احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 11:32
المحور:
المجتمع المدني
# قرأت لكم من بساتين الحكم هذه الروائع الذهبية من وصايا المرحوم جــدّي:
1- الباقة :
1- الحياة دوّراة و تصيب الظالم بما ظلم، و الشامت بما شمت،و المسيء بما أساء،فلا تحزن؛و ربك أعدل العادلين.
2- ليست البطولة في هذا الزمان ؛أن يحمل الانسان سيفاً ؛و لكن البطولة الحقيقية أن يحمل الانسان ضميراً.
3- من كان في نعمة و لم يشكر؛خرج منها و لم يشعر.
4- لا تخف من الذين يكرهونك ؛بل عليك أن تخاف من الأشخاص الذين يتظاهرون و يجعون محبتك!!..
5- حكمة قالها جدي أيام زمان: المتربى في الخير يشمُّ يده فيشبع؛ و المتربى على جوع بمال الدنيا لا يشبع.
6- لو كان الانسان يستغفرأكثر مما يشتكي لوجد راحته قبل ان يشتكي.
7- السعداء حقاً هم أشخاص عرفوا أن الحزن لن يفيدهم بشئ فابتسموا.
8- كن على يقين أن الذي لا يعرفك الا عندما يجوع سينكرك عندا يشبع.
9- كل الخسائر قابلة للتعويض الا أن تخسر سنوات من عمرك باحثاً عن رضا الناس.
2- الباقة: الأم سمفونيّة الحياة
الأم سمفونية الحياة التي تعزف أوتار الحنين بحروف ذهبية خالصة من أعماق الروح الأنسانية في كرتنا الأرضية ..شاء الله تعالى أن يستودعب فيها مكامن و اسرار لا يدركها الناس بسهولة ؛ لأنها القاموس الكبير من فنون الحنان و العطاء و التفاني بلا مقابل و جزاء؛ و لا حتى أبسط كلمات الثناء و الشكر..لذا بقيت البشرية حائرة في محرابها و تجهل أسرار دعائها ..و لم تزل تحبو على الصفحة الاولى من ذلك القاموس المهيب..و ما ديمومة الحياة الا من ذلك الصدر العظيم الذي احتوى كل العالم بهدوء و بلا صخب..فما علينا الا ان نقف كل آن على ساحل حنانها بتواضع تام و نقبل باطن قدميها قبل ظاهر 7كفبها.
قال تعالى:
( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا..)
صدق الله العظيم.
ـــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟