د.منير أسرع الرحيل..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 23:29
المحور: سيرة ذاتية
    

وصلني من المحامي محسن حسين ..
# شخصية مندلاوية من عائلة الحاج موسى ابن العم المرحوم الدكتور منير يحيى ملا عيسى الحاج موسى رحمه الله من الأطباء الاوائل من مدينة مندلي
ولد عام ١٩٤٩في محلة قلعة جميل بك دخل المدرسة الابتدائية الاولى للبنين عام ١٩٥٦من أسرة علمية ومعروفة كان عمي يحيى الملقب بالافندي معاونا للمدرسه اكمل دراسته الابتدائيه والمتوسطة والإعدادية وتخرج من كلية الطب عام ٧٤- ٧٥عمل مقيم اقدم في مستشفى اليرموك وفي مستشفى بن الرشد وسافر إلى أوربا لإكمال دراسته حاذقا في مهنته كان طيب القلب والسريرة حلو الحديث حسن الخلق والمنطق لطيف المعشر الابتسامة لاتفارق شفتيه عند التحدث يصل ارحامه مؤمنا وكان يعشق مدينة الأجداد مندلي يتفقد أعمامه وأصدقائه وينتقل من دار الى دار عند مجيئه الى مندلي حاملا معه سماعة الفحص وجهاز ضغط الدم ويقوم بإجراء الفحص الطبي على كبار السن في منطقة سراسياو عندما كان يحل في دار عمنا المرحوم عمران ملاعيس رحمه الله واسكنه فسيح جناته فارق الحياة منذ سنوات وفي مقتبل العمر احدث رحيله جرحا بليغا في قلوبنا
ولذكرى وفاته نظمت قصيدتي بعنوان
(ياراحلا)
ياراحلا عن ناظري وضميري
حزني عليك وحسرتي وزفيري
فراق منير قد اذاب فؤادنا
كمدا وقلب الأقربين كسعير
كلا ولاننسى مبسم ثغره
وضياء غرة وجهه المنشور
فتى له الشرف الرفيع وأسرة
معروفة بالنيل وطيب عشير
رحل الطبيب وفي العيون جذوة
ولكل قلب لوعة وثبور
الترب صار لغض قده روضة
وطيب ثراه في الغري عطير
نم قرير العين في جدث الثرى
لم يبق حيا في الزمان دهور
غدا يكون لقاءنا في محشر
ان شاء ربي جنة وحرير
تعليقان

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات