنه بالتبني ليركبها هو وكتب مهرها آيات في قرآنة ( فلما قضى منها زيد وطرا زوجناكها )
4- والأخرى قتل أهلها وأباد قبليتها بأكملها واغتصبها في الطريق في نفس ليلة قتل زوجها
5- واحدة منهن قُدمت له هدية كما لو كانت معزة أو نعجة

حسنًا هذا حال أمهات المؤمين فكيف بحال "بنات المؤمنين" !؟


(في السنة )
مما لاشك بأن نسبة كبيرة من الأحاديث التي تمدح المرأة كـ(الجنة تحت أقدام الأمهات) هي أحاديثه ضعفيفة منكرة لم ترد عن نبي الإسلام هذا
والمخجل في الموضوع بأن الأحاديث التي تلعن المرأة من واصله ومستوصلة والتي تتحدث عن أن أكثر النساء في النار وبأنها كمنزلة الكلب والحمار وغيرها من الأحاديث التي تحط من كرامة المرأة الحرة هي أحاديث مسندة بإسناد صحيح
وإن كان هنالك أحاديث صحيحة كـ(استوصوا بالنساء خيرًا... ) فإن رأينا الحديث كاملاً (فإنها خلقت من ضلع أعوج) عرفنا أن هذا هو أسلوب قواد العصابات وليس أسلوب نبي أتى ليتمم مكارم الإخلاق



ومما لا شك فيه بأن كل ماورد أعلاه لم يرد من أي إله حكيم بل وردت من عقول بشرية وخطت بأصابع بشر وبعقلية بشر بدائيي المعرفة والعلم وهذا لايهمنا الآن
يهمنا ألا تجري إنحطاطات القرون الوسطى والقديمة في زماننا هذا ويهمنا أن نعتبر بأن كرامة الإنسان هي المثل الأعلى وهي أهم من أي دين أسسه هؤلاء البشر
وعندما نتحدث عن حقوق الإنسان فنحن لانحصرها بالمرأة فقط بل نتحدث عن حق الأميين بالمعرفة وحق الإنسان بألا يستعبد بالرق وحق المثليين بالعيش بكرامة دون قمع
وحق المرأة في العيش ككيان بشري وحق الجاهلين بالتعلم والمعرفة ليعرفوا أين موقعهم من مركزالكون.



#سليم_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى الملحدين : ماغاية محمد ؟ و مالفرق بين الجنة وبارات نيوي ...
- المسلمون : من يعبُد من ؟!
- مقهى الملحدين : الأديان بين الحقيقة والوهم (3)
- مقهى الملحدين : لماذا يكرهون الليبرالية ؟ ولماذا يفشل مشروع ...
- مقهى الملحدين : لماذا الإلحاد مطلب ولماذا الخروج عن دين آباء ...
- الدين الإسلامي : ماذا لو..؟
- متى ينتهي وباء الإسلام من هتك البلاد العربية ؟
- أركان الإسلام السبعة : كيف تخدم تلك الأركان ذلك الدين ؟
- دين الإسلام : تحديات باطلة وآيات ليست تنزيل من رب العالمين
- لننهي النقاش : هل الله موجود ؟
- لننهي النقاش : أيهما أفضل شريعة الله أم شريعة البشر ؟
- لننهي النقاش : من كتب القرآن ؟
- هل الأنبياء كانوا في شك مما يدعون إليه ؟ نقد وتأمل للقرآن


المزيد.....




- “ارسمي الفرحة على وجه البيبي الصغير” استقبل حالا تردد قناة ط ...
- الرئيس بزشكيان: على الدول الاسلامي التعاون ووضع الخلافات جان ...
- هل أحاديث النبي محمد عن الجيش المصري صحيحة؟.. الإفتاء ترد
- المكتبة الخُتَنيّة.. دار للعلم والفقه بالمسجد الأقصى
- “خلي أطفالك مبسوطين” شغّل المحتوي الخاص بالأولاد علي تردد قن ...
- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم خالد - قال أحدهم -الحمدلله الذي لم الإسلام الرجل كما أكرم المرأة-... عن إكرام المرأة في الإسلام