أثيوبيا محذرةً تكرر اتهامها لمصر و السودان .

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 00:50
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

عبير المجمر(سويكت)

صرحت سفيرة أثيوبيا لدى أوغندا اليمسيهاى ميسريت ، فى حديثها للصحفيين بكمبالا أنه على عكس و ضد رغبة الأفارقة قامت كل من مصر و السودان بحملة دؤوبة لانتزاع قضية سد النهضة الأثيوبي من الإتحاد الأفريقي فى خضم مساعيه لإيجاد حل، مشددةً على ان هذا النهج لتقويض الإتحاد الافريقي غير مقبول.

مؤكدةً على أن الإتحاد الأفريقي قادر على تسهيل المفاوضات و الوصول بالعملية إلى نتيجة ناجحة، مضيفةً أنه فى العام الماضي أتاحت المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الإتحاد الأفريقي للدول الثلاث أن تفهم بشكل أفضل مخاوف بعضها البعض، و معالجة بعض القضايا العالقة.

خاتمةً بأن تدويل السد و إضفاء الطابع الأمني عليه لن يساعد الدول الثلاث على الوصول لحل يربح فيه الجميع.

و الجدير بالذكر ان أثيوبيا كشفت عن موقفها الرسمى بانها ماضية في الملء الثانى لخزان سد النهضة وفقًا لما هو مقرر له فى شهر يوليو و أغسطس ، مستندةً على إن الملأ بناءًا على إتفاق المبادئ الذى وقع عليه كل من الرئيس السودانى المخلوع عمر حسن البشير فى عام 2015، و الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي.


Abir Elmugamar
Paris / France
11/07/2021

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات